![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
نصيحة لكل مسلمة ... اللهم اغفر لنا تقصيرنا وإسرافنا في أمرنا
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() نصيحة لكل مسلمة للشيخ/ أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي حفظه الله الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فهذه كلمات مختصرة أوجهها للنساء المسلمات في كل مكان ـ عبر الشبكة العنكبوتية ـ (الإنترنت)، لا سيما أن مثل هذه الشبكة أصبحت من أسرع وأنفع طرق نشر الدعوة المستقاة من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح رحمهم الله تعالى، وقد جعلتها في نقاط أو مقاطع مختصرة، وخير الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه إشارة مني بأني سأكتفي في بعض المواطن بسرد بعض الآيات التي تبين المقصود، وسأتعمد العبارات البسيطة والكلمات السهلة في نصيحتي هذه، وأبتعد بقدر الإمكان ـ وسأجتهد في ذلك ـ عن التكلف في الأسلوب وشقشقة الكلام كي تصب النصيحة إلى القلوب لعل الله أن ينفع بها كاتبها وكل من قرأها، وسأكون صريحاً لأبعد الحدود. يتبع الحلقة الأولى المصدر: منتديات نور اليقين السلفية ------------ ترجمة مختصرة للشيخ أبو فريحان جمال الحارثي تتلمذ على يد علماء ومشايخ عدة منهم: 1. الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - 2. الشيخ العلامة الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان - حفظه الله - وله كتب من تقديم: 1. الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - 2. الشيخ العلامة الدكتور صالح بن عبدالله الفوزان - حفظه الله - 3. الشيخ العلامة عبدالعزيز آل الشيخ - حفظه الله - 4. الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري - حفظه الله - وعنده إجازات علمية من عدة مشايخ... تزكية من فضيلة الشيخ أبو عمر أسامة العتيبي للشيخ أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي حفظهما الله تعالى وأطال بعمرهما في طاعة الله - عز وجل -. نص سؤال أم دعاء السلفية الفلسطينية في منابر النور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ أسامة جزاه الله خيرا نود أن نسألكم ما هو حال الشيخ جمال أبو فريحان الحارثي؟ وهل تنصحون بالسماع له؟ وهل له تزكيات من أهل العلم والمشايخ؟ جواب الشيخ أبو عمر أسامة العتيبي حفظه الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فمثلي لا يسأل عن الشيخ جمال بن فريحان الحارثي، ولكنه يسأل عني. وهو من خيرة من أعرفه من المشايخ السلفيين، وله جهود مشكورة، واضحة مشهورة في الدفاع عن المنهج السلفي، تأليفاً، وتعليقاً، ورعاية. وقد استفدت من مؤلفاته، ومن أعظمها نفعاً كتاب معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : "الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة" والذي هو من جمع وتعليق وتخريج الشيخ جمال الحارثي حفظه الله. وهو معروف عند مشايخنا، ومزكى عند علمائنا، ومشكور عند إخواننا .. ومنه نستفيد، ونحث الطلاب على الاستفادة من علمه، والاستماع إلى دروسه. والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد كتبه: أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي يوم الثلاثاء 18/ 5/ 1433هـ
آخر تعديل بصمة قلم 2012-05-09 في 21:32.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الحلقة الأولى
أقول وبالله التوفيق: أنصح كل امرأة مسلمة كانت متزوجة أم عزبة، صغيرة كانت أم كبيرة، عجوزاً كانت أم شابة؛ أن تتقي الله في نفسها فقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ ..). فغيره صلى الله عليه وسلم أولى بهذا التوجيه والنصيحة الإلهي. فإياكِ والنظر إلى الرجال الأجانب، سواء كانوا في الشارع أو في السوق، أو على شاشات التلفاز، أو في الصور و المجلات والصحف، أو على شبكات الإنترنت، لأن النظرة ذريعة إلى الوقوع فيما هو محرم لذا أمر الله تعالى بغض البصر فقال جل جلاله: ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ). ولا تخضع المرأة بصوتها أمام الرجال الأجانب منها ـ غير المحارم ـ، سواء كان الكلام مباشر كالبيع والشراء في الأسواق، أو كمن تتكلم مع إخوان زوجها أو أحد أقاربه أو أقاربها غير المحارم ـ كما يفعله بعض المجتمعات واعتاده؛ وإن كان الكلام من وراء حجاب ـ، أو الكلام عبر الهاتف، أو البالتوك، أو المسنجر، حتى وإن كان مع طلبة العلم أو المشايخ والعلماء قال تعالى: ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ). وهذا في حق أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات، وفي المجتمع الطاهر النقي الذي اختاره الله تعالى أن يكون في صحبة نبي الله صلى الله عليه وسلم، فنساء زماننا اليوم أولى بهذا التوجيه والنصح الإلهي. وعلى المرأة المسلمة أن تلزم بيتها، ولا تخرج للأسواق إلا للضرورة القصوى وغير متبرجة، فإن وُجد من يقضي لها حاجتها من السوق فلتحمد الله، وعليها أن تحذر الخروج إلى الحدائق والمنتزهات والأماكن المختلطة بالرجال شباباً كانوا أو غيرهم، قال تعالى: ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ). وعلى كل مسلمة تحب الله ورسوله حقيقةً لا دعوى؛ أن تلتزم بالحجاب الشرعي، وذلك بتغطية وجهها ولبس الملابس الفضفاضة الطويلة، الغير ضيقة ولا قصيرة ولا شفافة؛ إذا أرادت الخروج من المنزل للحاجة، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ). (الأحزاب : 59 ). وقال عمر رضي الله عنه: "ما يمنع المرأة المسلمة إذا كانت لها حاجة أن تخرج في أطمارها أو أطمار جارتها مستخفية لا يعلم بها أحد حتى ترجع إلى بيتها". وهذا كله ـ أعني القرار في البيوت، ولزوم الحجاب ـ يأتي من ثمار العلم الشرعي المستقى من الكتاب والسنة، قال تعالى: ( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً ). وإن كان هذا الخطاب موجه لأمهات المؤمنين، إلا أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وغير أمهات المؤمنين أولى بالعلم والتعلم بما يُقَوِّم دينها. والقرار في البيت موجه أيضا للواتي يتذرعن في الخروج لطلب العلم في المساجد والحلقات أو التجمع في بيت إحداهن ليلق عليهن فضيلة الشيخ درسا خاصا بالهاتف أو البالتوك. قلت هذا لأننا اليوم في زمن فتنة وأي فتنة أعظم مما تتعرض له المسلمة اليوم في الشارع، ولأننا اليوم في عصر انتشرت فيه وسائل نقل المعلومات كالنت، فبإمكان المرأة الصغيرة والكبيرة أن تتعلم العلم الشرعي الواجب عليها تعلمه من هذه الشبكة سواء مسموع أو مقروء والحمد لله، وفي ذلك غنية كبيرة بل وفيه الكفاية لرفع الجهل بأمور الدين عن المسلمات؛ حتى العجائز اللاتي لا يقرأن؛ يستمعن إلى صوت الشيخ الألباني ـ ابن باز ـ العثيمين ـ الوادعي ـ الجامي ـ اللحيدان ـ الفوزان ـ آل الشيخ المفتي ـ آل الشيخ الوزير ـ الغديان ـ ربيع ـ وغيرهم وغيرهم فلله الحمد والمنة. فلا داع للجري وراء الحلقات والتحدث مع طلبة العلم والدعاة والمشايخ؛ إلا فيما لا بد منه وجوبا؛ تسأل قدر الحاجة ولا تناقش ولا تسهب في التحدث معهم. واعلمي أيتها المسلمة أن أوجب ما ينبغي عليك معرفته وتعلمه؛ هو توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة وتعلم ما يضاده من الشرك والبدع؛ حتى تقبل العبادة، وأن تكون المرأة المسلمة محافظة على نفسها وشرفها، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ). واعلمن أيها المسلمات أن هذه الآية شاملة وافية شافية جامعة كافية لمن تدبرها ووعاها وعمل بها وهي قوله تعالى: ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً). يتبع باذن الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيكم نحن في انتظار |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك اختي الكريمة نحن في الانتظار بفارغ الصبر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيكم ونفع بكم لكن لو تفضلتم بايراد تعريف ولو نبذة بسيطة عن الشيخ فانا لا اعرفه واضن الكثير من الاخوة والاخوات الافاضل لايعرفونه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() جزاك الله كل خير وبارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() وعليكم و ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعا وجزاكم خيرا نواصل على بركة الله مع الحلقة الثانية ----------------- الحلقة الثانية: أنصح النساء المسلمات بأن يهتممن بالعلم الشرعي المؤصل بالدليل من الكتاب والسنة، الذي لا يُقوم الواجب من العبادات إلا به، ولا أقصد أن تتضلع وتتعمق في المسائل الفرعية على حساب الواجب الذي يجب عليها تأديته من الإعمال؛ كرعاية الزوج والأولاد وإدارة المنزل، فهذه أوجب عليها من التوسع في المسائل الفقهية من مسائل الدين ـ مسائل الخلاف ـ. وعليها أن تبدأ بالأصل ـ بمعرفة التوحيد وما يضادّه من الشرك الذي هو من نواقض الدين ـ، ثم بالمسائل المتعلقة بما يقوِّم صلاتها، وكذا مسائل الطهارة عند النساء، ويجب عليها أن تعلم متى يجب أن تصلي وتصوم ومتى يجب عليها أن تتوقف عن الصلاة والصوم مثلاً، وهكذا، وتتعلم ما يبصرها بتربية أولادها، وكذا طرق حسن التبعُّل للزوج. فالحاصل أن تتعلم المرأة المسلمة الواجب فالواجب؛ مما يقوِّم عبادتها والذي لا يقوم الواجب إلا به، وتبتعد عن مسائل الخلاف والاختلاف بقدر المستطاع بل تجاهد نفسها على ذلك. كما أنصح المسلمات؛ بأن يتركن الجدال في الدين، والردود التي انشغلن بها بعض من يدعين طلب العلم، فزاحمن طلاب العلم والمشايخ في مسألة الرد على المخالف، فهذه تكتب رداً على هذه، وهذه تكتب رداً على تلك..، ناهيكن أن إحداهن ترد على ذاك، فأشغلن وانشغلن عن الواجب الذي سيُسألن عنه. قال وهب بن منبه – رحمه الله – : "دع المراء والجدال عن أمرك فإنك لا تعجز أحد رجلين: رجل هو أعلم منك، فكيف تماري وتجادل من هو أعلم منك؟ . ورجل أنت أعلم منه، فكيف تماري وتجادل من أنت أعلم منه؟ ولا يُطيعك؛ فاقطع ذلك عليك". قال عبد الله البسري – رحمه الله - : "ليس السّنة عندنا أن ترد على أهل الأهواء، ولكن السّنة عندنا أن لا تكلم أحداً منهم". و قال العبـاس بن غالب الوراق – رحمـه الله -: "قلت لأحمد بن حنبل : يا أبا عبد الله: أكون في المجلس ليس فيه من يعرف السّنة غيري فيتكلم متكلم مبتدع أرد عليه؟. قال: لا تنصب نفسك لهذا، أخبر بالسّنة ولا تخاصم، فأعدت عليه القول. فقال: ما أراك إلا مخاصماً". واتركوا أيها النساء القيل والقال بينكن، ولا تحكموا على إحداكن بشيء من المخالفة حتى تتأكدن وتسألن أحد العلماء أو المشايخ أو عدة طلبة علم ـ معروفين بالاستقامة على منهج السلف ومن أهل الرزانة والحصافة، وليسوا من المتسرعين المغرورين وإن كانوا سلفيين ـ عن تلك التي يُعتقد أنها مخالفة في نظر الواحدة منكن، حتى لا تتفرق الكلمة وتختلف القلوب وتتنافر. وعلى الواحدة منكن ممن نصّبت نفسها داعية؛ أن تتقي الله تعالى في دعوتها فتتحلى بأخلاق الدعاة إلى الله؛ بالصبر على المخالف وعلى الجاهل ـ على حدٍ سواء ـ وقبل ذلك عليها أن تتسلح بسلاح العلم بما تريد أن تقول وتدعو إليه، ولتكن طريقة دعوتها على منهج السلف الصالح؛ لا تخترع طُرق من عند نفسها ترى أنها أصوب وأصلح لزمانها مع علمها أنها مخالفة للسلف الصالح؟ ومن فقه الإمام البخاري وفهمه الصحيح السليم للكتاب والسنة؛ أن بوب في جامعه الصحيح، فقال: "بابٌ العلم قبل القول والعمل" قال تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ). يُتبع باذن الله آخر تعديل بصمة قلم 2012-05-09 في 21:42.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا على الشق الثاني الا انه المسلم والمسلمة على حد سواء موجه له هذا الكلام والاولى به كلاهما وعلينا التواصي بالعلم فهو من اصناف الحق وبه يكون الصبر |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمرنا, أسلمت, اللهم, اغفر, تقصيرنا, نصيحة, وإسرافنا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc