أتمنى لو كان الأمر بيدي لمسحت يوم ميلادي من الرزنامة
فالعام الماضي وفي نفس اليوم
نزلت علي التهاني والتبريكات من كل ناحية وصوب
انهمرت على خددوي دموع........... هي دموع الفرحة لإمضاء أيام مع قريب حبيب
والآن ............ هاهي الأين تعيد نفسها والدموع نفسها
لكنها اليوم لم تنزل لأجل الفرحة بل لأجل الحسرة
لأجل الحسرة على من كنت ألقاه
ولا أنام إلا وقلبي يخبره كم أهواه
لكنه رحل وحمل معه ذكرياته الجميله التي كانت تسعدني
ما ترك لي سوى ورث يشقيني وهم يبليني وغزاء لا يكاد يمحيني
يا من كان شقائي معه متعة ومتعتي معه ابتسامة لا تنفك تبرح محياي
كم أشتاق إلى أيام شقائي معك
حيث كان همك الوحيد رسم الضحكة على وجهي المهشم
كان همك الوحيد اخراجي من غزلتي
شكرا ................... لأنك دمجتني معك في عالمك وجعلتني عاصمة قلبك ......
لكن االخيانة لا تأبى إلا أن تكون شعبك