تحالف بين الكنيسة والشيعة في مصر لمواجهة الإسلاميين
زعيم الأقباط بمصر
ذكرت مصادر كنسية مصرية أن اتصالات مكثفة تجري بين قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقيادات الشيعة في مصر لتوحيد المواقف السياسية خلال الفترة المقبلة.
وأكدت المصادر أن الكنيسة بعد وفاة زعيمها السابق شنودة بدأت في التواصل مع الصوفية حيث قام أمير رمزي المستشار القانوني للكنيسة القبطية بتدشين ما يعرف بـ «التحالف الصوفي –القبطي» أو «الرابطة المصرية» العام الماضي لمواجهة المد السلفي في الانتخابات البرلمانية.
وأشارت إلى أنه مع وصول البابا تواضروس للكرسي البابوي حرص على التواصل مع "غالبية الأقليات" في مصر لخدمة قضايا الأقباط.
وأوضحت صحيفة "المصريون"، أن الاتصالات الحالية تهدف لتوحيد المواقف فيما يخص الانتخابات البرلمانية المقبلة لتحديد أي أطياف التيار المدني الذي سيدعمه الشيعة والكنيسة لمواجهة الإسلاميين.
وأفاد بهاء أنور محمد، المتحدث باسم الشيعة فى مصر، وعضو الهيئة العليا لحزب "غد الثورة"، وجود مباحثات بين الشيعة والأقباط والتيار الصوفى استعدادًا للانتخابات البرلمانية القادمة.
وأشار، المتحدث باسم الشيعة المصريين، إلى أن أبرز الشخصيات القبطية التى يتم التحاور معها هى الأنبا متياس أسقف المحلة الكبرى بالإضافة لبعض النشطاء السياسيين الأقباط. من جهة أخرى, قال مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية أنه تلاحظ وجود دعوات من قبل بعض الحركات السياسية للخروج يوم 25 يناير للتظاهر غير السلمى والكفاح وأبدت استعدادها ونيتها لاستخدام السلاح لمواجهة بعض التيارات الأخرى وتصاعدت تلك الدعوات عقب حادثة البدرشين لاستغلال غضب المواطنين للخروج للتظاهر وإحداث الشغب فى ميادين مصر.
وأضاف أن قوات الأمن تحذر من تلك الدعوات والداعين إليها وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل من المحرضين للتخريب والداعين للخروج عن الشرعية . المصدر_المصريون