![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الفتاوى الذهبية في زينة المرأة السلفية(79فتوى)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() فتاوى الزينة للمرأة السلفية(79فتوى) لأصحاب الفضيلة العلماء: عبد العزيز بن باز رحمه الله محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله محمد بن صالح العثيمين رحمه الله مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله أبي عبد المعزّ علي فركوس حفظه الله صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي حفظه الله عبد المحسن العباد حفظه الله اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بسم الله الرحمن الرحيم 1_ تحريم حلق الحواجب أو تخفيفها الجواب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد:لا يجوز حلق الحواجب ولا تخفيفها؛ لأن ذلك هو النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعلته أو طلبت فعله، فالواجب عليك التوبة والاستغفار مما مضى وأن تحذري ذلك في المستقبل.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم( 13437) عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز 2_ ظاهرة نمص الحواجب فأجاب بقوله:لا شك أن هذا الذي ذكر في السؤال -إن كان حقاً- وأنه قد انتشر في النساء نتف الحواجب فالمسألة خطيرة؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعن النامصة والمتنمصة، ونتف الحواجب من النمص، فهل ترضى المرأة أن تكون ملعونةً مطرودة عن رحمة الله -والعياذ بالله-؟ لا أحد يرضى بهذا، فيحرم على المرأة وعلى من نمصها هذا الفعل، بل هو من كبائر الذنوب التي لا تكفرها الصلاة ولا الصيام. وعلى كل منا مسئولية فليتفقد أهله من بنات وزوجات وأخوات، وربما أمهات -أيضاً- وليمنعها من هذا العمل المنكر الذي يعد من كبائر الذنوب، وأخشى أن يعاقب بعقوبة صارمة عاجلة بدل هذا النعيم الذي نعيشه الآن؛ لأن الرب عز وجل قال لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} [الحجر:50] وقال الله عز وجل: {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة:98] ، وقال الله تبارك وتعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال:25] . علينا -أيها الإخوة- ألا نجعل هذه النعم سبباً للأشر والبطر والغفلة عن ذكر الله، علينا أن نجعلها عوناً على طاعة الله لعل الله يرحمنا في الدنيا والآخرة، أسأل الله الهداية للجميع. وعلى المعلمات أن يحذرن الطالبات من هذا العمل، وعلى المديرات أن يراقبن هذا مراقبة شديدة، ورئاسة تعليم البنات لا تألو جهداً في إقامة البنات على الوجه الأكمل، فهي تساعد في القضاء على هذه الظاهرة إن صح أن نعبر عنها بأنها ظاهرة، مع أني أرجو ألا تكون إلا في شرذمة قليلة جاهلة، وإلا لو علمت المرأة أنها تطرد وتبعد عن رحمة الله بهذا العمل ما عملته. اللقاء الشهري(53/38) 3_ قص الحواجب السؤال: ما حكم تسوية شعر الحاجبين، وخاصة للمرأة التي تريد أن تتزين لزوجها أو خطيبها، وطلب ذلك منها أو لم يطلب أحد منها، ولكن تريد أن تتزين، وخاصة إذا كان الحاجب عريض ولونه أسود قاتم وشعره طويل كثيف، ويكاد يتصل الحاجبان سويا؟ الجواب: لا يجوز للمرأة الأخذ من شعر الحاجب لا بقص ولا نتف ولا حلق؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله النامصة والمتنمصة» ، والنامصة هي: التي تأخذ شعر حواجبها والمتنمصة هي: التي تطلب من غيرها أن يزيل شعر حواجبها وليس النمص من الزينة، وإنما هو من التشويه والتغيير لخلق الله وإذا أمرها زوجها بذلك، فلا يجوز لها أن تطيعه؛ لأن ذلك معصية، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، والواجب على الأزواج أن يتقوا الله، ولا يأمروا زوجاتهم بمعصية الله.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (16406) عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس صالح الفوزان ..عبد العزيز آل الشيخ .. عبد الله بن غديان ..عبد الرزاق عفيفي .. عبد العزيز ابن باز4_ تشقير الحواجب سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: ما حكم تشقير الحواجب بحيث يصبغ من أعلى الحاجب وأسفله بلون كلون البشرة؟ فأجاب بقوله: هذا مثل التهذيب ومثل كونه يزال، والنتيجة واحدة، فإنه إذا غير اللون يصير كأنه محلوق أو كأنه منتوف. شرح سنن أبي داود (468/21) السؤال: انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين، بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب ومن تحته بشكل يشابه بصورة المطابقة للنمص، من ترقيق الحاجبين، ولا يخفى أن هذه الظاهرة جاءت تقليدا للغرب، وأيضا خطورة هذه المادة المشقرة للشعر من الناحية الطبية، والضرر الحاصل له، فما حكم الشرع في مثل هذا الفعل؟ أفتونا مأجورين، علما بأن الأغلبية من النساء عند مناصحتها تطلب ما كتب من اللجنة وترد الفتوى الشفهية، فنرغب حفظكم الله إصدار فتوى، سائلين الله عز وجل أن ينفع بها ويحفظ لهذه الأمة دينها إنه ولي ذلك والقادر عليه. الجواب: تشقير أعلى الحاجبين وأسفلها بالطريقة المذكورة لا تجوز؛ لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه، ولمشابهته للنمص المحرم شرعا، حيث إنه في معناه، ويزداد الأمر حرمة إذا كان ذلك الفعل تقليدا وتشبها بالكفار، أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر، لقول الله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار » .وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (21778) عضو عضو الرئيس صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ 5_ تخفيف شعر الحاجب سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجب؟ فأجاب بقوله: لا يجوز أخذ شعر الحاجبين، ولا التخفيف منهما؛ لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه لعن النامصة والمتنمصة، وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص. مجموع فتاوى ابن باز(10/51) 6_ إزالة شعر الحاجب إذا طال فأجاب بقوله:إذا كان قد نزل على العين، وصار منظره ليس بطيب، ويؤثر على العين، وصار طويلاً طولاً فاحشاً فيجوز إزالته، والحاجب ينزل على العين إذا كبر الإنسان، لكن الكلام على كون الشعر يطول طولاً فاحشاً، وأنه ينزل على العين ويسترسل، فإذا وجد شيء من ذلك فلا مانع من أخذه. شرح سنن أبي داود(32/35) سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :ما حكم قص المرأة الشعر الزائد من الحاجبين إذا كان ينزل على العين؟ فأجاب بقوله: نعم لا حرج عليها أن تأخذ الزائد من شعر الحاجب الذي ينزل على عينها لأن بقاءه يؤذيها في الحقيقة ينزل على الأجفان ويختلط بالأجفان أي بشعر الأجفان ويحصل بهذا إرباكٌ للعين وقد ذكر فقهاء الحنابلة رحمهم الله أن الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله أخذ من حاجبيه فإذا طال شعر الحاجب وقصت الزائد الذي يتدلى إلى أجفانها وأهدابها فلا حرج. فتاوى نور على الدرب للعثيمين(22/2) سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :الشعر الزائد عند الحاجب في المرأة، هل نتفه أو حفه يدخل في النهي؟ فأجاب بقوله:الحواجب لا يجوز نتفها إلا إذا كانت مشوهة؛ لأن لدينا ثلاث حالات: إما أن تكون جميلة لدقتها وعدم اتصال بعضها ببعض، هذا لا يسأل عنه أحد. وإما أن تكون مشوهة كثيرة بمعنى: أن تأخذ من الجبهة شيئاً، كل من رآه يتقزز منها، فهذا لا بأس أن تأخذ ما فيه التشويه لكن بدون نتف، إما بالمزيلات -الأدهان- التي يدهن بها أو بالقص، هذا جائز والأول لا يسأل عنه، وإما أن تكون ما فيها تشويه لكن لم تصل إلى حد الجمال فهذا لا يجوز أن يغير. السائل: إذا كان التشويه يُرى من قريب ولا يرى من بعيد؟ الشيخ: ما دام ما في تشويه لا يغير. السائل: المسألة على التشويه، إذا لم يوجد تشويه يبقى على ما هو عليه؟ الشيخ: نعم. لقاء الباب المفتوح(233/12) 7_ الشعر الذي بين الحاجبين قال الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله:أما الشعر الذي بين الحاجبين فلا يجوز إزالته بأي وسيلة لأن هذا من النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعلته لعن صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة. المنتقى (3/322) السؤال: ما حكم نتف الحاجب وما بين الحاجبين إن كان كثيفا، وهل يجوز أن نزيل شعر الشارب والوجه، وهل يدخل في حكم الحاجب، وما حكم من تفعله من الأخوات الملتزمات، وذلك من أجل إرضاء الزوج أو المجتمع من حولها؟ الجواب: لا تجوز إزالة شعر الحاجب؛ لأن هذا هو النمص الذي لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- من فعله، وهو من تغيير خلق الله الذي هو من عمل الشيطان، ولو أمرها به زوجها فإنها لا تطيعه؛ لأنه معصية، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإنما الطاعة في المعروف، كما قال ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-. وشعر الوجه لا يزال إلا إذا كان مشوها، كما لو نبت للمرأة شارب أو لحية، فلا بأس بإزالتهما. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (19517) عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر بن عبد الله أبو زيد. صالح بن فوزان الفوزان . عبد العزيز آل الشيخ. عبد العزيز بن عبد الله بن باز سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله : ما حكم إزالة الشعر الذي بين الحاجبين والذي على الأنف؟ فأجاب بقوله:الذي يظهر أنه لا يتعرض للشعر الذي بين الحاجبين؛ لأنه من جملة ذلك الشعر الذي خلقه الله عز وجل، وهذا يسمى القرن، والذي يكون كذلك يقال له أقرن، وكان صهيب الرومي رضي الله عنه أقرن الحاجبين، يعني: أن الشعر متصل بين حاجبيه. شرح سنن أبي داود (468/17) 8_ نزع الشعر الذي ينبت في ذقن المرأة فأجاب بقوله:أما الجواز فيجوز ،لكن إذا وجد علاج يزيله مرة واحدة فذاك ،وأما الشعر الذي في رجلها فليس بمشوه ،وقد قال النووي :إنه يجب من أجل أنها لا تتشبه بالرجال فيجب عليها إذا نبت لها ذقن أن تزيله ،وأما الشعر الذي في رجليها فلا بأس بهذا أن تزيله وليس كاللحية. غارة الأشرطة(2/214) 9_ شعر الوجه الجواب: لا تجوز إزالة شعر الحاجب؛ لأن هذا هو النمص الذي لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- من فعله، وهو من تغيير خلق الله الذي هو من عمل الشيطان، ولو أمرها به زوجها فإنها لا تطيعه؛ لأنه معصية، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإنما الطاعة في المعروف، كما قال ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-. وشعر الوجه لا يزال إلا إذا كان مشوها، كما لو نبت للمرأة شارب أو لحية، فلا بأس بإزالتهما. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (19517) عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر بن عبد الله أبو زيد. صالح بن فوزان الفوزان . عبد العزيز آل الشيخ. عبد العزيز بن عبد الله بن باز سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى: تقول هل يجوز إزالة شعر الوجه دون إزالة الحواجب؟ فأجاب بقوله: أما الرجل فلا يحل له حلق لحيته ولكن يسن له قص شواربه وأما المرأة فإن نبت في موضع اللحية والشارب شعر يبين إذا رآه الإنسان فلها أن تزيله بأي مزيل كان وإن كان شعرا معروفا يعني شعرة أو شعرتين ليس فيها تشويه فإنها تبقيه ولا يحل لها أن تنتفه ولا فرق في هذا بين الحواجب وغيرها لأن النبي صلى الله عليه وسلم (لعن النامصة والمتنمصة) . فتاوى نور على الدرب (22/2) 10_ شعر الجسم فأجاب بقوله: إذا كان هذا في الوجه فهو بمعنى النمص وقد ذكرنا حكمه وإذا كان هذا على شعر آخر كشعر الذراعين والساقين فإن الأولى بلا شك ألا يستعمل هذا لأن الله عز وجل خلق هذا الشعر ولا شك أن في خلقه حكمة اللهم إلا أن يكون شعرا كثيرا مشوها فلا بأس بتخفيفه أو إزالته وبهذه المناسبة نقول إن الشعور تنقسم إلى ثلاثة أقسام: قسم نهى الشرع عن إزالته وهو شعر لحية الرجل فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال (خالفوا المجوس وفروا اللحى وحفوا الشوارب) . والقسم الثاني شعر أمر بإزالته وهو شعر الإبطين والعانة للرجل والمرأة والشارب للرجل فإن الرجل أمر بحف الشارب. والقسم الثالث من الشعور مسكوت عنه لم يأت به أمر ولا نهي فالأولى إبقاؤه على ما كان عليه ألا أن يكون فيه تشويه للخلقة فلا بأس وهذا لا نقول إن إزالته حرام ولا نقول إن إزالته مكروهة لأن التحريم والكراهة يحتاجان إلى دليل لكن نقول الأولى إبقاؤه لأن الله تعالى لم يخلقه عبثا ما لم يكن فيه تشويه. فتاوى نور على الدرب (22/2) الشؤال: ما الحكم في إزالة المرأة لشعر جسمها وان كان جائزا فمن يسمح له بالقيام بذلك؟ الجواب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد: يجوز لها ذلك ما عدا شعر الحاجب والرأس فلا يجوز لها أن تزيلهما ولا شيئا من الحاجبين بحلق ولا غيره وتتولى ذلك بنفسها أو زوجها أو أحد محارمها فيما يجوز أن يطلع عليه من جسمها أو امرأة فيما يجوز لها أن تطلع عليه من جسمها أيضا. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم( 4962) عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: هل يجوز للرجل أن يلحق شعر جسده من الظهر والساقين والفخذين مع العانة والإبط دون تشبه بالنساء ولا بالكفرة من أهل الكتاب وغيرهم؟ فأجاب بقوله: يجوز إزالة الشعر مما ذكر بما لا ضرر فيه على البدن ما دام لا يقصد فيه التشبه بالنساء أو الكفار، لأن الأصل هو الإباحة ولا يجوز للمسلم أن يحرم شيئاً إلا بالدليل ولا دليل يدل على تحريم ما ذكر، وسكوت الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم، عن ذلك يدل على الإباحة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، شرع لنا قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الآباط وحلق العانة وأباح للرجال حلق الرأس ولعن النامصة والمتنمصة، وأمرنا بإعفاء اللحى وإرخائها وتوفيرها وسكت عما سوى ذلك، وما سكت الله عنه ورسوله عفوٌ، لا يجوز تحريمه لقول النبي صلى الله عليه وسلم، فيما رواه أبو ثعلبة الخشني - رضي الله عنه - " إن الله فرض فرائض فلا تضيّعوها، وحدّ حدودًا فلا تعتدوها، وحرّم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها ". رواه الدارقطني وغيره قاله النووي - رحمه الله - وقد نص على ذلك جمع من أهل العلم للحديث المذكور ولما جاء في معناه من الأحاديث والآثار وقد ذكر بعضها الحافظ ابن رجب - رحمه الله - في جامع العلوم والحكم في شرح حديث أبي ثعلبة، فليراجعه من أحب الوقوف على ذلك. والله أعلم. فتاوى إسلامية(1/183) سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: عن حكم إزالة شعر اليدين والرجلين؟ فأجاب بقوله: إن كان كثيرا فلا بأس من إزالته، لأنه مشوه، وإن كان عاديا فإن من أهل العلم من قال إنه لا يزال لأن إزالته من تغيير خلق الله عز وجل. ومنهم من قال: إنه تجوز إزالته لأنه مما سكت الله عنه، وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما سكت الله عنه فهو عفو ". أي ليس بلازم لكم ولا حرام عليكم، وقال هؤلاء: إن الشعور تنقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: ما نص الشرع على تحريم أخذه. القسم الثاني: ما نص الشرع على طلب أخذه. القسم الثالث: ما سكت عنه. فما نص الشرع على تحريم أخذه فلا يؤخذ كلحية الرجل، ونمص الحاجب للمرأة والرجل. وما نص الشرع على طلب أخذه فليؤخذ، مثل: الإبط والعانة والشارب للرجل. وما سكت عنه فإنه عفو لأنه لو كان مما لا يريد الله تعالى وجوده، لأمر بإزالته، ولو كان مما يريد الله بقاءه، لأمر بإبقائه، فلما سكت عنه كان هذا راجعا إلى اختيار الإنسان، إن شاء أزاله وإن شاء أبقاه. والله الموفق. مجموع فتاوى ورسائل العثيمين(11/134) 11_ إستعمال المساحيق ( المكياج ) سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:ما حكم حمرة الشفاه والمكياج للمرأة؟ فأجاب بقوله:تحمير الشفاه لا بأس به، لأن الأصل الحل حتى يتبين التحريم، وهذا التحمير ليس بشي ثابت حتى نقول إنه من جنس الوشم، والوسم غرز شي من الألوان تحت الجلد، وهو محرم بل من كبائر الذنوب. ولكن التحمير إن تبين أنه مضر للشفة، ينشفها ويزيل عنها الرطوبة والدهنية فإنه في مثل هذه الحال ينهى عنه، وقد أخبرت أنه ربما تنفطر الشفاه منه، فإذا ثبت هذا فإن الإنسان منهي عن فعل ما يضره. وأما المكياج فإننا ننهي عنه وإن كان يزين الوجه ساعة من الزمان، لكنه يضره ضررا عظيما، كما ثبت ذلك طبيا، فإن المرأة إذا كبرت في السن تغير وجهها تغيرا لا ينفع معه المكياج ولا غيره، وعليه فإننا ننصح النساء بعدم استعماله لما ثبت فيه من الضرر. مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة (1 /35) قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله سلسلة الهدى والنور شريط (697):لا يجوز للمرأة غير المتحجبة فضلا عن المتحجبة أن تستعمل المكياج الكافر المكياج الفاسق متى عرفتم شيء من زينة النساء يسمى باسم ماأنزل الله به من سلطان .المكياج .هذه لغة مانعرفها لا نحن ولا أباؤكم من قبل وإنما هو لفظة أجنبية تعبر عن زينة لفساق نساء فاسقات نساء أوربا فتشبهت نساؤنا مع الأسف إلا من عصم الله منهن بالتزين بهذه الزينة التي تأثر المجتمع الإسلامي بها ألا وهي المكياج فلا يجوز للمرأة ... سئل الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله :عن الحامورة والمكياج . فأجاب بقوله: قد تراجعت عن إباحتها وإطلعت على رسالة فإذا فيها أضرار عظيمة وقد تراجعت. (أسئلة نساء سيئون) فتاوى المر أة المسلمة(389) 12_ رسم حبة الخال بأدوات التجميل سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:هناك بعض الناس رسم حبة الخال على وجهه بأدوات التجميل ثم يذهب هذا مع الماء إذا غسلت فما الحكم؟ فأجاب بقوله:لا ينبغي هذا. شرح سنن أبي داود(468/20) 13_ إزالة حبة الخال سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ذكر ابن القيم في الطب النبوي أن من فوائد الحبة السوداء أنه يزال بها حبة الخال ،فمفهوم كلامه جواز ذلكم فما رأيكم؟ فأجاب بقوله:وهو كذلك . السائل:إنه ليس فيه تشويه. الشيخ:الذي لا تشوهه فإنه لن يزيلها. الكنز الثمين في سؤالات ابن سنيد لابن عثيمين (144) 14_ الصور التي تلصق بالجسم سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ما حكم هذه اللواصق التي توجد عند محلات الخياطة ومستلزماتها، وذلك بأن تقوم المرأة أو الفتاة بلصقه على جسدها أياماً وربما ساعات، وربما وضعته في أماكن لا يليق كشفها ولبست عليه لباساً شفافاً لكي يظهر، وهذا في المناسبات ونحوها بدأ ينتشر، وهو عبارة عن صور لحيوانات وحيات وعقارب وطيور وعلامات لها معانٍ عند الكفار وفراعنة وغيرها، وله جرم يمنع وصول الماء، فما حكم وضعه وشرائه وبيعه؟ وهل من نصيحة للآباء والأولياء الذين لا يعلمون ما يحدث في بناتهم؟ وقد حدثني شخص أنه ربما رسم وشماً على الجسد لا يخرج منه، جزاك الله عنا خيراً وجعلك مفتاح خير مغلاق شر. فأجاب بقوله:هذا من الأمور التي ذكرتها من قبل وهي الانهزامية أمام ما يرد إلينا من أعدائنا. أولاً: هذه الصور لا يجوز أن تعلق على الأجسام مهما كان حتى لو كانت منفصلة، وهذه الآن الموجودة أمامي عقارب وقطط وشيء ما أدري ما هو، على كل حال: لو أن المرأة علقتها كان حراماً عليها، فكيف وهي تلصقها على عضوها ويمنع وصول الماء في الوضوء والغسل، وربما ينطبع منه صورة تبقى -كما قال السائل- وتكون كالوشم، وكل هذا حرام، ويجب أن يمنع، ومن رأى منكم أحداً من البقالات أو غيرها تبيع هذا الشيء فليبلغ المسئولين من أجل منعها، وإن كان ثمة عقوبة تعاقب، أما أن نجعل سباع بني آدم يلعبون بنا هذا اللعب، يأخذون دراهمنا ويؤثموننا! فهذا لا يليق يا جماعة، اتقوا الله، تآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، أي إنسان يرى هذا فالواجب عليه أن يبلغ المسئولين، إما هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإما المحافظة أو الإمارة حتى تصل إلى وزارة التجارة ووزارة التجارة يجب عليها أن تمنع هذا؛ لأنها مسئولة عند الله عز وجل أن تدخل هذه الأشياء بلادنا تفسد نساءنا وأشباه النساء والناس يتفرجون على هذا، ليس هذا بصحيح، تعاونوا على البر والتقوى. الخلاصة: وضع هذه الأوراق التي فيها صور على الثوب أو على الجسد محرم لا يجوز، وطبعه على الجلد حتى يكون فيها قشرة تمنع وصول الماء لا يجوز، ووضعه على الجلد حتى تنطبع الصورة ولا تزول بالماء لا يجوز، وتمكين نسائنا وسفهائنا من هذا لا يجوز، وإقرار الدكاكين التي تبيع هذا لا يجوز. الواجب علينا نحن الشعب إذا رأينا مثل هذا أن نرفع به إلى المسئولين، وعلى المسئولين أن يبلغوه أعلى مسئول في البلد حتى يقوم بمنعه، أما ترك الحبل على الغارب كل من شاء أن يأتي بشيء أتى به، ونحن مثل الدجاج التي يوضع لها الحب وفيه السم يأكل هذا الحب ويموت، فهذا غلط! أنتم المسئولون، أنا لا أستطيع أن أمشي على كل دكان وأنظر ما فيه، ولا أستطيع أن أغير كل شيء، لكن أنتم -والحمد لله- تستطيعون أن تنظروا إلى هذه الدكاكين وتناصحوهم أولاً، فإن اهتدوا فهذا المطلوب، وإلا فارفعوهم إلى المسئولين، هذا ما في ذمتكم، وأرجو من الأخ الذي أعطانا هذا أن يهبها لي وأتصرف فيها بما أريد. اللقاء الشهري(68/14) 15_ استعمال الكحل للمرأة سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: عن حكم استعمال الكحل؟ فأجاب بقوله:الاكتحال نوعان: أحدهما: اكتحال لتقوية البصر وجلاء الغشاوة من العين وتنظيفها وتطهيرها بدون أن يكون له جمال، فهذا لا بأس به، بل إنه مما ينبغي فعله، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل في عينيه، ولا سيما إذا كان بالأثمد الأصلي. النوع الثاني: ما يقصد به الجمال والزينة، فهذا للنساء مطلوب، لأن المرأة مطلوب منها أن تتجمل لزوجها. وأما الرجال فمحل نظر، وأنا أتوقف فيه، وقد يفرق فيه بين الشباب الذي يخشى من اكتحاله فتنة فيمنع، وبين الكبير الذي لا يخشى ذلك من اكتحاله فلا يمنع. مجموع فتاوى ورسائل العثيمين(11/116)
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-06-10 في 22:41.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المرأة, الذهبية, السلفية(79فتوى), الفتاوى, سيئة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc