ابنتي مع حالة ما !! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ابنتي مع حالة ما !!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-29, 22:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لينة نور
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










A16 ابنتي مع حالة ما !!

السلام عليكم

البارحة حاولت النوم فمااستطعت فتراءا لي ان أشاهد فيلما وكي لا تستفيق صغيرتي

وتفسد سهرتي انسحبت أمشي ببطئ نحو غرفة الاطفال لاختارما أشاهد ...فتحت صندوق

الاشرطة وبدأت بالبحث ...

Jumanji



لا
Chicken Run



لا

Monstres et compagnie



أحفظه

L'âge de glace



C'est pas le moment

وفجأة قالت لي نفسي

مصغرك تتفرج فيلم أطفال في نصاص الليالي

وهنالك استأسدت و خطرت لي فكرة أن أذهب الى الصالون وأشاهد فيلم كبار

[ رعب يعني... درت قلب ]

فتحت خزانة الاشرطة وبدأت في البحث



jamais de la vie



لا لا لا يخيف زعمة

jusqu'en enfer



أووو..هههه لا يجوز لمن هم أقل من 12عام !!

les Autres



نعم نعم هو ذا ...

وبدأت بالمشاهدة ولقطة تجر لقطة

ومن حظي العاثرأن قصة الفيلم حبكت بطريقة معكوسة اذ أن الاشباح هم ضحية السكان

الجدد ...خوف بسيكلوجي متعب يهد الاعصاب ...

المهم ودون اطالة لم أصل الى منتصف الفلم حتى أصبحت حالتي اكثر من حالة مستر بين لما

اخذ خطيبته للسنما ,وقد كنت قبل ان أبدأ المشاهدة وضعت بعض الحطب في المدفأة وأطفات النور كي أحظى

بمشاهدة مميزة ولم أنتبه الا والحطب انتهى أمره ليصير رمادا وانتهى الفيلم

لينتهي نور التلفاز معه لاجد نفسي في الضلام وبيني وبين أزرار النور أمتار



الله لا وريكم حالتي لا قلب أسد ولا حتى قلب نملة

الاهي مذا أفعل في هذه الليلة وبدأ عقلي يشتغل وانتعشت ذاكرتي كأن لم تكن من

قبل وهات ياقصص رعب..بدأت بقطعة الشكولا التي وضعتها على رف المدفأة واختفت

question chocolat j'ai de la mémoire


وغيرها لتصل الى قصة ابنتي



قد وقع نظري على الذي حدث في لحظات كانت تدور بالدمية [ دمية ديناصور ]

brachiosaure



في ممر الغرف ساعة الغروب حيث كان الضوء منطفأ, وهي كذلك جاء أحد اخوتها وأشعل الظوء

مما جعل وجه الديناصور يتعظم خياله على الحائط وينحني نحوها تدريجيا

بتحريكها له بطريقة عشوائية محاولة ابعاده عن نفسها

وحدث ما لم يكن في الحسبان

بدأت بالصراخ .صراخ شديد فزعت لها ,وأخذت أهدأمن روعها لكن لا فائدة

انقلب حال البيت رأسا على عقب والكل مندهش لحالتها وهي تصرخ وتصرخ ...أمي أنا خائفة..

رغم انها شجاعة حتى أنهاتخرج ليلا في الظلام وتتباها بذلك على اخوتها الذكور ...لكن ....

لاحظت أنها محمومة قليلا قلت ربما هي الصدفة مع الحمى

فحميتها بماء اقرب للبارد منه الى الدافئ

لكنها كانت تبكي في الحمام وكانت وكأنها ترى أشياء بل انه كان هناك من يلذغها

لانها كانت تتلوى على نفسها وتقول أمي أبعديه ,كنت أضمها الي وفي نفس الوقت كنت

أعطيها حرية الحركة كي لا تختنق ليس بحثا عن الهواء بل كي لا أقيدها عن الحركة ولا يتأذى

قلبها الصغير ثم بدأت تراودني فكرة أن الذي بها لعله شيئ من فعل الجن

قلت ربما أنها أذت أحدهم مثلما نسمع في القصص ,وشرعت في قراءة القرآن وركزت

على [ وما كفر سليمان ...]رددت سورة الرحمن ..الملك ..الموعوذتين ...

لكن كلما رفعت من صوتي اشتد صراخها ثم قمت بتشغيل شريط الرقية الشرعية

عله يساعدني لكن دون جدوى كانت خائفة جدا أصبحت كالعصفور الصغير المبلل

عرض علي والدها أخذها للمستشفى فأبيت كنت أعلم أن الذي بابنتي ليس جسديا

امامس أو رعب شديد ,وبدا شكي يميل أكثر فاكثر ان الذي بها مس فاخذتها مرة أخرى

الى الحمام شرعت في تبليلها بالماء وحال لساني لا يكف عن قراءة القران

لم أكن أعرف لِما أفعل هذا وهل يفعلون هكذا في حلات المس أم لا ....اذ لا خبرة لدي

بل وجدتني اكلم الجن [ حسب اعتقادي وأساله أن يترك ابنتي وشانها

وكنت أستسمحه ان هي أذته .....

