![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~40~~>>سورة البقـرة 246-248آيآت
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~40~~>>سورة البقـرة 246-248آيآت ![]() السلام عليكم ورحمة الله ![]() بسم الله الرحمن الرحيم نسأل الله القدير الحفظ والتوفيق والسّدآد نتمنى ان تكونو متآبعين وفيين لهذه الوقفآت البسيطة سنكمل التفسير والحفظ من الآيـة 246 إلى الآية 248 من سورة البقرة ونسأل الله التوفيق فـي الحفظ والحمدُ للهِ ربّ العآلميـنْ. ![]() أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ( 246 ) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 247 ) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( 248 ) . يقص تعالى على نبيه قصة الملأ من بني إسرائيل وهم الأشراف والرؤساء، وخص الملأ بالذكر، لأنهم في العادة هم الذين يبحثون عن مصالحهم ليتفقوا فيتبعهم غيرهم على ما يرونه، وذلك أنهم أتوا إلى نبي لهم بعد موسى عليه السلام فقالوا له ( ابعث لنا ملكا ) أي: عيِّن لنا ملكا ( نقاتل في سبيل الله ) ليجتمع متفرقنا ويقاوم بنا عدونا، ولعلهم في ذلك الوقت ليس لهم رئيس يجمعهم، كما جرت عادة القبائل أصحاب البيوت، كل بيت لا يرضى أن يكون من البيت الآخر رئيس، فالتمسوا من نبيهم تعيين ملك يرضي الطرفين ويكون تعيينه خاصا لعوائدهم، وكانت أنبياء بني إسرائيل تسوسهم، كلما مات نبي خلفه نبي آخر، فلما قالوا لنبيهم تلك المقالة ( قال ) لهم نبيهم ( هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا ) أي: لعلكم تطلبون شيئا وهو إذا كتب عليكم لا تقومون به، فعرض عليهم العافية فلم يقبلوها، واعتمدوا على عزمهم ونيتهم، فقالوا: ( وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا ) أي: أي شيء يمنعنا من القتال وقد ألجأنا إليه، بأن أخرجنا من أوطاننا وسبيت ذرارينا، فهذا موجب لكوننا نقاتل ولو لم يكتب علينا، فكيف مع أنه فرض علينا وقد حصل ما حصل، ولهذا لما لم تكن نياتهم حسنة ولم يقوَ توكلهم على ربهم ( فلما كتب عليهم القتال تولوا ) فجبنوا عن قتال الأعداء وضعفوا عن المصادمة، وزال ما كانوا عزموا عليه، واستولى على أكثرهم الخور والجبن ( إلا قليلا منهم ) فعصمهم الله وثبتهم وقوى قلوبهم فالتزموا أمر الله ووطنوا أنفسهم على مقارعة أعدائه، فحازوا شرف الدنيا والآخرة، وأما أكثرهم فظلموا أنفسهم وتركوا أمر الله، فلهذا قال: ( والله عليم بالظالمين وقال لهم نبيهم ) مجيبا لطلبهم ( إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا ) فكان هذا تعيينا من الله الواجب عليهم فيه القبول والانقياد وترك الاعتراض، ولكن أبوا إلا أن يعترضوا، فقالوا: ( أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال ) أي: كيف يكون ملكا وهو دوننا في الشرف والنسب ونحن أحق بالملك منه. ومع هذا فهو فقير ليس عنده ما يقوم به الملك من الأموال، وهذا بناء منهم على ظن فاسد، وهو أن الملك ونحوه من الولايات مستلزم لشرف النسب وكثرة المال، ولم يعلموا أن الصفات الحقيقية التي توجب التقديم مقدمة عليها، فلهذا قال لهم نبيهم: ( إن الله اصطفاه عليكم ) فلزمكم الانقياد لذلك ( وزاده بسطة في العلم والجسم ) أي: فضله عليكم بالعلم والجسم، أي: بقوة الرأي والجسم اللذين بهما تتم أمور الملك، لأنه إذا تم رأيه وقوي على تنفيذ ما يقتضيه الرأي المصيب، حصل بذلك الكمال، ومتى فاته واحد من الأمرين اختل عليه الأمر، فلو كان قوي البدن مع ضعف الرأي، حصل في الملك خرق وقهر ومخالفة للمشروع، قوة على غير حكمة، ولو كان عالما بالأمور وليس له قوة على تنفيذها لم يفده الرأي الذي لا ينفذه شيئا ( والله واسع ) الفضل كثير الكرم، لا يخص برحمته وبره العام أحدا عن أحد، ولا شريفا عن وضيع، ولكنه مع ذلك ( عليم ) بمن يستحق الفضل فيضعه فيه، فأزال بهذا الكلام ما في قلوبهم من كل ريب وشك وشبهة لتبيينه أن أسباب الملك متوفرة فيه، وأن فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده، ليس له راد، ولا لإحسانه صاد. ثم ذكر لهم نبيهم أيضا آية حسية يشاهدونها وهي إتيان التابوت الذي قد فقدوه زمانا طويلا وفي ذلك التابوت سكينة تسكن بها قلوبهم، وتطمئن لها خواطرهم، وفيه بقية مما ترك آل موسى وآل هارون، فأتت به الملائكة حاملة له وهم يرونه عيانا. ![]() ![]() ![]() أرشــيف الحلقــآت السآآبقـة تمّ 2-الجزء الثانــي : 22-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~22~~>>سورة البقـرة 141-145آيآت/ 23-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~23~~>>سورة البقـرة 146-153آيآت/ 24-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~24~~>>سورة البقـرة 154-163آيآت/ 25-*/ تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~25~~>>سورة البقـرة 164-170آيآت/ 26-*/ تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~26~~>>سورة البقـرة 171-176آيآت/ 27-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~27~~>>سورة البقـرة 177-181آيآت/ 28-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~28~~>>سورة البقـرة 182-186آيآت/ 29-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~29~~>>سورة البقـرة 183-193آيآت/ 30-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~30~~>>سورة البقـرة 193-196آيآت/ 31-*/ تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~31~~>>سورة البقـرة 196-196آيآت / 32-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~32~~>>سورة البقـرة 203-210آيآت/ 33-*/ تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~33~~>>سورة البقـرة 211-215آيآت/ 34-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~34~~>>سورة البقـرة 216-219آيآت/ 35-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~35~~>>سورة البقـرة 220-224آيآت/ 36-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~36~~>>سورة البقـرة 225-230آيآت/ 37-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~37~~>>سورة البقـرة 231-233آيآت/ 38-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~38~~>>سورة البقـرة 234-237آيآت/ 39-*/تفسير القرآن الكريم و الحفظ تآبعونـآ~~39~~>>سورة البقـرة 238-245آيآت/ 40-*/حلقـــــــــة اليـــــــــــــوم /
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السّلام عليكم ورحمـة الله
تشكرين وتجزين الفردوس الأأعلـى إن شآء الله متآبعيــن دومًآ بالتوفيق اللهم إجعل القرآن ربيع قلـوبنـآ اللهم آميــن |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() لماذا فعلت هذا ريحانة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() هذا كان قرارك الاوّل فكرت في طرح حلقة اليوم و الحلقة 41 قبل انقطاع النت عندي لانها هذا الاسبوع تنقطع يعني نطرح الحلقة الاخيرة من الجزء الثاني بعد غد ثمّ سيكون وقت المراجعة أسبوع مثلا او مثلما اردتم لان المراجعة ستكون من أوّل السورة عادي عندك يوم الغد تعوضي فيه و ايام المراجعة آسفة لم اقصد ذلك نيروز |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
صحيح كان اقتراحي لكن الردود متفرقة وبما انك صاحبة الموضوع انتظرت الفصل منك وكيف يكون توزيع الحلقات والمراجعة وهو كذلك ساعوض كما قلت ![]() ![]() اذاكان النت عندك ستنقطع ضعي الصفحة الاخيرة وحددي وقت المراجعة لنتقيد بالمدة ونبدأ في الحزب الاخير مارايك وبارك الله في جهودك جعلها الله في ميزان حسناتك ريحانة يبدو انني المشاغبة الوحيدة بين تلاميذك الاخ ساجد لم نجد له أثر ![]() اما الاخت نمارق فهي مسالمة ![]() ![]() اني امزح تمنياتي بالتوفيق للجميع |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
هي ثلاث ايات اليوم فقط لاباس بذلك. بارك الله فيكم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() عادي حبيبتي ريان ^^المهم هو ان نتفق و لا باس لم يبقى الكثير على انتهائنا من هذا الجزء.
وفقنا الله الى الحفظ ان شاء الله. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
سأضع الحلقة 41 يوم الاثنين و الموضوع لست انا صاحبته بل أنتم أيضا و وقت المراجعة ..... قبل ذلك متى موعد الاختبارات ان كنتم على علم بموعدها لازم نوفقو بين اوقاتنا و النت يمكن تسلك في نفس النهار الّي تنقطع فيه يعني ان شاء الله مانغيبش و ههه لالا لست المشاغبة الوحيدة انا مشاغبة معك ايضا هنا ربي يوفقنا في الحفظ آمين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا لك و بارك الله فيك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
ان شاء الله آمين و لك بالمثل اللّهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
246-248آيآت, البقـرة, الدفع, القرآن, الكريم, تآبعونـآ~~40~~>>سورة, تفسير |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc