فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد‘ للعلامة عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ [PDF, Word]
فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد
تأليف عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ
تحقيق الوليد بن عبد الرحمن الفريان
نبذة عن الكتاب
يعتبر كتاب فتح المجيد من أنفس شروح كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - والذي بين فيه التوحيد وفضله، وما ينافيه من الشرك الأكبر، أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع.
والكتاب عبارة عن ترتيب وتهذيب وتكميل لكتاب "تيسير العزيز الحميد" الذي شرحة الشيخ سليمان بن عبدالله رحمه الله. حيث قال مؤلف كتاب فتح المجيد :
"ولما قرأت شرحه رأيته أطنب فى مواضع ، وفى بعضها تكرار يستغنى بالبعض منه عن الكل ، ولم يكمله . فأخذت فى تهذيبه وتقريبه وتكميله ، وربما أدخلت فيه بعض النقول المستحسنة تتميماً للفائدة وسميته ’فتح المجيد بشرح كتاب التوحيد‘."
وللكتاب طبعة أحسن من هذه وهي غير متوفرة على النت -يسر الله من يصورها- وهي بتحقيق الشيخ أبو عمر أسامة العتيبي (في مجلدين طبعة دار الفرقان) وفيها يقول -حفظه الله تعالى-:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر أسامة العتيبي
إن أشهر طبعة اليوم هي طبعة الدكتور الوليد الفريان، وقد استدرك في طبعته كثيراً من الأخطاء في النسخ المطبوعة واسعة الانتشار وهي طبعة الإفتاء، وطبعة الشيخ محمد حامد فقي، وخدم الكتاب خدمة مشكورة ..
ولكن بعد تحقيقي للتيسير، ونظري في تخريجات الفريان تأكد عندي أهمية تحقيق فتح المجيد لأن أصله (التيسير) قد قابلته على النسخ الخطية التي صححت بها بعض الأخطاء التي في فتح المجيد وتظهر أهمية تحقيق كتاب فتح المجيد بالنسبة لي لعدة أمور:
• الأمر الأول: اسْتِدْرَاكُ بَعْضِ السَّقْطِ الَّذِي تَكَرَّرَ فِي جَمِيعِ الطَّبْعَاتِ الَّتِي طَبَعَهَا الفريان.
فثَمَّةَ أربعة مَوَاضِعَ لَمْ يُورِدْهَا الفُرَيَّانُ فِي طَبْعَتِهِ مَعَ وُجُودِ اثْنَيْنِ مِنْهَا فِي الأَصْلِ الَّذِي اعْتَمَدَ عَلَيْهِ وأبدأ بما يلزم الفريان به إذ هو على شرطه وفي النسخة التي اعتمدها أصلاً:
– الأول: فِي «بَابِ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ}»، وَيَقَعُ فِي نَحْوِ خَمْسَةٍ وِعِشْرِينَ سَطْراً، وَمَوْجُودٌ فِي هَامِشِ الأَصْلِ وَعَلَيْهِ عَلامَةُ «صح».
– الثاني: فِي «بَابِ احْتِرَامِ أَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَى، وَتَغْيِيْرِ الاسْمِ لأَجْلِ ذَلِكَ»، وَيَقَعُ فِي نَحْوِ اثْنَي عَشَرَ سَطْراً وَمُعَلَّقٌ فِي هَامِشِ الأَصْلِ وَكَتَبَ النَّاسِخُ بَعْدَهَا: «صح صح صح أصلاً صحيحاً».
والفريان استوعب جميع الهوامش المصححة إلا هذين الموضعين مع وضوحهما ويظهر لي أن السبب هو وجود بعض الأسطر غير الواضحة دفعته لعدم اعتمادهما أو سهى عنهما!
– الثالث: فِي شَرْحِ مُقَدِّمَةِ كِتَابِ التَّوحِيدِ، وَيَقَعُ فِي نَحْوِ ثَمَانِيَةِ أَسْطُرٍ وَلَيْسَ مَوْجُوداً فِي الأَصْلِ (فلا يلام عليه الفريان ولكن استدراكه مفيد).
– الرابع : فِي «بَابِ فَضْلِ التَّوحِيدِ» وَيَقَعُ فِي نَحْوِ سَبْعَةِ أَسْطُرٍ وَلَيْسَ مَوْجُوداً فِي الأَصْلِ(فلا يلام عليه الفريان ولكن استدراكه مفيد).
• الأمر الثاني: رأيت أن الكتاب يحتاج إلى إِتْمَامِ تَخْرِيجِ أَحَادِيثِهِ وَآثَارِهِ، وَعَزْوِ جُمْلَةٍ مِنَ النُّقُولِ الَّتِي لَمْ يَعْزُهَا الفرِيَّانُ.
• الأمر الثالث: أني رَأَيْتُ أَنَّ الكِتَابَ يَحْتَاجُ إِلَى مَزِيدِ خِدْمَةٍ بِضَبْطِ نَصِّهِ بِالشَّكْلِ لِتَسْهُلَ قِرَاءَتُهُ عَلَى طَلَبَةِ العِلْمِ عَلَى مُخْتَلَفِ مُسْتَوَيَاتِهِمْ فِي التَّحْصِيلِ.
التصفح
التحميل
نسخة مصورة [
PDF] نسخة مكتوبة [
Word]
تحميل المزيد من كتب العقيدة والتوحيد
◄
جامع كتب العقيدة
الملفات المرفقة