بقريتنا وغد ؟؟

[أحمد الصفراوي]

ذهبت الى القرية حيث مسقط رأسي..في نهاية الأسبوع...وجدت أهلها على غير طمأنينتهم المعتادة...والكل مشوش...شارد الذهن...فسألت عن السبب وبصعوبة عرفت لألتحق بركب أهلي في شرود الذهن والتيه...ذكروا أن فلان ابن علان ضبط مع ابنة جاره وقريبه في منزله بعد ذهاب زوجته الأم لثلاثة أبناء وفي الطريق رابعهم..لزيارة والدته ...خرجت الزوجة التي تنحدر أصولها من ضواحي مدينة البليدة..خرجت لزيارة أم زوجها...وبمجرد خروجها هاتف الزوج الوغد خليلته فحضرت ....وبعد مدة شاهد بعض الصبية الفيلم..فبدأوا يصرخون ...فانكشفت الواقعة ...ودخل بعض الأهل المنزل بعد حضور البليدية كما يناديها الأهل.ليجدوا ابنة الجار تأخذ حماما ...في غياب صاحب دعوتها فقالت : لقد حضرت الى المنزل وسألت عن صاحبته فأخبرني زوجها بأنها تزور والدته فاستأذنته بأخذ حمام لوجود ضيوف في بيتنا ..فوفر لي ما أحتاج وغادر المنزل خوفا من الخلوة التي يقودها ابليس في مثل هذه الحالات...غير أن الصبية أكدوا بأنهم شاهدوا الرجل الوغد يتط من سطح الى سطح بعد الفضيحة....وتدخل الكبار (كاموفلاو الدعوة ) وأنقذوا من كانت تبغي جنسا من يدي البليدية التي استقلت أول حافلة وسافرت الى أهلها بمدينة الورود....رافضة كل الوساطات قصد العودة الى زوجها وخائنها...السؤال يا رفاق كيف للمرىء أن يتجنب مثل هذه الحوادث وان حدثت كيف ينصح ضحاياها....وشكرا.