اقتباس:
.أنّ بعضَ عُلماء الأزهر وهو –الشّيخ- الشّعراويّ بَثَّ أثناءَ زيارتِهِ للجزائر كثيرًا مِن الضَّلالات، منها تقديسُ القبُور، والخُضُوع للقُبوريِّين، وقد تَوَلَّى مِن بعدُ الوزارةَ لشُؤُونِ الدِّين في مِصر، فلم يَحْذِفْ مَا يَقَعُ في المَوَالِيدِ القُبُوريَّة، بلْ ذَهَبَ وزَارَهَا وعَظَّمَهَا»اهـ، وتاريخُ الأجوبة والملاحَظة: 15/01/1980م.
|
اقتباس:
«زيارةَ الشّيخِ محمّد متولّي الشّعراويّ إلى الجزائر: محَطُّ إنْكَارٍ، لا مَحَطُّ افْتِخَار!»، وإذَا ذُكِرَتْ فإِنَّها تُذْكَرُ على حقيقتِها، ليَتَجلَّى لنا أنَّهَا ليست ممَّا يُتَمَدَّحُ بِهِ ويُجْرَى مَجْرَى الاِفْتِخَار والتَّنْوِيه والإِشَادَة، بل بعدَ أن يقفَ القارئُ «المُوَحِّدُ» على ما سأذكُرُه، سيجِدُ نَفْسَهُ تَضِيقُ ذَرْعًا بهذه الزِّيارة وتَسْتَنْكِرُهَا، لأنَّها كانت مَصْدَرَ شرٍّ وجَالِبَةَ بلاءٍ على الأُمَّةِ الجزائريَّةِ، بل وكانت هَدْمًا لما شَيَّدَهُ النَّاصِحُونَ المُوَحِّدُونَ مِنْ إِخوانِ الإمامِ ابن باديس والزَّعيم العُقْبِيّ -رحمهم الله-...
* وإليكم نصيحَةً مِن رجلٍ صريحٍ في الحَقِّ، قد تشَرَّبَ دعوةَ التَّوحيد، ولهُ غيرةٌ عظيمةٌ عليها، يكشِفُ لنَا حالَ الشّيخ الشّعراويّ والحَدَث الّذي أَحْدَثَهُ في بلدنا (الجزائر)، هو الشّيخ الفقيه: أحمد حمّاني (ت: 1419هـ-1998م)؛ تلميذ الإمام ابن باديس -رحمه الله- والعلاّمة مبارك الميليّ -رحمه الله-؛ مؤلّف «رسالة الشّرك ومظاهره»، وقد ترأَّسَ الشّيخ أحمد حمانيّ المجلس الإسلاميّ الأعلى في الجزائر زمنًا (1972م-1989م)، -رحمه الله-.
* قال بعد أن أورد حديث: «اللّهُمَّ لا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ»:
|
بارك الله في الشيخ الفاضل سمير وبارك الله فيكم
فعلا السلفية من نوع خاص يتحفوننا بها أحيانا وطنية وأحيانا أزهرية منبع القبوريين والاضرحة
وان جاء نهج السلف من منبعه كما جاء بمذهب مالك دار الهجرة السلفي الذي كان عليه اعتقاداو فقها الشيخ ابن باديس والميلي والابراهيمي وحماني جاء من لوثه أهل الاهواء ويدعي ان مذهب الامام مالك اشعري وصوفي وقبوري ..وانعكس الواقع من هو الذي غزى تفكريه المنحرف بلدنا ..