الصحافي بين نشر الاخبار وتضليل الرأي العام

[الحر2012]

لاحظت في الاونة الاخيرة اهتمام الجرائد والقنوات الجزائرية الخاصة بكل كبيرة وصغيرة رغم انني لست ضد هذا الاهتمام ولكن في بعض الاحيان نلاحظ تضارب الاخبار واحيانا واحيانا تناقضها وفي احيان اخرى يتم تناول الاخبار بسطحية وكانك تتكلم مع احد المارة اوتتكلم في المقهى وقد يؤدي ذلك الى توجيه الراي العام الى وجهة خاطئة او الى ظلم اشخاص ابرياء او الى الفتنة بين العائلات وفي غالب الاحيان لاتؤدي هذه الاخبار الى حل المشاكل بل نلحظ انها تؤججها ويصبح المجرم يتباهى بجريمته لانه احدث ضجة عند الراي العام وفي المقابل تستفيد هذه الصحف والقنوات من كسب القراء والمشاهدين فتزداد بائعتها وتنتشر شهرتها ولكن السؤال الذي يجب ان يطرحه كل صحافي مقدم على نشر خبر او تناول قضية هل تاكدت من صحة معلوماتك هل انت بصدد ظلم اشخاص هم ابرياء هل انت وسيلة يستخدمونك للانتقام من شخص بريء هل انت ملتزم باخلاقيات المهنة التي عاهدت بالالتزام بها وتبا للشهرة والمال على حساب المظلومين قال الرسول صلى الله عليه وسلم"رب كلمة تقولها لا تلقي لها بالا تهوي بك في نار جهنم سبعين خريفاً."وما بالك اذ هذه الكلمة اذا وصلت الى الف شخص فاضرب السبعين خريفا في الف وشكرا على الاصغاء

[ADAM]

في الحقيقة كم من بريىء كان عرضة لهذا التظليل فزج به في غياهب السجون

[التلميذ.]

انما الاعمال بالنيات

[نوال سايرس]

و الله صدقت

[1954]

المشكلة ان الخبر اذا صدر في الصحافة لايمكن نفيه لذلك نحمل الصحافيين مسؤولية كبيرة في نشر الاخبار