اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُضو مُحترم
الله اكبر
ظهر الحق و زهق الباطل
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُضو مُحترم
أن الاخوان شياطين و لن يدخلوا الجنة
و هُم شر البرية في كل مكان و زمان
من يوم خلق الله آدم
انهم في اسفل السافلين من النار
انهم اشرُ من فرعون و هامان
مبروك عليك يا جمال انت سلفيٌ فعلاً
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
أخي الحبيب "عضو المحترم" كلامي في واد وكلامك في واد فنرجوا منك أيها المحترم الكف عن تلك الأساليب الإخوانية في المحاورة فمسألة التكفير وتشبيه الآخر بالشياطين واحتكار الجنة فهذه أساليب إخوانية مئة بالمئة فلا ترمي أخيك بالإخوانية من فضلك فلا تلازم بين رد الخطأ وبيان بدعة المخالف وبين التكفير اللهم إلا في منهج الإخوان فلا تحدثني بمنطقك الإخواني من فضلك إنما بإنصاف أهل السنة والجماعة ولو كان الرد المخالف والتحذير من دعاة الباطل تكفيرا لهم لكان كل تحذيرات علماء السنة عبر العصور من قبيل التكفير؟ هل يقول هذا عاقل؟!
إن هذه التهمة لا تعدوا أهل البدع والاحزاب في الحقيقة فلا يوجد من يحتكر الحقيقة ويحكم على غيره بالنار مثلهم وإليك شيئا من أقوالهم:
1_قال حسن البنا مؤسس الفرقة: (... وموقفنا من الدعوات المختلفة التي طغت في هذا العصر ففرقت القلوب وبلبلت الأفكار أن نزنها بميزان دعوتنا، فما وافقها فمرحبا به، وما خالفها فنحن براء منه...)!!مجموعة رسائل حسن البنا ص19.المؤسسة الإسلامية للطباعة والصحافة والنشر بيروتط3
2_قال الإخواني جاسم المهلهل الياسين((للدعاة فقط ص 122)) : ((...بل دعوة الإخوان ترفض أن يكون في صفوفها أي شخص ينفر من التقيد بخططهم ونظامهم ولو كان أروع الدعاةفهما للإسلام وعقيدته وأنظمته وأكثرهم قراءةللكتب ومن أشد المسلمين حماسةو أخشعهم في الصلاة، الا أن يتقيدوا بخطط الجماعة والسعي لإقامة أهدافها وهي دولة الإسلام )) !!!
3_وقال الإخواني سعيد حوى(إن الانطلاقة على غير فكر الأستاذ البنا في عصرنا قاصرة أو مستحيلة أو عمياء إذا ما أردنا عملاً متكاملاً في خدمة الإسلام والمسلمين)["المدخل إلى دعوة الإخوان المسلمين" (ص30) لسعيد حوى.].
وقال أيضاً -: (إن المسلمين ليس أمامهم إلا فكر الأستاذ حسن البنا إذا ما أرادوا الانطلاق الصحيح)[في أفاق التعليم" لسعيد حوى (ص 5).
فانظر أيها المنصف كيف علقوا الحق بفكرهم وذوات أئمتهم وجعلوا كل من خالف ذلك من دعاة الباطل ولو كان صاحب عقيدة صحيحة! فمن أولى بهذه التهمة الآن آ السلفيون أم الحزبيون!