الأكاذيب السبعة في قضية الرهائن السبعمائة! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأكاذيب السبعة في قضية الرهائن السبعمائة!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-23, 22:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Like_An_Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي الأكاذيب السبعة في قضية الرهائن السبعمائة!

بعد أن انتهت قضية عين أميناس تعالوا نضع أرجلنا على الأرض ولنناقش ما حصل في هدوء :

وسنركز هنا على الأكاذيب التي راجت خلال تلك الفترة والتي أُريد من خلالها تسيير الرأي العام الوطني على شاكلة القطيع الذي يُسوقه الراعي وفق ما يشتهيه نظام الحكم وإعلامه .

الكذبة الأولى :
1- أن الجزائر لم يسبق لها أن خفضت رأسها في قضايا الإرهاب ولا سمحت للأجانب بالتدخل في شؤونها .. أو تدخلت في شؤون الغير
هذا مجرد "كلام فارغ" ففي عهد فخامته وبالضبط عام 2003 تم السماح لإرهابيين بقيادة عبد الرزاق البارا بالفرار من جانت محملين بما لذ وطاب من رهائن ألمان وسويسريين ونمساويين باتجاه دولة مالي الشقيقة! وبالتالي فحكاية العزة والكرامة وعدم السماح بالتدخل الأجنبي مجرد أكذوبة، ولمزيد من التفاصيل راجعوا ما كتبته زميلتنا سليمة تلمساني على الرابط :
elwatan.com/actualite/la-fin-d-une-dure-epreuve-20-01-2013-200220_109.php


الكذبة الثانية :
2- أن الجزائر اتخذت قرارها بالتدخل العسكري في وجه مقاومة أوروبية ضارية لكن حكومتنا العظمى داست على الجميع وضربت الإرهابيين غير عابئة بأحد!
هذه أكذوبة أخرى، فـ هولاند وقف معها وقال أن الجزائريين يبلغونه أولا بأول، وماري لوبان زعيمة العنصرية اليمينية قالت أنها تتفهم ما قام به جيشنا، وديفيد كاميرون مارس بعض التمنع ثم آب إلى رشده، وهيلاري كلينتون قالت أن الجزائريين يعرفون جيدا شراسة الإرهاب، وبلجيكا أخبرت مواطنيها بالاستعداد لأخبار سيئة، أما اليابان فتمنعت ثم استعقلت! وإذن فلا بطولة ولا هم يستبطلون!

الكذبة الثالثة :
3- أنه يجب مساندة جيشنا دون نقاش، وأن أي نقاش في الشان السياسي الحالي خيانة للبلد..
هذه طبعا أكذوبة لها أربع أرجل لا رجلان فقط! نساند جيشنا دوما عندما يذهب للحرب ولكن لن نساند أبدا مسعى حكوميا ورئاسيا يمارس التعتيم على المواطن ويمنعه حقه في معرفة أخبار دولته. الوطنية هي أن يقوم كل منا بما ينفع بلده لا أن يقوم الشعب بذلك ويتم إعفاء الحكومة من الواجب! هنا نفصل تماما بين موقفنا المؤيد لكل خطوة يقوم بها جنودنا البواسل وموقفنا الثاني الذي يصر على حقنا في محاسبة حكومتنا على كل تقصير أمني.


الكذبة الرابعة :
4- أن الجزائر رفضت التدخل العسكري الفرنسي في مالي.. هذه أكذوبة كشفها الرئيس الفرنسي هولاند والسيد فابيوس حيث أكدا أن السيد بوتفليقة شخصيا فتح لهم أجواءنا الوطنية.. وإذن فالجزائر الرسمية مع الحرب كخيار أول في مالي وكل الكلام الإنشائي الذي سمعناه سابقا كجرد ضحك على الذقون.

الكذبة الخامسة :
5- أن الإعلام الدولي وقف ضد الجزائر!
والواقع أن الإعلام الحكومي هو من فعل ذلك، وفي الحقيقة فإنه في أزمة كأزمة عين أميناس يفترض أن يكون الإعلام الوطني وأول خطوطه التلفزيون الوطني مجندا على مدار الساعة لتعريف المواطنين بكل جديد، وفي أزمة كهذه يتم توقيف الشبكة البرامجية العادية ويتحول التلفزيون الوطني إلى قلعة حقيقية للعمل المدروس والموجه لتبليغ الرسائل للخارج والداخل والتضامن مع ضحايا العملية من العمال الجزائريين ومع جنودنا الذين ضحوا بأنفسهم حماية للبلد وثرواته.. لكن للأسف وبينما كان أهل محمد لمين لحمر ـ أول شهداء عملية عين أميناس ـ يدفنون إبنهم كان التلفزيون الوطني يبث حصة باسم "جيل شباب" ليلة السبت الموافق لـ16-1-2013..
بالله عليكم هل برنامج ترفيهي كهذا يليق بتلفزيون بلد يمر بواحدة من أسوأ العمليات الإجرامية التي تعرض لها؟؟
أما الإعلام الدولي فشقه الغربي كان موافقا للجزائر ما خلا بعض التصريحات الاستهلاكية ومثله الإعلام العربي.. أما لو كان الطرفان ضدنا لعادت أيام "من يقتل من؟" جيدا.. ومن عاشوا تلك الأيام يعرفون جيدا كيف يكون "الماطراكاج" الإعلامي فعلا!

الكذبة السادسة :
6- أن الخلل في عين أميناس والذي سمح للدمويين بالتوغل للقاعدة كان عسكريا في الأساس.
والصحيح أن الخطأ سياسي تماما، فالحراسة في عين أميناس وداخل القاعدة تقوم بها شركة أجنبية، وقد أدى اختيار هذه الشركة لتوريط البلد في معضلة لا آخر لها، وإذن فمن حقنا مطالبة الحكومة بأن تقدم للعدالة كل مسؤول جزائري وأجنبي مقيم على أرضنا ممن وافقوا على عمل هذه الشركة رغم تطور الأوضاع الذي كان ينذر بالخطر ورغم سلوك هذه الشركة المثير للريبة، ولمزيد من التفاصيل راجعوا ما ورد في جريدة "الفجر" بعنوان "مسؤول في شركة سوناطراك يكشف لـ ”الفجر”: الفرنسي ”يان ديجو” رفض منذ شهرين تعزيز الأمن في قاعدة تغنتورين" وتجدونه على الرابط :
al-fadjr.com/ar/national/235959.html



الكذبة السابعة :
7- أن السيد بوتفليقة لا يحكم هذا البلد وحده وبالتالي فيجب الرأفة به حين التطرق لحصيلته وعمله وأنه رغم فتحه أجواء الجزائر لفرنسا فإنه ليس الشخص الوحيد الذي اتخذ القرار! أكذوبة أخرى،
والحقيقة أن السيد بوتفليقة كأكبر رجل سياسي في البلد ومعه الجنرال محمد مدين المدعو توفيق كأكبر رجل أمن عسكري في البلد مسؤولان مباشرة تخطيطا وتنفيذا عن أمننا كجزائريين، ومن واجبهما، أقول من واجبهما، إعلامنا بكل ما يؤثر في أمننا، ومن ذلك قرار فتح أجوائنا الدولية لفرنسا، ويدخل ضمن هذا الواجب كل المسؤولين المباشرين وغير المباشرين حول الموضوع، ولهؤلاء جميعا الحرية في اختيار الوسيلة الوطنية التي يتم إعلامنا بها سواءً أكانت صحيفة أو تلفزيونا أو إذاعة أما أن نعلم من فرانسو هولاند فهو ما لا تحتمله كرامتنا.
ويقتضي المنطق السياسي الذي جاء به الرئيس الذي قال أنه لن يرضى بأن يكون ثلاث أرباع رئيس بأن نعامله كرئيس مكتمل الصلاحيات إلى اللحظة التي قد يعلمنا فيه بانتفاء بعض صلاحياته ووقتها يكون علينا أن نتوجه لمن يعنيهم الأمر أما أن يقول الرئيس بأنه مكتمل الصلاحيات ويحتفظ بمنصبه على هذا الأساس فمن حقنا أن نتوجه إليه بخطاب المسؤولية الكاملة المترتبة على احتفاظه بمنصبه.

هدف هذه الأكاذيب السبعة بسيط جدا، وهو إشعار الرأي العام الوطني بانتفاء حقه في المعلومات وجعله ينسى قضية فتج أجوائنا لصالح الفرنسيين ثم حقه في معرفة مصير الذين قصروا في حماية عين أميناس.. وعندما يتم تغذية الشعور بالخوف يصبح الشعب مستعدا لتقبل كل أنواع اللامعقول، وتلك نظرية في السياسة تسمى النظرية المكارثية ذات النتائج الكارثية .. !

حفظ الله بلدنا، حفظ الله شعبنا، حفظ الله أهلنا من مكروه.

منقول عن ( أبوطالب شبوب )








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 22:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Like_An_Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شعب ( العزة والكرامة ) هو آخر من يعلم

هريمك محمد

في الوقت الذي بدأت فيه وكالات الأنباء العالمية، في نقل أخبار استيلاء الإرهابيين على مجمع للغاز، في "تيقنتورين" في "عين اميناس"، كان التلفزيون الجزائر، يبث برامجه بشكل عادي، وكأن الذي حدث، قد وقع في إحدى جزر الكاريبي، وليس في منطقة من هذا الوطن، الذي أصبح مواطنوه، يستقون معلوماتهم، من وكالة الأنباء الموريتانية، ومما يجود به المسؤولون الغربيون، من معلومات تخص رعاياهم.


أليس من الغريب أن يتحدث وزير الخارجية الفرنسي، عن سماح الجزائر بعبور الطائرات الفرنسية لمجالنا الجوي، ثم يتقدم الرئيس الفرنسي بشكر "طاب جنانو"، على الأمر نفسه، دون أن يتحدث أي مسؤول جزائري، لتوضيح الأمر، وكيف أن البؤس الذي وصلنا إليه قد جعل "هولا ند"، يتحدث عن تعديل الدستور في زيارته الأخيرة ونحن آخر من يعلم !



