متطرفون يهود يخططون لاقتحام "الأقصى" ودعوات فلسطينية لحمايته الاربعاء 12 ربيع الثاني 1430 الموافق 08 إبريل 2009
كشفت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" عن تخطيط جماعات ومنظمات يهودية متطرفة لاقتحام واستباحة المسجد الأقصى المبارك، داعية الفلسطينيين إلى تكثيف تواجدهم بالأقصى على مدار الساعة لمنع أي اعتداء صهيوني.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن عددا من المنظمات والجماعات اليهودية دعت إلى هذه الاقتحامات والاستباحة من خلال حملة إعلانية غير مسبوقة، تتعهد من خلالها توفير حافلات مجانية لنقل كل من يريد أن يشارك في هذه الاقتحامات والاعتداءات الجماعية.
وكشفت المؤسسة عن مخطط هذه الجماعات والمنظمات اليهودية من خلال حصولها على عدد من الإعلانات الكبيرة والمتوسطة تدعو صراحة الجمهور الإسرائيلي بعمومه والمستوطنين بشكل أخص، ومن خلال برنامج معد إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي لإقامة "شعائر تلمودية" داخل المسجد بمناسبة ما يسمى " عيد الفصح اليهودي" .
وأشارت إلى أن برنامج مخطط اقتحام واستباحة المسجد الأقصى وحائط البراق يبدأ من صباح اليوم، حيث دعت بعض الجماعات اليهودية إلى التواجد بشكل مكثف في ساحات البراق، فيما دعت منظمات أخرى إلى اقتحام المسجد الأقصى يوم غد الخميس، على أن يتكثف في أيام الأحد إلى الأربعاء، وعلى أن تكون ذروته يوم الخميس القادم تحت شعار ما يطلقون عليه "ختام الفصح".
ودعت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "عموم أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى في كل وقت وحين والمرابطة فيه على مدار الساعة ، خاصة في مثل هذه الأيام التي قد يتعرض فيها المسجد الأقصى إلى اعتداء واضح ، مع العلم أن المسجد الأقصى يتعرض يوميا لاعتداءات وتضييقات من قبل الاحتلال،
كما وحمّلت مؤسسة الأقصى المؤسسة الإسرائيلية تبعات كل ما قد يحصل نتيجة هذا المخطط العدواني على المسجد الأقصى.