المبلّغ عن الفساد لا يحميه القانون! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المبلّغ عن الفساد لا يحميه القانون!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-08, 12:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
zaza22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية zaza22
 

 

 
إحصائية العضو










B8 المبلّغ عن الفساد لا يحميه القانون!

ثمة نكتة متداولة هذه الأيام مفادها أن كل شيء متوقف عن الحركة، إلا الفساد في هذه البلاد فهو الوحيد الذي يتحرك. ويمكن أن نضيف الى تلك النقطة واحدة أخرى وهي أن هذا الفساد الذي يتحرك أرضا وبحرا وجوا إنما يفعل ذلك في الخفاء وبسرية وبدون أن يبلّغ عنه ودون شهود في معظم الأحيان. ولعل حادثة الجمركي الشاب في ولاية الوادي الحدودية والتي تعرض اليوم أمام المحاكمة بتهمة التشهير يمكن أن تشكل نموذجا لكل من يريد التبليغ عن جريمة اقتصادية أو غيرها في حساب نتائجها، بعد أن يقاد إلى المحاكم ويتم التشنيع به .

تضييقات متعمدة

عدد الجمعيات العاملة في مجال مكافحة الفساد قليلة جدا مقارنة مع العدد الإجمالي للجمعيات المشكلة لأطياف المجتمع المدني، وحتى اعتماد المزيد منها أصبح مشكلة أمام حركة التضييق المرسومة أمامها في مسألة الاعتماد .
وهذا وحده يعطي فكرة حول إمكانياتها الضعيفة في تكوين مناخ عام يسمح على الأقل بالحد من ظاهرة الرشوة والفساد والنهب وكل أنواع الكسب غير المشروع كما يسميه المصريون.
أما القضاء على هذا الفساد فمهمة مستحيلة باعتباره أخطبوطا يتحرك في مختلف الاتجاهات وقد تكون الجهة المكلّفة بالاستقصاء حول الفاسدين هي نفسها ضالعة فيه كما نسمع عن القضاة المفصولين والقضاة المزيفين.
وقد رأينا أن عددا من رؤساء جمعيات مكافحة الفساد أنفسهم قد تمت متابعتهم قضائيا بتهمة التشهير، وتشكلت بالمقابل حولهم حركة مساندة مكونة من محامين ودعاة حقوق الانسان ومن عامة الناس، وهذه نقطة ايجابية ينبغي العمل على تثمينها فهي المدخل لمكافحة الظاهرة .

في الأسواق
وسائل التبليغ عن الفساد متعددة منها ما يتم مباشرة عبر مراسلات مكشوفة ورسمية بالجهات المعنية، كما فعل الجمركي الذي يحاكم حاليا في الوادي بعد أن بلغ عن "التهريب الشرعي" للغاز عبر الأنابيب باتجاه دولة مجاورة، ومنها ما تعرف بواسطة الأساليب الاحتجاجية المطالبة بتنحية المسؤول الفاسد أو المتكتم عن الفساد وهذه مصيبة أخرى .
ومن الوسائل ما تتم عبر الرسائل المجهولة الهوية، وهذه الأخيرة أصبحت معتمدة منذ أشهر وترجح أطراف في الحكومة بأنها الأكثر نجاعة وفعالية خاصة أن الكثير من المبلّغين عن الفساد يستخدمونها .
وتزعم تلك الأطراف أن هذا السلوك الأقل ضجيجا يأتي ثماره بين كل الوسائل الأخرى .
فلماذا يتم اللجوء الى الوسائل المجهولة في التبليغ عن الفساد بدل العمل في الوضوح؟
بعض الجوانب التي يخفيها هذا الميل إلى التكتم قد تكون مرتبطة بعدم حماية المبلّغ عن الفساد وكذلك الشاهد على الجريمة من الناحية القانونية، فهناك ثغرة يجب سدها في هذا الاتجاه لأن حماية الشاهد مازالت مقتصرة فقط على المبلّغين عن المتاجرة بالمخدرات، أما عدّها فهي متروكة لتقديرات خاصة، الأمر الذي يجعل الرسائل المجهولة خارج مجال الملاحقة سواء في حالة الصدق أو حالة الادعاء بغير حجة .
العيب في تلك الرسائل أنها قد تخضع لعمليات انتقائية، تصبح معها محاكمة الفاسدين موضوع "مزاج شخصي" أو يخضع لحسابات معيّنة أو تتحوّل إلى أداة لممارسة ضغوط ما على المشتكي به مقابل السكوت عن فساده .
مع ذلك فإن الحكومة، على تغيّر مسؤوليها، عملت منذ سنوات على نشر ثقافة التبليغ عن "العدو" أو الخطر الداهم، من الأرقام الخضراء وبالألوان التي كانت تبثها للتبليغ عن المشتبه فيهم من الإرهابيين إلى الأرقام الخاصة بالسائقين المتهوّرين، مستثنى من كل هؤلاء، الذين يسعون للتبليغ عن الفساد رغم أنه صار يمشي بيننا في الأسواق.
رضا بن عاشور









 


آخر تعديل ع.جمال 2013-02-08 في 13:38.
رد مع اقتباس
قديم 2013-02-08, 14:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بين الحقيقة و السراب
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaza22 مشاهدة المشاركة

تضييقات متعمدة

عدد الجمعيات العاملة في مجال مكافحة الفساد قليلة جدا مقارنة مع العدد الإجمالي للجمعيات المشكلة لأطياف المجتمع المدني، وحتى اعتماد المزيد منها أصبح مشكلة أمام حركة التضييق المرسومة أمامها في مسألة الاعتماد .
وهذا وحده يعطي فكرة حول إمكانياتها الضعيفة في تكوين مناخ عام يسمح على الأقل بالحد من ظاهرة الرشوة والفساد والنهب وكل أنواع الكسب غير المشروع كما يسميه المصريون.
أما القضاء على هذا الفساد فمهمة مستحيلة باعتباره أخطبوطا يتحرك في مختلف الاتجاهات وقد تكون الجهة المكلّفة بالاستقصاء حول الفاسدين هي نفسها ضالعة فيه كما نسمع عن القضاة المفصولين والقضاة المزيفين.
وقد رأينا أن عددا من رؤساء جمعيات مكافحة الفساد أنفسهم قد تمت متابعتهم قضائيا بتهمة التشهير، وتشكلت بالمقابل حولهم حركة مساندة مكونة من محامين ودعاة حقوق الانسان ومن عامة الناس، وهذه نقطة ايجابية ينبغي العمل على تثمينها فهي المدخل لمكافحة الظاهرة .

في الأسواق
وسائل التبليغ عن الفساد متعددة منها ما يتم مباشرة عبر مراسلات مكشوفة ورسمية بالجهات المعنية، كما فعل الجمركي الذي يحاكم حاليا في الوادي بعد أن بلغ عن "التهريب الشرعي" للغاز عبر الأنابيب باتجاه دولة مجاورة، ومنها ما تعرف بواسطة الأساليب الاحتجاجية المطالبة بتنحية المسؤول الفاسد أو المتكتم عن الفساد وهذه مصيبة أخرى .
ومن الوسائل ما تتم عبر الرسائل المجهولة الهوية، وهذه الأخيرة أصبحت معتمدة منذ أشهر وترجح أطراف في الحكومة بأنها الأكثر نجاعة وفعالية خاصة أن الكثير من المبلّغين عن الفساد يستخدمونها .
وتزعم تلك الأطراف أن هذا السلوك الأقل ضجيجا يأتي ثماره بين كل الوسائل الأخرى .
فلماذا يتم اللجوء الى الوسائل المجهولة في التبليغ عن الفساد بدل العمل في الوضوح؟
بعض الجوانب التي يخفيها هذا الميل إلى التكتم قد تكون مرتبطة بعدم حماية المبلّغ عن الفساد وكذلك الشاهد على الجريمة من الناحية القانونية، فهناك ثغرة يجب سدها في هذا الاتجاه لأن حماية الشاهد مازالت مقتصرة فقط على المبلّغين عن المتاجرة بالمخدرات، أما عدّها فهي متروكة لتقديرات خاصة، الأمر الذي يجعل الرسائل المجهولة خارج مجال الملاحقة سواء في حالة الصدق أو حالة الادعاء بغير حجة .
العيب في تلك الرسائل أنها قد تخضع لعمليات انتقائية، تصبح معها محاكمة الفاسدين موضوع "مزاج شخصي" أو يخضع لحسابات معيّنة أو تتحوّل إلى أداة لممارسة ضغوط ما على المشتكي به مقابل السكوت عن فساده .
مع ذلك فإن الحكومة، على تغيّر مسؤوليها، عملت منذ سنوات على نشر ثقافة التبليغ عن "العدو" أو الخطر الداهم، من الأرقام الخضراء وبالألوان التي كانت تبثها للتبليغ عن المشتبه فيهم من الإرهابيين إلى الأرقام الخاصة بالسائقين المتهوّرين، مستثنى من كل هؤلاء، الذين يسعون للتبليغ عن الفساد رغم أنه صار يمشي بيننا في الأسواق.
رضا بن عاشور

بصراحة لم أجد صياغة مناسبة للتعبير عمّا أود قوله!!
المهم ما لونته قد كان كافيا لتبليغ رسالة الموضوع!!
و يبقى قول الحقّ مطلوبا...في حدود الاستطاعة!!

و من يتّق الله يجعل له مخرجا!

و الله أعلم










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-08, 14:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
tinza
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد عم الفساد في البلاد و العباد
و هناك من ينشره
خاصة جرائد السوء
الخبر
الشروق
النهار
ببثها إشاعات و أخبار كاذبة
حتى يصبح مؤلوفا و هينا و عادية عند الناس
فلان قتل أمه
فلانة خانت زوجها
و مجتمعنا يطبقون إذا خفت عمت
المهم ربي يستر
بارك الله فيك على الموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-08, 14:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
رعد السحاب
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

المشكل أنه لا نملك شرطة أخلاق










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-08, 14:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
tinza
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة odd-anim مشاهدة المشاركة
المشكل أنه لا نملك شرطة أخلاق
بالله عليك
المشكل مشكل إنعدام الأخلاق أصلا









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-08, 23:06   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
MuslimRider
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية MuslimRider
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم

شكرا على الموضوع اختي
zaza22
اكتفي بالرد بهذه الصور

فعن نكتة محاربة الفساد




المصدر









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-08, 23:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
MuslimRider
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية MuslimRider
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي





و اما عن منظمات محاربة الفساد المزعومة





المصدر











رد مع اقتباس
قديم 2013-02-08, 23:08   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
MuslimRider
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية MuslimRider
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي


و يبقى الاعلام



المصدر









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-08, 23:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حيلهم بينهم













رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المبلّغ, الفساد, القانون!, يحميه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc