خمـّن طويلا و تنحنح
مال إلى الجهتين و ترنح
و حدث نفسه : هل أفصح ؟
عما بداخلي و عن نفسي أروّح
أأترشح ؟؟؟ لا أترشح !!! بل أترشح
حتى و إن لم أترشح
ساُرشح
رغما عني و إلا ساُفضح
أأترك المجال لهم و أفسح ؟؟؟!!!
رغم أنوفهم سأنجح
حتى و إن إرتكبت قبلها الخطأ الأفدح
قررت أن أترشح ...
زاده الهتاف الذي أصبح
تطبيلا لفخامته بأن ترشح ... ترشح ... ترشح ...
فريقا يساند و ثان يمدح
و آخر يلحّ و يلحلح
فأنت يا مولانا الأفصح
إنك الأفلح
إنك الأصلح
إنك الأربح
و أنت الأرجح
لولاك لما كنا هنا نمرح
و من دونك سنمسح
سنكشف و سنفضح
و من لك غيرنا يفرح ؟
دع الكلاب تنبح
بالله عليك ترشح ...
فقالها علنا : أنا لست أمزح
سأترشح ... ٍسأترشح ... سأترشح ...
بل و سأربح
لان النتيجة حسمت لي و إن لم تصحح
و لن أتزحزح
و سأبقى أستعبد الرعية و انكح
ما لذ و طاب و انضح
كما فعلت في العهدتين ... فالشعب حتما سينسى و سيصفح
و لأساليبي لن يفضح
و إلا فالنار تلفح
سينزح
سيُجرح
و للحذاء سيبقى يمسح
وفي الماء المهين سيظل يسبح ...