الجانب و الإطار الديني في مواجهة قوى الإستكبار و العجرفة العالمية.
..........
لذلك يجب على شعب مالي-سوريا- المسلم كله أ ن يقف صفا واحدا موحدا للتصدي لهذا الغزو الصليبي الاستعماري الجديد الذي يرفع شعارات زائفة خداعة تطابق شعارات التحالف الأمريكي الصهيوني الذي احتل فلسطين و العراق و أفغانستان و عاث فيها ظلما و فسادا و تفريقا لصفوف المسلمين...
كما يجب على علماء المسلمين كافة و دعاتهم و مثقفيهم و شعوبهم أن يساندوا إخوانهم المسلمين في مالي و يعينوهم على مواجهة هذا الغزو الصليبي السافر الحاقد الذي يقصف و يدمر بكل وحشية المدن و القرى الآهلة بالسكان.
و يجب أن يقام حوار حقيقي,فيه ضمانات جادة و ملموسة لحل مشكلات مالي شماله و جنوبه حتى تحفظ وحدته بعيدا عن التدخل الأجنبي الاستعماري المجرب تاريخيا,و الذي ألحق بشعوب المنطقة كلها خسائر كبيرة و جرائم شنيعة...
..............
و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا
و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم.
و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا
و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم....
و لا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى.
إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.
و كان حقا علينا نصر المؤمنين.
..........
اذن باختصار نحن ضد الغزو الاستعماري الصليبي الفرنسي لجمهورية مالي-سوريا- و إن كانت الشعارات المرفوعة فوقه هي: الديمقراطية و الحرية و الوحدة .