وأنا أتابع مختلف القنوات، والمواقع الالكترونية، لاستسقاء الأخبار، ومعرفة مختلف التطورات ـ كأي مواطن جزائري يتألم لجزء من هذا الوطن وساكنيه ـ وفي نفس الوقت الذي كانت تلفزتنا تتحدث عن تكوين المرأة الماكثة بالبيت، كانت قناة الجزيرة، تتواصل مع احد الخاطفين هاتفيا ، ثم تتكلم مع ثلاثة رهائن، ايرلندي و ياباني ورهينة بريطاني، وكيف أن الأخير، قال انه اتصل بزوجته وبسفارة بلاده، وطلب من قوات الجيش الجزائري على المباشر، التوقف عن إطلاق النار ! لأنهم تحت رحمة خاطفيهم ، وكيف أن كل قنوات الدنيا تقريبا تهتم للأمر، إلا تلفزتنا اليتيمة التي ربما تنتظر الأوامر من أعلى السلطات.



لقد كانت ردود فعل الدول التي لديها مختطفون سريعة جدا، ولم تقبل التأجيل والتأويل، فتحدثت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، عن استنكراها للعملية، وعن متابعتهم للوضع عن كثب وعن اتصالهم بالسلطات الجزائرية، لمعرفة مصير رعاياهم، والأمر نفسه مع الحكومة النرويجية، التي طلبت من الجزائر أن تضع حياة الرهائن فوق كل شيء، أما وزير الخارجية البريطانية من جهته فتأسف على مقتل بريطاني، وقال أن عدد من البريطانيين مختطفين، وأن رئيس الوزراء البريطاني ، تحدث مع نظيره الجزائري، كما تحدث هو مع سفير بلاده بالجزائر، لتعزيز امن السفارة وهم يتابعون الوضع، ويتصلون مع كل مستويات السلطات الجزائرية، لبحث مصير رعاياهم، أما الحكومة اليابانية، فقد عقدت اجتماعا عاجل لبحث الأمر، حتى الجماعة الخاطفة لم تبخل علينا بالتصريحات والمعلومات فتحدثت عن مطالبها، وعن ضرورة وقف فرنسا لحربها في مالي حفاظا على حياة الرهائن.



السلطات الجزائرية في امتحان صعب أمام الشعب الجزائري، وسوف يشاهد ملايين الجزائريين كيف ستتعامل السلطات مع الرهائن الغربيين، وهل ستكون حياتهم أغلى من حياة الرهائن الجزائريين، الذين بخلت فيهم علينا، حتى بالمصير الحقيقي، للدبلوماسي تواتي الطاهر، وها هي تعيد الأمر نفسه، ربما لان الشعب غير ناضج وقاصر إعلاميا، وبقي أن أتناول التصريح الوحيد لوزير الداخلية "دحو ولد قابلية" الذي قال فيه، أنه لا يتفاوض مع الإرهابيين وأنهم سيستمعون لمطالبهم دون الرد عليهم، ولا ادري إن كان هذا التصريح، يعني مزيدا من الغموض في طريقة تعامل السلطات مع الموقف الحرج، ليبقى الجزائري آخر من يعلم، ويبقى الخبر كما يقال، "يجيبوه التوالة".









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 22:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
bermareme
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 23:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبد السميع الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي
نعم أكاذيب اكاذيب لإستغفال الشعب المغلوب على امره
ولكن حبا الكذب قصير وسيأتي اليوم ....









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 23:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
karimblida
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضةع ممتاز ....مشكوووور
اين الزيطوطيين و التحالف الرئاسي
اتمنى اثراء الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 23:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سند الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يريدون ان يخبروكم ان فرنسا لها الحق في غزو شمال مالي










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-24, 18:54   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
socrates
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية socrates
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like_an_angel مشاهدة المشاركة
بعد أن انتهت قضية عين أميناس تعالوا نضع أرجلنا على الأرض ولنناقش ما حصل في هدوء :

وسنركز هنا على الأكاذيب التي راجت خلال تلك الفترة والتي أُريد من خلالها تسيير الرأي العام الوطني على شاكلة القطيع الذي يُسوقه الراعي وفق ما يشتهيه نظام الحكم وإعلامه .

الكذبة الأولى :
1- أن الجزائر لم يسبق لها أن خفضت رأسها في قضايا الإرهاب ولا سمحت للأجانب بالتدخل في شؤونها .. أو تدخلت في شؤون الغير
هذا مجرد "كلام فارغ" ففي عهد فخامته وبالضبط عام 2003 تم السماح لإرهابيين بقيادة عبد الرزاق البارا بالفرار من جانت محملين بما لذ وطاب من رهائن ألمان وسويسريين ونمساويين باتجاه دولة مالي الشقيقة! وبالتالي فحكاية العزة والكرامة وعدم السماح بالتدخل الأجنبي مجرد أكذوبة، ولمزيد من التفاصيل راجعوا ما كتبته زميلتنا سليمة تلمساني على الرابط :
Elwatan.com/actualite/la-fin-d-une-dure-epreuve-20-01-2013-200220_109.php


الكذبة الثانية :
2- أن الجزائر اتخذت قرارها بالتدخل العسكري في وجه مقاومة أوروبية ضارية لكن حكومتنا العظمى داست على الجميع وضربت الإرهابيين غير عابئة بأحد!
هذه أكذوبة أخرى، فـ هولاند وقف معها وقال أن الجزائريين يبلغونه أولا بأول، وماري لوبان زعيمة العنصرية اليمينية قالت أنها تتفهم ما قام به جيشنا، وديفيد كاميرون مارس بعض التمنع ثم آب إلى رشده، وهيلاري كلينتون قالت أن الجزائريين يعرفون جيدا شراسة الإرهاب، وبلجيكا أخبرت مواطنيها بالاستعداد لأخبار سيئة، أما اليابان فتمنعت ثم استعقلت! وإذن فلا بطولة ولا هم يستبطلون!

الكذبة الثالثة :
3- أنه يجب مساندة جيشنا دون نقاش، وأن أي نقاش في الشان السياسي الحالي خيانة للبلد..
هذه طبعا أكذوبة لها أربع أرجل لا رجلان فقط! نساند جيشنا دوما عندما يذهب للحرب ولكن لن نساند أبدا مسعى حكوميا ورئاسيا يمارس التعتيم على المواطن ويمنعه حقه في معرفة أخبار دولته. الوطنية هي أن يقوم كل منا بما ينفع بلده لا أن يقوم الشعب بذلك ويتم إعفاء الحكومة من الواجب! هنا نفصل تماما بين موقفنا المؤيد لكل خطوة يقوم بها جنودنا البواسل وموقفنا الثاني الذي يصر على حقنا في محاسبة حكومتنا على كل تقصير أمني.


الكذبة الرابعة :
4- أن الجزائر رفضت التدخل العسكري الفرنسي في مالي.. هذه أكذوبة كشفها الرئيس الفرنسي هولاند والسيد فابيوس حيث أكدا أن السيد بوتفليقة شخصيا فتح لهم أجواءنا الوطنية.. وإذن فالجزائر الرسمية مع الحرب كخيار أول في مالي وكل الكلام الإنشائي الذي سمعناه سابقا كجرد ضحك على الذقون.

الكذبة الخامسة :
5- أن الإعلام الدولي وقف ضد الجزائر!
والواقع أن الإعلام الحكومي هو من فعل ذلك، وفي الحقيقة فإنه في أزمة كأزمة عين أميناس يفترض أن يكون الإعلام الوطني وأول خطوطه التلفزيون الوطني مجندا على مدار الساعة لتعريف المواطنين بكل جديد، وفي أزمة كهذه يتم توقيف الشبكة البرامجية العادية ويتحول التلفزيون الوطني إلى قلعة حقيقية للعمل المدروس والموجه لتبليغ الرسائل للخارج والداخل والتضامن مع ضحايا العملية من العمال الجزائريين ومع جنودنا الذين ضحوا بأنفسهم حماية للبلد وثرواته.. لكن للأسف وبينما كان أهل محمد لمين لحمر ـ أول شهداء عملية عين أميناس ـ يدفنون إبنهم كان التلفزيون الوطني يبث حصة باسم "جيل شباب" ليلة السبت الموافق لـ16-1-2013..
بالله عليكم هل برنامج ترفيهي كهذا يليق بتلفزيون بلد يمر بواحدة من أسوأ العمليات الإجرامية التي تعرض لها؟؟
أما الإعلام الدولي فشقه الغربي كان موافقا للجزائر ما خلا بعض التصريحات الاستهلاكية ومثله الإعلام العربي.. أما لو كان الطرفان ضدنا لعادت أيام "من يقتل من؟" جيدا.. ومن عاشوا تلك الأيام يعرفون جيدا كيف يكون "الماطراكاج" الإعلامي فعلا!

الكذبة السادسة :
6- أن الخلل في عين أميناس والذي سمح للدمويين بالتوغل للقاعدة كان عسكريا في الأساس.
والصحيح أن الخطأ سياسي تماما، فالحراسة في عين أميناس وداخل القاعدة تقوم بها شركة أجنبية، وقد أدى اختيار هذه الشركة لتوريط البلد في معضلة لا آخر لها، وإذن فمن حقنا مطالبة الحكومة بأن تقدم للعدالة كل مسؤول جزائري وأجنبي مقيم على أرضنا ممن وافقوا على عمل هذه الشركة رغم تطور الأوضاع الذي كان ينذر بالخطر ورغم سلوك هذه الشركة المثير للريبة، ولمزيد من التفاصيل راجعوا ما ورد في جريدة "الفجر" بعنوان "مسؤول في شركة سوناطراك يكشف لـ ”الفجر”: الفرنسي ”يان ديجو” رفض منذ شهرين تعزيز الأمن في قاعدة تغنتورين" وتجدونه على الرابط :
Al-fadjr.com/ar/national/235959.html



