في سنوات الثمانينات كان اصحاب الشهادات الجامعية يعدون على الاصابع في المدن والقرى وكان من يحصل على البكالوريا قد ضمن وظيفة
اما اصحاب مستوى السنة الثالثة ثانوي فكانوا مجموعة من المثقفين رغم ندرة الوسائل وكانوا يخوضون الحديث في علم الفلك ويحفظون الشعر ,
أما الان فاصبحت الشهادة الجامعية لا تسمن ولا تغني من جوع , لا تحمي من بطالة ولا من جهل او جهالة واصبح الجميع سواسية في العلم ومنهم من لا يصدق ان الارض مجرد نقطة في الفضاء او انها تدور حول الشمس ولا يحفظ منهم احد بيتا من الشعر او حكمة كما لا يفرقون بين الحديث الشريف والقول المأثور , ولا يستطيع احدهم كتابة طلب خطي ,
انه الواقع المر فلا تغضبوا من هذا الكلام وبصراحة الشهادات الجامعية الحالية مكانها تحت الدجاجة,
السبب هو تدخل السياسة في التعليم