لقد اتضح جليا أن إيناباف هي خريجة المدرسة المسيلمية بإمتياز(نسبة لمسيلمة الكذاب) بل وأصبحت هي المدرسة حيث أصبحت تتفنن في الكذب والخداع وإيهام القاعدة بالدجل والكذب ولعب أدوار المخادع وهي تعلم جيدا بأن الملف كان قد طوي تماما بل بمباركتها وسعت لتختفي وراء الخيبة لتجر وراءها رجالا طيبين وأوفياء أمثال صديقنا الهاشمي الذي تعب كثيرا من أجل نصرة المساعديين التربويين وتنقل كثيرا من تلمسان إلى الجزائر وجيحل على أمل أن تقوم لنا قائمة ولكنه لم يكن يظن يوما أنه مع عصابة الدجل يستغلون طيبته بشعار إذا "عمت الخيبة خفت".
أما صديقنا حمزة واسطي فيقال أنه عضو نشيط ورئيس مكتب الولائي ناجح في تلمسان ولكن يبقى هو رئيس لجنة المساعديين وأخافنا سكوته كثيرا فلم يتخذ موقفا حاسما لنعرف جلدته الحقيقية.