![]() |
|
المواد العلمية و التقنية كل ما يخص المواد العلمية و التقنية: الرياضيات - العلوم الطبيعة والحياة - العلوم الفيزيائية - الهندسة المدنية - هندسة الطرائق - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكهربائية - إعلام آلي. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() تحضير أغلب نصوص اللغة العربية أولى ثانوي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() سلام اختي اليك التحضير اكتشف المعطيات *- حافظت الروح الأدبية في صدر الإسلام على ما كانت عليه في الجاهلية ، فلم يتعد الأدب دائرة الشعر تقريبا نظرا لاشتغال العرب بالفتوح لنشر الدعوة ، حيث نجد أن كثيرا من الأغراض الجاهلية قد استنفدت أغراضها ، ولم تعد تصلح للبقاء في الدين الجديد فقد أبطل الإسلام العصبية ونبذَ هجر القول وفاحشه، وجاء بالجد الحق، داعياً إلى الجهاد، والعمل على صلاح الناس، وزاجراً عن النقائص والآثام، فاتجهَ الشعراء الإسلاميّون وجهة جديدةً إذ أخذوا يحبذون فضائل الإسلام ، وقد زعم المستشرقون أن الدين قلل من أهمية الشعر حتى لا يطغى على القرآن وهذا زعم باطل ، وقد صنَّف الإسلام الشعر والشعراء إلى فئتين : فئة فئة ضالة وشعر فاسد وأخرى مهتدية وشعر جيد ، فشجع الشعر الجيد وحارب الفاسد من مناهج الشعراء ، وقد أدرك الإسلام قيمة الكلمة الشعرية فاتخذه سلاحا من أسلحة الدعوة ، وعدّه نوعا من أنواع الجهاد لقوله (ص) : ( إن من البيان لسحرا ، وإن من الشعر لحكمة ) اناقش المعطيات *- أصبح الأدب واسع المعاني ومتعدد الأفكار. اقتبس الأدباء من القرآن والحديث مما جعل نتاجهم الأدبي أشد روعة وأكثر تأثيرا – أمدّ الإسلام الأدب بكثير من الألفاظ الجديدة ( الجنة ، الصراط ، الزكاة ، البعث ..) خلص الإسلام الأدب من الشوائب كالشعر الذي يدعو إلى العصبية والغزل الفاحش وغيره ..... لكن هؤلاء الشعراء لم ينهجوا نهج القرآن، وانما نهج الشعراء الجاهليين فوجدت في اشعارهم خصائص الشعر الجاهلي، وبخاصة تشتت الاخيلة، وشرود الخواطر، بحيث اصبح البيت في القصيدة يمثل وحدة قائمة بذاتها، وبذلك تحكمت فيه تقاليد الشعر الجاهلي لفترة من الوقت طويلة. ولعل السبب في عدم اقتداء الشعراء الاسلاميين بالقرآن في تعبيرهم، هو ان الحاسة الفنية عند هؤلاء كانت اقل من ان تتطلع الى أفقه الرفيع في ذلك الاوان، ولذلك حذوا حذو الشعراء الجاهليين، فصار شعرهم كشعرهم، يبرز فيه المعاني الحسية، والتعبيرات المباشرة. استخلص واسجل يذكر بعض دارسي الأدب أن الشعر في هذا العصر قدأصيب بالضعف وتعرض لفترة ركود. في هذا الكلام شيء من الخطأ، وشيء من الصواب. أماانه أصيب بالضعف فكلام غير صحيح، لأنه مبني على الخلط بين الضعف من جهة وبين اللينوالسهولة من جهة أخرى، وذلك لأن الإسلام صادف في العرب قلوباً قاسية فألانها،وطباعاً جافية فرققها، ومن ثم أصبح الشعراء يختارون من الكلمات ألينها، ومنالأساليب أسهلها، وابتعدوا عن الألفاظ الجافية الغليظة، والتراكيب الوعرة، وشعرحسان في الإسلام وفي الجاهلية خير دليل على ما نقول. أما انه تعرض لفترة منالركود فصحيح وذلك للأسباب الآتية: 1- بهر العرب ببلاغة القرآن، وملأت نفوسهمعقيدة الإسلام وآدابه، وفي أثناء ذلك شغلوا بالفتوحات فشغلهم ذلك عن قول الشعر إلاقليلاً. 2- سقوط منزلة الشعراء لتكسبهم بالشعر وخضوعهم في سبيل العطاءللممدوحين، وبذلك علا شأن الخطابة وانخفض شأن الشعر، وخصوصاً بعد أن صارت الخطابةهي الوسيلة الطيعة المرنة لنشر دعوة الإسلام. 3- أن نفراً من الشعراء اللذينظلوا على الشرك من أمثال عبد الله بن الزبعدي هجوا رسول الله صلى الله عليه وسلمفأمر النبي صلى الله عليه وسلم بترك رواية شعرهم. 4- أن الإسلام حارب العصبيات،وحرم الخمر، وقاوم الهجاء القبلي المقذع، والغزل الفاحش ولم يشجع رحلات اللهووالقنص، وكل هذه الأمور كانت وقوداً جذلاً لشعلة الشعر فلما قاومها الإسلام اقتصرتأغراض شعر المخضرمين على مناقضة شعر المشركين ومدح رسول الله صلى الله عليه وسلموأصحابه. ومع هذا لم يخل هذا العصر من أصوات شاعرية عذبة انبعثت من أمثال لبيدبن ربيعة والخنساء وحسان بن ثابت وكعب بن زهير وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالكوغيرهم. *- أما أسلوب الشعر في هذا العصر فقداختلف بشكل يسير عن أسلوب الشعر الجاهلي، وذلك من خلال تأثره بأسلوب القرآن وأسلوبالحديث وتأثره بعاطفة المسلم الرقيقة، فالورع والتقوى ومخافة الله أوجدت أسلوباًيبتعد عن الجفاء والغلظة والخشونة التي هي ابرز سمات الشعر الجاهلي، ومن هنا فقدأصبح الشاعر الإسلامي يختار الألفاظ اللينة والتراكيب السهلة الواضحة التي تؤديالمعنى بشكل دقيق. أما أوزان الشعر وأخيلته ونظام القصيدة فقد بقيت على ما كانتعليه في العصر الجاهلي، لأن مثل هذا التغير يتطلب وقتاً ليس بالقصير. وأما معانيالشعر فقد اختلفت بشكل كبير عن معاني الشعر الجاهلي الذي لم يكن يقف عند حد معين آوفكر محدد، ومن ثم أصبح الشاعر في هذا العصر يختار من المعاني ما يخدم الإسلامويدعوا إليه، مستقياً معظم هذه المعاني من القرآن الكريم والحديثالشريف. اروجو ان اكون قد افدتك بما استطعت اختك غي الله دعاء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() اكتشف معصيات النص |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرا اليكم اخواتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() لا شكر على واجب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() لاشكر على واجب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() انشاء الله |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اللغة, العربية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc