قالت مصادر إستخبارية في منطقة الشرق الأوسط، أن عزة الدوري نائب الرئيس العراقي السابق الشهيد صدام حسين، الذي خلفه في جميع مناصبه السياسية والعسكرية والحزبية، يتواجد منذ سنوات في رعاية دولة خليجية ، وأنها توفر له الحماية، والإتصال الآمن مع زعماء وقادة عشائر عراقية، وأن إظهاره في تسجيل مرئي هو الأول للدوري منذ الإحتلال الأميركي للعراقي قبل تسعة سنوات، اختفى خلالها الدوري، جاء بهدف الضغط على حكومة نوري المالكي في العراق، لتخفيف إنقيادها لإيران وسوريا، كما أنها رسالة للإيرانيين وحلفائهم العراقيين من أن الدولة الخليجية تمتلك زعيما سياسيا وعسكريا وحزبيا عراقيا، والأهم من ذلك ينتمي الى الطائفة السنية، وأحد أهم العشائر العراقية،
بعد عملية الغزو الأمريكي للعراق اختفى عزة الدوري وقامت القوات المسلحة الأمريكية برصد عشرة ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله. فقامت القوات المسلحة الأمريكية بوضع صورته على كرت ضمن مجموعة أوراق لعب لأهم المطلوبين من قبلها، حيث كان المطلوب السادس للقوات الأمريكية. نسب له الإشراف على الكثير من العمليات المسلحة. كما نسبت له مجموعة من التصريحات التي تدعو قطاعات مختلفة من الشعب العراقي لمقاومة الأمريكيين. أعلن حزب البعث العراقي نبأ وفاته في 11 نوفمبر 2005 ولكن الحزب نفى ذلك لاحقا. كما زعم أنه تقلد منصب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي - القطر العراقي بعد صدام حسين. وفي أواخر سنة 2009 قام بتشكيل جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المكونة من تحالف القيادة العليا للجهاد والتحرير وجبهة الجهاد والخلاص الوطني.
ظهر تسجيل صوتي منسوب اليه في 31/7/2010 يدلي فيه خطابا بمناسبة ثورة 17-30 تموز 1968 التي وصل من خلالها حزب البعث العربي الاشتراكي إلى الحكم في العراق وكان عزة إبراهيم أحد أهم المشاركين في تلك الثورة. كما تم بث تسجيل مرئي يعزى له يوم 07 نيسان 2012 في ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الأشتراكي ويتحدث فيه عن ايران وتدخلاتها بالعراق ويؤكد ان حرب حزب البعث أصبحت ضد ايران ونفوذها في العراق. كما أكد أن حزب البعث مع الثورة السورية.