إن أول ما نزل من القرآن <اقرأ باسم ربك الذي خلق...> وفي هذا دلالة على اهتمام ديننا بالقراءة لما فيها من فوائد تعود على الفرد والأمة.
يقول الدكتور عائض القرني عن المطالعة:
مطالعة الكتاب: تنوير للعقل، وإشراق للبصيرة، وتقويم للنظر، وسعة في الأفق، وجلالة في المكانة، وسمو في القدر، ورحابة في المعرفة، وظرف في المجالس، وإفادة في المحافل، وتصدر في المجامع، وارتقاء على المنابر، وتقديم في المشورة، وخلود للذكر، ومحصلة للأجر، ومكسبة للرزق، ومنفعة للناس، وإمتاع للجليس، وغيظ للحاسد، وكبت للمنافق، وردع للفاجر.
لكن الغريب في الأمر أن أمة اقرأ لا تقرأ كيف لا والإحصائيات تقول أن ما يطبع من كتب في الدول العربية بأكملها لا يعادل إلا 2% مما يطبع في دولة أوربية واحدة
وأن 80 عربيا يقرؤون كتابا واحد في السنة بينما يقرأ الأوربي الواحد 35 كتابا سنويا ،والطريف أنك إذا سألت العربي ما هي هوايتك فسيجيبك بعفوية :هي المطالعة
ومن هنا يطرح السؤال:
- مالذي جعل أمة إقرأ لا تقرأ؟