الكذبة السابعة :
7- أن السيد بوتفليقة لا يحكم هذا البلد وحده وبالتالي فيجب الرأفة به حين التطرق لحصيلته وعمله وأنه رغم فتحه أجواء الجزائر لفرنسا فإنه ليس الشخص الوحيد الذي اتخذ القرار! أكذوبة أخرى،
والحقيقة أن السيد بوتفليقة كأكبر رجل سياسي في البلد ومعه الجنرال محمد مدين المدعو توفيق كأكبر رجل أمن عسكري في البلد مسؤولان مباشرة تخطيطا وتنفيذا عن أمننا كجزائريين، ومن واجبهما، أقول من واجبهما، إعلامنا بكل ما يؤثر في أمننا، ومن ذلك قرار فتح أجوائنا الدولية لفرنسا، ويدخل ضمن هذا الواجب كل المسؤولين المباشرين وغير المباشرين حول الموضوع، ولهؤلاء جميعا الحرية في اختيار الوسيلة الوطنية التي يتم إعلامنا بها سواءً أكانت صحيفة أو تلفزيونا أو إذاعة أما أن نعلم من فرانسو هولاند فهو ما لا تحتمله كرامتنا.
ويقتضي المنطق السياسي الذي جاء به الرئيس الذي قال أنه لن يرضى بأن يكون ثلاث أرباع رئيس بأن نعامله كرئيس مكتمل الصلاحيات إلى اللحظة التي قد يعلمنا فيه بانتفاء بعض صلاحياته ووقتها يكون علينا أن نتوجه لمن يعنيهم الأمر أما أن يقول الرئيس بأنه مكتمل الصلاحيات ويحتفظ بمنصبه على هذا الأساس فمن حقنا أن نتوجه إليه بخطاب المسؤولية الكاملة المترتبة على احتفاظه بمنصبه.

هدف هذه الأكاذيب السبعة بسيط جدا، وهو إشعار الرأي العام الوطني بانتفاء حقه في المعلومات وجعله ينسى قضية فتج أجوائنا لصالح الفرنسيين ثم حقه في معرفة مصير الذين قصروا في حماية عين أميناس.. وعندما يتم تغذية الشعور بالخوف يصبح الشعب مستعدا لتقبل كل أنواع اللامعقول، وتلك نظرية في السياسة تسمى النظرية المكارثية ذات النتائج الكارثية .. !

حفظ الله بلدنا، حفظ الله شعبنا، حفظ الله أهلنا من مكروه.

منقول عن ( أبوطالب شبوب )
صح اكاذيب ومن بعد ماهي النتيجة من تحليلات او بمعنى اخر ماتريد ان تقوله من كلامك
القوم رجال الجيش ضحوا بالنفس والنفيس من اجل القضاء على الصعاليك قتلة الابرياء وقطعوا دابرهم ودابر كل من ساهم معهم وان عادوا عدنا خلاصة القول ونهاية الكلام وسلام









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-25, 00:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام لا معنى له .

بإمكاني الرد على هذه الخرافات السبع خرافة خرافة، و بإذن الله بإمكاني تفنيدها تفنيدا، و لو قمت ببحث قصير لنسفتها نسفا لكن الوقت ضيق و هناك ما هو اهم من الرد على خزعبلات الجرائد و فوضى الإعلام .

من هب و دب صار يُحلل و ينتقد الحكومة و كأنهم عارفون عالمون بكواليس السلطة .

في الدين مُفتون، و الله اذكر أحد الأعضاء في منتديات الجلفة يفتخر بعلمانيته ينتقد العلماء و الفتاوى بل و يسبهم و هو و الله تلميذ صغير ( اثنا عشر سنة ) تربى في المسجد و درس مبادئ الفنون يعرف أساسيات علوم الدين أفضل منه، جاهل بتعريف الحديث الصحيح و يتكلم في مصطلح الحديث و أصول الفقه بل و النوازل، الطريف في الأمر أن له الكثير من المعجبين في المنتدى فقط لأنه يكتب بلغة عربية فصحى، و قِس على ذلك كل المواضيع ففي الفلسفة الجميع فلاسفة، و في السياسة الجميع محللون ............... و هلُم جرا جرا .

ما أكثر الرّويبضات هذا الزمان .


ـــــــــــــــــــــــــــــ


أثناء عملية عين أميناس لبس معارضو النظام في المنتدى البراقع و تحجبوا عن التعليق و من كان يُعلق كان يوجِز، كلمة حفظ الله الجزائر لم نقرأها في مشاركاتهم و ................. .


ـــــــــــــــــــــــــــــ

حفظ الله الجزائر و كل بلاد المسلمين .

اللهم اهدِ الخوارج التكفيريين و اكفنا شرّهم .

اللهم عليك بالصليبيين و أعز الإسلام و المسلمين .

اللهم اهدِ وُلاة أمورنا و وفقهم لكل خير .










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-25, 00:46   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~ مشاهدة المشاركة
كلام لا معنى له .

بإمكاني الرد على هذه الخرافات السبع خرافة خرافة، و بإذن الله بإمكاني تفنيدها تفنيدا، و لو قمت ببحث قصير لنسفتها نسفا لكن الوقت ضيق و هناك ما هو اهم من الرد على خزعبلات الجرائد و فوضى الإعلام .

من هب و دب صار يُحلل و ينتقد الحكومة و كأنهم عارفون عالمون بكواليس السلطة .

في الدين مُفتون، و الله اذكر أحد الأعضاء في منتديات الجلفة يفتخر بعلمانيته ينتقد العلماء و الفتاوى بل و يسبهم و هو و الله تلميذ صغير ( اثنا عشر سنة ) تربى في المسجد و درس مبادئ الفنون يعرف أساسيات علوم الدين أفضل منه، جاهل بتعريف الحديث الصحيح و يتكلم في مصطلح الحديث و أصول الفقه بل و النوازل، الطريف في الأمر أن له الكثير من المعجبين في المنتدى فقط لأنه يكتب بلغة عربية فصحى، و قِس على ذلك كل المواضيع ففي الفلسفة الجميع فلاسفة، و في السياسة الجميع محللون ............... و هلُم جرا جرا .

ما أكثر الرّويبضات هذا الزمان .


ـــــــــــــــــــــــــــــ


أثناء عملية عين أميناس لبس معارضو النظام في المنتدى البراقع و تحجبوا عن التعليق و من كان يُعلق كان يوجِز، كلمة حفظ الله الجزائر لم نقرأها في مشاركاتهم و ................. .


ـــــــــــــــــــــــــــــ

حفظ الله الجزائر و كل بلاد المسلمين .

اللهم اهدِ الخوارج التكفيريين و اكفنا شرّهم .

اللهم عليك بالصليبيين و أعز الإسلام و المسلمين .

اللهم اهدِ وُلاة أمورنا و وفقهم لكل خير .

وهل تريدهم ان يصدقوا مسرحية عين امناس؟؟؟ سيناريو لا يصلح حتى لرسوم متحركة

ثم اين كان الجيش عندما عبر الارهابيون محملون بصواريخهم الحدود الجزائرية من النيجر؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-25, 01:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة مشاهدة المشاركة
وهل تريدهم ان يصدقوا مسرحية عين امناس؟؟؟ سيناريو لا يصلح حتى لرسوم متحركة

ثم اين كان الجيش عندما عبر الارهابيون محملون بصواريخهم الحدود الجزائرية من النيجر؟؟؟؟؟
لو نجحت العملية لقلتم غزوة مباركة، و لما تفحمت جثث مجاهديكم قلتم مسرحية .

إن كانت هذه العملية مسرحية فحرب شمالي مالي مسرحية و الكومبارس هم مجاهدوكم .

مشاهدة ممتعة .









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-25, 07:24   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ولد الميلود
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ولد الميلود
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like_an_angel مشاهدة المشاركة
بعد أن انتهت قضية عين أميناس تعالوا نضع أرجلنا على الأرض ولنناقش ما حصل في هدوء :



الكذبة الخامسة :
5- أن الإعلام الدولي وقف ضد الجزائر!
والواقع أن الإعلام الحكومي هو من فعل ذلك، وفي الحقيقة فإنه في أزمة كأزمة عين أميناس يفترض أن يكون الإعلام الوطني وأول خطوطه التلفزيون الوطني مجندا على مدار الساعة لتعريف المواطنين بكل جديد، وفي أزمة كهذه يتم توقيف الشبكة البرامجية العادية ويتحول التلفزيون الوطني إلى قلعة حقيقية للعمل المدروس والموجه لتبليغ الرسائل للخارج والداخل والتضامن مع ضحايا العملية من العمال الجزائريين ومع جنودنا الذين ضحوا بأنفسهم حماية للبلد وثرواته.. لكن للأسف وبينما كان أهل محمد لمين لحمر ـ أول شهداء عملية عين أميناس ـ يدفنون إبنهم كان التلفزيون الوطني يبث حصة باسم "جيل شباب" ليلة السبت الموافق لـ16-1-2013..
بالله عليكم هل برنامج ترفيهي كهذا يليق بتلفزيون بلد يمر بواحدة من أسوأ العمليات الإجرامية التي تعرض لها؟؟
أما الإعلام الدولي فشقه الغربي كان موافقا للجزائر ما خلا بعض التصريحات الاستهلاكية ومثله الإعلام العربي.. أما لو كان الطرفان ضدنا لعادت أيام "من يقتل من؟" جيدا.. ومن عاشوا تلك الأيام يعرفون جيدا كيف يكون "الماطراكاج" الإعلامي فعلا!

!

حفظ الله بلدنا، حفظ الله شعبنا، حفظ الله أهلنا من مكروه.

منقول عن ( أبوطالب شبوب )
السلام عليكم
للمزاح فقط : أين كانت رجلك قبلة أن تنتهي عملية إن أميناس ؟؟
أنا معك 100/100 في الكذبة الخامسة، إعلام وطني فاشل 100/100
هل تظن بأن كل الفرنسيين مع هولند في تدخله في المالي ؟
إنها أزمة كبيرة جدا ما يحدث في شمال مالي، وعلى حدود الجزائر في الشمال، أسلحة فتاكة بأيدي إرهابيين لا يعرفون الرحمة، لذلك أرجوا أن يسلط الله عليهم جيشا لا يعرف الرحمة.









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-25, 09:32   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الوهاهبة001
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الوهاهبة001
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة مشاهدة المشاركة
وهل تريدهم ان يصدقوا مسرحية عين امناس؟؟؟ سيناريو لا يصلح حتى لرسوم متحركة

ثم اين كان الجيش عندما عبر الارهابيون محملون بصواريخهم الحدود الجزائرية من النيجر؟؟؟؟؟

كان يعتقد أن كل الجزائريين وطنيون، لكن تكشّف أن بعضهم خونة. اهـ









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-25, 09:45   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
programmeur
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

مارانيش عارف علاه تحبو الهدرة بزاف و التفلسيف في الفراغ
كل واحد ربي باش بلاه و انتوما ربي بلاكم بالتفلسيف
قال مسرحية قااال
الله يجيب الشفاء










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-25, 12:31   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Houssam Zemmouri
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Houssam Zemmouri
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حفظ الله بلدنا، حفظ الله شعبنا، حفظ الله أهلنا من مكروه.










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-25, 14:23   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
tlemcenforever
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية tlemcenforever
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like_an_angel مشاهدة المشاركة
بعد أن انتهت قضية عين أميناس تعالوا نضع أرجلنا على الأرض ولنناقش ما حصل في هدوء :

وسنركز هنا على الأكاذيب التي راجت خلال تلك الفترة والتي أُريد من خلالها تسيير الرأي العام الوطني على شاكلة القطيع الذي يُسوقه الراعي وفق ما يشتهيه نظام الحكم وإعلامه .

الكذبة الأولى :
1- أن الجزائر لم يسبق لها أن خفضت رأسها في قضايا الإرهاب ولا سمحت للأجانب بالتدخل في شؤونها .. أو تدخلت في شؤون الغير
هذا مجرد "كلام فارغ" ففي عهد فخامته وبالضبط عام 2003 تم السماح لإرهابيين بقيادة عبد الرزاق البارا بالفرار من جانت محملين بما لذ وطاب من رهائن ألمان وسويسريين ونمساويين باتجاه دولة مالي الشقيقة! وبالتالي فحكاية العزة والكرامة وعدم السماح بالتدخل الأجنبي مجرد أكذوبة، ولمزيد من التفاصيل راجعوا ما كتبته زميلتنا سليمة تلمساني على الرابط :
Elwatan.com/actualite/la-fin-d-une-dure-epreuve-20-01-2013-200220_109.php


الكذبة الثانية :
2- أن الجزائر اتخذت قرارها بالتدخل العسكري في وجه مقاومة أوروبية ضارية لكن حكومتنا العظمى داست على الجميع وضربت الإرهابيين غير عابئة بأحد!
هذه أكذوبة أخرى، فـ هولاند وقف معها وقال أن الجزائريين يبلغونه أولا بأول، وماري لوبان زعيمة العنصرية اليمينية قالت أنها تتفهم ما قام به جيشنا، وديفيد كاميرون مارس بعض التمنع ثم آب إلى رشده، وهيلاري كلينتون قالت أن الجزائريين يعرفون جيدا شراسة الإرهاب، وبلجيكا أخبرت مواطنيها بالاستعداد لأخبار سيئة، أما اليابان فتمنعت ثم استعقلت! وإذن فلا بطولة ولا هم يستبطلون!

الكذبة الثالثة :
3- أنه يجب مساندة جيشنا دون نقاش، وأن أي نقاش في الشان السياسي الحالي خيانة للبلد..
هذه طبعا أكذوبة لها أربع أرجل لا رجلان فقط! نساند جيشنا دوما عندما يذهب للحرب ولكن لن نساند أبدا مسعى حكوميا ورئاسيا يمارس التعتيم على المواطن ويمنعه حقه في معرفة أخبار دولته. الوطنية هي أن يقوم كل منا بما ينفع بلده لا أن يقوم الشعب بذلك ويتم إعفاء الحكومة من الواجب! هنا نفصل تماما بين موقفنا المؤيد لكل خطوة يقوم بها جنودنا البواسل وموقفنا الثاني الذي يصر على حقنا في محاسبة حكومتنا على كل تقصير أمني.


الكذبة الرابعة :
4- أن الجزائر رفضت التدخل العسكري الفرنسي في مالي.. هذه أكذوبة كشفها الرئيس الفرنسي هولاند والسيد فابيوس حيث أكدا أن السيد بوتفليقة شخصيا فتح لهم أجواءنا الوطنية.. وإذن فالجزائر الرسمية مع الحرب كخيار أول في مالي وكل الكلام الإنشائي الذي سمعناه سابقا كجرد ضحك على الذقون.

الكذبة الخامسة :
5- أن الإعلام الدولي وقف ضد الجزائر!
والواقع أن الإعلام الحكومي هو من فعل ذلك، وفي الحقيقة فإنه في أزمة كأزمة عين أميناس يفترض أن يكون الإعلام الوطني وأول خطوطه التلفزيون الوطني مجندا على مدار الساعة لتعريف المواطنين بكل جديد، وفي أزمة كهذه يتم توقيف الشبكة البرامجية العادية ويتحول التلفزيون الوطني إلى قلعة حقيقية للعمل المدروس والموجه لتبليغ الرسائل للخارج والداخل والتضامن مع ضحايا العملية من العمال الجزائريين ومع جنودنا الذين ضحوا بأنفسهم حماية للبلد وثرواته.. لكن للأسف وبينما كان أهل محمد لمين لحمر ـ أول شهداء عملية عين أميناس ـ يدفنون إبنهم كان التلفزيون الوطني يبث حصة باسم "جيل شباب" ليلة السبت الموافق لـ16-1-2013..
بالله عليكم هل برنامج ترفيهي كهذا يليق بتلفزيون بلد يمر بواحدة من أسوأ العمليات الإجرامية التي تعرض لها؟؟
أما الإعلام الدولي فشقه الغربي كان موافقا للجزائر ما خلا بعض التصريحات الاستهلاكية ومثله الإعلام العربي.. أما لو كان الطرفان ضدنا لعادت أيام "من يقتل من؟" جيدا.. ومن عاشوا تلك الأيام يعرفون جيدا كيف يكون "الماطراكاج" الإعلامي فعلا!

الكذبة السادسة :
6- أن الخلل في عين أميناس والذي سمح للدمويين بالتوغل للقاعدة كان عسكريا في الأساس.
والصحيح أن الخطأ سياسي تماما، فالحراسة في عين أميناس وداخل القاعدة تقوم بها شركة أجنبية، وقد أدى اختيار هذه الشركة لتوريط البلد في معضلة لا آخر لها، وإذن فمن حقنا مطالبة الحكومة بأن تقدم للعدالة كل مسؤول جزائري وأجنبي مقيم على أرضنا ممن وافقوا على عمل هذه الشركة رغم تطور الأوضاع الذي كان ينذر بالخطر ورغم سلوك هذه الشركة المثير للريبة، ولمزيد من التفاصيل راجعوا ما ورد في جريدة "الفجر" بعنوان "مسؤول في شركة سوناطراك يكشف لـ ”الفجر”: الفرنسي ”يان ديجو” رفض منذ شهرين تعزيز الأمن في قاعدة تغنتورين" وتجدونه على الرابط :
Al-fadjr.com/ar/national/235959.html



الكذبة السابعة :
7- أن السيد بوتفليقة لا يحكم هذا البلد وحده وبالتالي فيجب الرأفة به حين التطرق لحصيلته وعمله وأنه رغم فتحه أجواء الجزائر لفرنسا فإنه ليس الشخص الوحيد الذي اتخذ القرار! أكذوبة أخرى،
والحقيقة أن السيد بوتفليقة كأكبر رجل سياسي في البلد ومعه الجنرال محمد مدين المدعو توفيق كأكبر رجل أمن عسكري في البلد مسؤولان مباشرة تخطيطا وتنفيذا عن أمننا كجزائريين، ومن واجبهما، أقول من واجبهما، إعلامنا بكل ما يؤثر في أمننا، ومن ذلك قرار فتح أجوائنا الدولية لفرنسا، ويدخل ضمن هذا الواجب كل المسؤولين المباشرين وغير المباشرين حول الموضوع، ولهؤلاء جميعا الحرية في اختيار الوسيلة الوطنية التي يتم إعلامنا بها سواءً أكانت صحيفة أو تلفزيونا أو إذاعة أما أن نعلم من فرانسو هولاند فهو ما لا تحتمله كرامتنا.
ويقتضي المنطق السياسي الذي جاء به الرئيس الذي قال أنه لن يرضى بأن يكون ثلاث أرباع رئيس بأن نعامله كرئيس مكتمل الصلاحيات إلى اللحظة التي قد يعلمنا فيه بانتفاء بعض صلاحياته ووقتها يكون علينا أن نتوجه لمن يعنيهم الأمر أما أن يقول الرئيس بأنه مكتمل الصلاحيات ويحتفظ بمنصبه على هذا الأساس فمن حقنا أن نتوجه إليه بخطاب المسؤولية الكاملة المترتبة على احتفاظه بمنصبه.

هدف هذه الأكاذيب السبعة بسيط جدا، وهو إشعار الرأي العام الوطني بانتفاء حقه في المعلومات وجعله ينسى قضية فتج أجوائنا لصالح الفرنسيين ثم حقه في معرفة مصير الذين قصروا في حماية عين أميناس.. وعندما يتم تغذية الشعور بالخوف يصبح الشعب مستعدا لتقبل كل أنواع اللامعقول، وتلك نظرية في السياسة تسمى النظرية المكارثية ذات النتائج الكارثية .. !

حفظ الله بلدنا، حفظ الله شعبنا، حفظ الله أهلنا من مكروه.

منقول عن ( أبوطالب شبوب )
انا معاك مليون مرة وسوف ياتي النهار ليعرف الغافلون الحقيقة والنهاية قريبة باذن الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
0000000000000


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc