تحية لحماة الديار في سورية قاهرة النعاج والعلوج و الفرنجة و الأمريكيين و التكفيريين

من قلم : د.يحيى أبوزكريا
- عندما تدافع الجيوش العالمية و العربية عن كيانات الدولة و تدخل في صراعات أمنية و عسكرية مع العصابات و المجرمين و المعارضين , يعتبر صراعها شرعيا و منطقيا من أجل سلامة الدولة و المجتمع , و عندما يحارب الجيش العربي السوري العصابات المجرمة من أجل الحفاظ على كيان الدولة و المجتمع يتهم بشتى الإتهامات , لعنة الله عليكم كيف تحكمون ؟ لعنة الله عليكم حيث صرتم في خندق واحد مع أمريكا و الكيان الصهيوني و الخليج الأعور الدجال الذي باع عرضه ونفظه للصهاينة , سيظل الجيش العربي السوري جيشا عربيا أبيا , رغم نقيق العمائم المتنجسة بدماء المسلمين ,,,,,,
-2- سأظل أناصر سورية إلى آخر نفس كفرتموني , أبحتم دمي , إتهمتموني بالنفاق , رميتم عرضي , أخرجتموني من الملة الإسلامية , قصفتم إسمي و عائلتي , أحرقتموني بسبابكم , بلعانتكم , كويتموني بشائعاتكم , بنيتم صرحا من أكاذيب وشائعات سياسية و دينية و أخلاقية من أجل الإطاحة بالدكتور يحيى أبوزكريا .. الدكتور يحيى أبوزكريا لا ولن يسقط إلا شهيدا , و سيظل وفيا لسورية العربية , قلعة الصمود والتصدي , آخر قلاع الشرف العربي , آخر قلاع مقاومة المشاريع الأمريكو صهيو خليجية .. لن أبيع و لن أساوم و لن أتنازل عن الراية العربية السورية , و عن الرئيس العربي الدكتور بشار الأسد الضمانة الوحيدة لسورية العربية , و الضمانة الأقوى لعالم عربي مقاوم .. يا أشباه الرجال , يا أيها الجزارون بإسم الله و بإسم المني و بإسم الدولار , ألا تعرفون يحي أبوزكريا , خلاياه عروبة , و أوردته عربية , و دمه عربي و قلبه عربي , و لسانه عربي مبين ..النصر قادم يا سورية , إفتحي ذراعيك ليحي أبوزكريا ليزف النصر , النصر لسورية و الرئيس العربي الدكتور بشار الأسد , الأسد في زمن أشباه الرجال .............
-3- الفرق بيني و بين أعداء سورية أنا أستقي قراءتي الميدانية لتطورات الوضع السوري من الأرض و الواقع , و من الشعب و حماة الديار و المعنويات المنهارة للمسلحين الذين أوغلوا في القتل و بناء عليه أقول سورية منتصرة قلبا و قالبا ,و أعداء سورية يقتبسون معلوماتهم من العلب السوداء في الجزيرة الصهيونية و العربية العبرية و التضخيم السلفي و بناء عليه يتصورون أن سورية يمكن أن تصبح ضمن المحور الأمريكوصهيوني , هذا لن يحدث مطلقا .........
-4- لهذه الأسباب لا يمكن للتكفيريين و الإرهابيين و الجيش الحر أن ينتصروا في سوريا ... كثيرا ما يحمل التكفيريون و الجيش الحر لواء النصر , و يبشرون العرب أنهم باتوا قاب قوسين من تدمير الدولة السورية , وهذا الأمل شبيه بأمل إبليس بالجنة , و غير الأسباب الإستراتيجية و العسكرية و المتعلقة بقوة الدولة السورية
هناك أسباب ربانية تقف إلى جنب الدولة السورية و سوف تنتصر بموجبها سوريا العربية ...
أولا : هدد التدميريون بتحطيم مقامي السيدتين العظيمتين السيدة زينب و السيدة رقية عليهما السلام والدكتور الرئيس العربي بشار الأسد قرر حماية عرض رسول الله عليه الصلاة والسلام مهما كلف الثمن ..و حاشا رسول الله أن يدعو بالنصر لمن يسعى لإنتهاك عرضه , و من هذا المنطلق العرفاني الرباني فإن الدكتور بشار الأسد منصور بمجرد حرصه على حماية أهل بيت رسول الله عليهم السلام .
ثانيا : يقتل التكفيريون و الجيش الحر الفنانين و العلماء و الأطباء و الأطفال و الطلبة و يغتصبون النساء كما حدث في القصير وغيرها , و يستولون على أموال الناس ظلما وعدوانا , و إطلاقهم اللحى لا يعطيهم عصمة الأنبياء بل هم شياطين في أثواب مسلمين , و لا يمكن لله أن ينتصر لإنسان إتخذ الظلم وسيلة للوصول إلى هدف يدعي أنه إسلامي و رباني .
ثالثا : درج التكفيريون وغيرهم على الكذب على الدكتور بشار الأسد وعرضه وعائلته الكريمة , و الكذب على الجيش العربي السوري البطل المغوار في زمن أشباه الجيوش , و الكذب مذمة كبيرة في الإسلام , و تخرج الإنسان عن أي قوة إستراتيجية , لأن المواجهة يجب أن تكون شريفة .
رابعا : درج التكفيريون و الجيش الحر على التعاون مع الموساد و إدخاله إلى الأراضي السورية و كافة الإستخبارات الخليجية و الغربية , و الإعتماد على الشيطان لا يمكن أن يؤدي إلى بناء دولة الإسلام .
خامسا : قتل المخالف المذهبي موجب لدخول النار , فماذا لو كان شعارا للتكفيريين في سوريا .
سادسا : إفقاد الدولة السورية بوصلتها المقاومة , وهذا معناه التمكين لقتلة الأنبياء و الرسل من الصهاينة الأنجاس .
سابعا: تدمير الدولة السورية و نشر الفوضى و التقسيم , و هذا لا يرضي الله في شيئ وذلك مؤذن بخراب العمران و تحطيم الإنسان , و هذا يجلب السخط الرباني .
ثامنا : السرقات و الإغتصابات و السلب و التخفي في بيوت الله لتدميرها و الإدعاء أن الجيش العربي السوري كان وراء ذلك .
تاسعا : رمي الناس من الشرفات و التمثيل بالقتلى و العبثية في القتل , و الإستهزاء عند ذبح المخالف و العبث بالرؤوس المقطوعة و تسخير الأطفال في الدوس على فطرتهم ليصبحوا قتلة و إنتحاريين .
عاشرا : إستخدام المرتزقة الذين يقبضون من قطر و كافة المخابرات العالمية في معركة يدعون أنها إسلامية , و يضاف إلى ذلك أن المشرفين على الكتائب الأصولية جهلاء و تفهاء , لم يأخذوا من القرآن إلا رسمه .. كل هذه التجاوزات كفيلة بتحقق الإنتصار الكبير لسوريا قريبا و على يد الرئيس العربي الدكتور بشار الأسد ....
-4- أن أتخلى عن نصرة سورية , معناة التخلي عن نصرة الجزائر , فهذه عيني و تلك عيني , و هذا شرياني وذاك وريدي , وهذا موطني و ذاك موطني , و في الجزائر مسقط رأسي , و في دمشق مسقط رأس ولدي الذي مات صغيرا و دفنته في أرض سورية المقدسة , هناك في الجزائر مفدي زكريا الذي أدمنت شعره , في سورية نزار قباني و سليمان العيسى و العروبة العطرة , لن أسلم هذه ولن أسلم تلك , سأموت من أجل الحبيبة الأولى و الحبيبة الأولى ......
-5- كفرتموني , أبحتم دمي , إتهمتموني بالنفاق , رميتم عرضي , أخرجتموني من الملة الإسلامية , قصفتم إسمي و عائلتي , أحرقتموني بسبابكم , بلعانتكم , كويتموني بشائعاتكم , بنيتم صرحا من أكاذيب وشائعاتسياسية و دينية و أخلاقية من أجل الإطاحة بالدكتور يحيى أبوزكريا .. الدكتور يحيى أبوزكريا لا ولن يسقط إلا شهيدا , و سيظل وفيا لسورية العربية , قلعة الصمود والتصدي , آخر قلاع الشرف العربي , آخر قلاع مقاومة المشاريع الأمريكو صهيو خليجية .. لن أبيع و لن أساوم و لن أتنازل عن الراية العربية السورية , و عن الرئيس العربي الدكتور بشار الأسد الضمانة الوحيدة لسورية العربية , و الضمانة الأقوى لعالم عربي مقاوم .. يا أشباه الرجال , يا أيها الجزارون بإسم الله و بإسم المني و بإسم الدولار , ألا تعرفون يحي أبوزكريا , خلاياه عروبة , و أوردته عربية , و دمه عربي و قلبه عربي , و لسانه عربي مبين ..النصر قادم يا سورية , إفتحي ذراعيك ليحي أبوزكريا ليزف النصر , النصر لسورية و الرئيس العربي الدكتور بشار الأسد , الأسد في زمن أشباه الرجال لن أدافع عن أمريكا , لن أدافع عن الكيان الصهيوني , لن أدافع عن أعراب أمريكا الخليجيين , لن أدافع عن تركيا الماسونية , لن أدافع عن قناة الجزيرة الصهيونية و لا العربية العبرية , قنوات المني و التآمر بالعالم العربي , لن أدافع عن إسلاميي أمريكا و المخابرات الأمريكية , لن أدافع عن المجانين , و لن أتقاطع معهم في حرف أو حرفين ..................