وعدت بها الى الغرفة ودون جدوى بكاء صراخ وكانت واعية كنت أسألها هل يؤلمك شيئ

في رأسك هنا أو هنا ....تقول لا أبعديه عني أمي انه يلذغني

وتنظر امامها شاخصة العينين ,كنت افكر لحظتها اننا اذا خفنا نغمظ عيوننا عن الشيئ المخيف

كنت اتسائل هي جريئة لدرجة انها تنظر لشيئ مخيف كان في مخيلتها أو حقيقيا أمامها ]

ثم تذكرت قلت ربما الذي تنظر اليه ليس مُخيفا

لانه في أيام مضت وانا على مائدة القهوة مع جدتها قالت ليس من الجيد ان تربي فلانة على

السهر سوف تتعود على ذلك ..قلت لها عفوا لينة لم تسهر البارحة ...

قالت كيف وقد امظت وقتا ليس بالقليل ضحكاوجريا في ممر الغرف ....

بلعت ريقي بصعوبة لاني اعرفها انها حساسة جدا ولها من القصص ما يندى له الجبين

فقلت عساه الطفل الذي سمعته الجدة وكثيرا ما سمعنا عن هذه القصص

كدت أفقد اعصابي التعب الخوف على بنيتي ... افكار مشوشة أسئلة كثيرة

وانا على تلك الحال الى ان أُذن للففجر وبدأَت بالهدوء قليلا ..قليلا.. حتى غفت

ولما تأكدت من نومها وضعتها بهدوء على الفراش وصليت الفجرودعوت الله كثيرا

أن يشفيها وبدأت اعد السعات والدقائق على موعد فتح طبيبها الخاص كانت ليلة بيضاء

لم يغمض لي فيها جفن لم أفارقها كانت اذا تحركت حركت قلبي معها

وعلى ذاك الحال الى ان استيقضتْ

كنت خائفة جدا ان تعود للصراخ حاولت ان اتجاهلها وأن لا اعيرها اهتماما

وعيني ترقبها ....كنت اريد ان اعرف هل تتذكر الذي حدث بليلة الامس ام لا

كان التعب باديا عليها قمت بتحظيرها ومباشرة الى الطبيب

اخبرته على الذي حدث معها ,قال هذا طبيعي [ من الناحية العلمية ]

البنت كانت محمومة وتعرضت لحالة رعب شديدة ,ومن الاكيد أنها لاتتذكر شيئا

من الذي حصل البارحة .

قلت الحمد لله .....جِن حالة رعب المهم أنها شفيت .

ولما عدنا الى المنزل ولان الدكتور طمأنني ....وبدافع الفضول سألتها

عن ماحدث البارحة ..فأخذت تخبرني انه كان هناك طفل يزعجها

فاخذ قلبي بالخفاقان وقلت للطبيب من أعماقي

[ الله لا تربحك ]

ماكنت أريد تذكيرها لو لم يشعرني بالامان .

وكلما دنى الليل اشتد خوفي من أن نعيش وقائع ليلة الامس

لكن ولله الحمد لم يحدث شيئ غير ان ابنتي اصبحت تخاف من الظلام و فقدت شجاعتها

فحز في نفسي ذلك وما كنت أريد لها ان تصبح مثلي

وطببتها وانا بحاجة الى الطبيب اكثر منها

وتابعتها الى ان عادت الى حالتها الطبيعية ولله الحمد .

انتهى

هذه قصة ابنتي مع حالة ما ,لا أدري مس أم حالة رعب ..الله أعلم .

أما لما أدرجت هذه القصة !!

فلان فضولي كبير جدا في أن نتكلم سويا عن عالم الخوف

ومعلوم ان الخوف انواع والذي اقصده هنا الخوف من الاشباح من الظلام ما مصدره

هل هو خطأ في طريقة تربيتنا ...

حيث أعتقد أنه ما نجى أحد من تخويف ابويه له بسبيل الدعابة أو الجد

الا ما رحم ربي ...أو .....الاسباب كثيرة....

الخوف عامل معوق في حياتنا ومن تجربتي الخاصة اعلم انه من الممكن ( ربما )

التخلص من هذا الخوف والامر يختلف من انسان الى أخر ...

قبل تجربت ابنتي كان الخوف يخاف مني ان افزعه بصراخي كنت احب مشاهدة أفلام الرعب

[ فضولا و تحديا لنفسي] مع اخوتي ,كان احدهم يجلس في أي مكان الا الى جانبي محافظة على أذناه

بينما كان أخر يتوسل الي [ يرحم بوك نسجلوهلك تفرج في النهارولا روحي ونحكوهلك ]

نقلتي كانت غريبة وجدتني اتكلم مع الجن يا الاهي من أين لي هذه الجرأة..

ربما كان دافعها الامومة .... أو هو استحضار لقوة الله العلي في نفسي ..جعلتني أحتمي به .

ومنها وجدتني أخرج ليلا في فناء البيت وأقضي الساعات تحت ضوء القمر

لكن بعد مشاهدتي للفيلم عادت حليمة لعادتها القديمة !!!!

اليكم الخط وأرجو أن تكون قصتي [ ما جابتلكمش الرgاد ].

شكرا
.









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ابنتي, حالة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc