في مثل هذا اليوم 2 يناير 1492 م الموافق ل 2 ربيع الأول 897 هـ
يغادر أبو عبد الله محمد الصغير غرناطة بعد تسلميها للصليبيين وبعد مجزرة وقعت في حق المسلمين
وتستقبله أمه وهي تقول بيتها الشهير
ابك مثل النساء ملكا مضاعا *** لم تحافظ عليه مثل الرجال
ترى هل نفع البكاء الملك أبي عبد الله
ترى هل تعلم المسلمون درس ملوك الطوائف والصراع بين الاخوة
فأبي عبد الله لا يتحمل المسؤولية وحده عن سقوط الأندلس
أبي عبد الله فعل ماكان سيفعله أي حاكم في تلك الفترة
سقوط الأندلس في الحقيقة بدأ عند قيام ملوك الطوائف وتقاتل المسلمين فيما بينهم
كل يأتي بالفتوى لتكفير الآخر والاستعانة بالصليبيين ضد اخوانه
في وقت كان فيه الزواج التاريخي والوحدة بين ايزابيلا وفيرديناند
مازالت الأندلس تسقط كل يوم
تسقط في سوريا وليبيا وفلسطين والعراق والجزائر ومصر والصومال وأفغانستان
في كل مكان يقاتل فيه المسلم مسلما مثله ويعتبره كافرا يجوز قتله والفتوى جاهزة كل يوم
الرافعي يلخص أسباب السقوط في ثلاثة أمور : كأس ووتر وغانية
ولكن نسي الرافعي وعمامة وفتوى وقتال إخوة
لقد سقطت فلسطين ولا وجود لأم أبي عبد الله
لتقول لنا جميعا
ابكوا مثل النساء !!!!!!!!
أرجوا من الاخوة مناقشة الموضوع باحترام
وارجوا من المشرفين الكرام عدم نقله من منتدى الأخبار والسياسة