أَبو عـُمر البغدادي والخلافة الإسلامية عام 1446 هجري!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أَبو عـُمر البغدادي والخلافة الإسلامية عام 1446 هجري!!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-09, 00:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الغضنفر
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الغضنفر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الخلافة الإسلامية عام 1446 هجري!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المكان : مدرسة الإمام سليمان غيث المتوسطة للبنين في مكة , الصف الثاني متوسط الشبعة " أ " ...


عنوان الدرس : قراءة في النظريات الشركية المعاصرة , للشيخ أبي دجانة الحنفي الحنبلي ,


الأستاذ : إقرأ يا أسامة الفصل الأول , باب ملل القرن العشرين , قسم الديانات المتشابِهة , فصل الديمقراطية ...



الطالب أسامة بصوت مرتفع :




الديمقراطية لغةً : كلمة أصلها يوناني و هي مشتقة من demos و تعني عامة الناس و kratos و تعني حكم أو سلطة ,




اصطلاحاً : تعطيل الشريعة و حكم الشعب للشعب ,




قال أبو محمد المقدسي السلفي في منبره : هي دين له نظرته الخاصة عن الوجود والحياة والإنسان، وهو تكريس للعلمانية التي تقوم على مبدأ فصل الدين عن الدولة والحياة...


و نقل عنه نحوه في كتابه " الديمقراطية دين " مطبعة التوحيد و الجهاد , عمّان , الطبعة العاشرة 1442 هجري ,



قال الطرطوسي في مصنفه حكم الإسلام في الديمقراطية :

الديمقراطية أول من تبنى عملياً مبدأ فصل الدين عن الدولة وعن الحكم والحياة، ورفعت الشعار المعروف: دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله ...


فصــــل : في بيان موقف أئمة الجهاد من الديمقراطية و تحذير الناس منها , و الإنكار على أهل البدعة الذين ركنوا إليها كفرقة الإخوان و غيرها ...


قال الشيخ أبو مصعب الزرقاوي.....
الأستاذ : حسبك ... من هو الزرقاوي يا علي ؟


الطالب علي بصوت واثـقٍ : هو الإمام أحمد بن فضيل بن نزال الخلايلة السلفي الجهادي المتوفى في أعمال بعقوبة من ولاية العراق عام 1427 هجرية....


الأستاذ : أحسنت يا علي , أكمل يا أسامة ,


أسامة : قال الشيخ أبو مصعب الزرقاوي في خطابه " و لتستبين سبيل المجرمين ":
" وهذا الشعار – أعني حكم الشعب للشعب – هو لب النظام الديمقراطي وجوهره ومحوره وقطب رحاه الذي تدور عليه كل قضاياه و مسائله ، فلا وجود له إلا بذلك ؛ فهذا هو :
( دين الديمقراطية )
الذي يبجل ويعظم جهاراً نهاراً ، وهذا ما يقرره منظروها ومفكروها ودعاتها على رؤوس الأشهاد ، وهو ما نشاهده ونلمسه في الواقع الذي نراه ونعاينه "


و قال الإمام الظواهري في خطابه للأمة في 6\12\1426 :

"وفي (جزيرة العرب) فيلم الرسوم المتحركة الذي يسمى بالانتخابات البلدية، بل وبكل وقاحة تعتبرها خطوة على طريق الإصلاح والديمقراطية..."



الأستاذ : حسبك يا أسامة , لقد سمعتم اسم " جزيرة العرب " , هل يعرف أحد منكم اسمها في ذلك التاريخ ؟







الطلاب صامتون صمت القبور ...



الأستاذ : ماذا كان اسم الجزيرة العربية قبل الفتح الإسلامي بقيادة أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي عام 1431 هجري ؟


الطلاب ساكتون ...


الأستاذ محاولا تذكير الطلبة : كان يحكمها عصابة من خدام الصليب من أبناء جلدتنا ... كان آخرهم أحمق مطاع اسمه عبد الله الصغير , قتل دهسا تحت الأقدام في ميدان التحرير في الرياض ,


الصمت مستمر ,


الأستاذ : كانوا يعطلون شرع الله و يبيحون الربا و الظلم و يوالون النصارى ...


الطلاب يتهامسون : هل كانوا هنا ؟ هل حكموا بلادنا , هل هذا لغز ؟


آخرون : لعلهم القرامطة ؟


الأستاذ : كانوا يسمون البلاد على اسمهم , و ينسبون العباد و الثروات إليهم و يطلقون على الجامعات و المؤسسات أسماءهم و أسماء أبنائهم , حتى كأن أهل الجزيرة اقطاعية خالصة لهم ؟


هنا صعد طالب عليه ملامح البداوة على درجه و أخرج من جيبه قلما ظنه سيفا و صاح بلهجة بدوية : و الله يا أستاذ و لله و بالله , لو رأيتهم لضربتهم بحد السيف , أنا حر و ما انتسب إلا لبويَ ,


الأستاذ : اجلس يا جعفر على درجك , فلقد كان الناس في ذلة كما كانوا في عهد التتار , يطلب منهم التتري أن ينتظروا حتى يأتي بالسيف ليضرب أعناقهم ...
أما منكم يذكر اسم الجزيرة العربية لأكثر من مائة عام ؟ أبهذه السرعة تنسون تاريخ هؤلاء القوم ؟


الطلاب مازالوا " مـــتـَـــنـْــحــيــن "


الأستاذ : لقد كان آباؤكم يرون صورهم في التلفاز و الصحف و الدكاكين , و على الدنانير و الدراهم ,


علي : متى كانوا يا أستاذنا ؟


الأستاذ : يوم تبايع الناس بالعينة و أخذوا أذناب البقر و رضوا بالزرع و تركوا الجهاد في سبيل الله ...


لا فائدة , لقد يأس الأستاذ من طلابه , و قرر التصريح باسم المهلكة الظالمة التي والت بوش و كوندرة رايس , و حاربت المجاهدين و الأولياء و قتلتهم و سجنتهم ,


فجأة , قرر الأستاذ المحاولة لآخر مرة لعله يذكر هؤلاء الطلاب الذين و لدوا في عهد أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي ...


الأستاذ : هم من قتلوا الشيخ المجاهد يوسف العييري ....


و عندما سمع الطلاب اسم العييري صاحوا بصوت واحد : عرفناهم , هم آل سلول , هم آل سلول , هم آل سعود ,


هنا صعد ذلك الطالب البدوي على درجه مرة أخرى , و استل قلم الرصاص و قال : و الله يا استاذ و لله و بالله , لو رأيتهم لضربتهم بحد السيف , و يل قاتلي العييري

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

م نق ول








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc