مما لاشك فيه أن تقدم الأمم ورقيها يعتمد بالدرجة الأولى على المعلومات والبحث العلمي، كما يعد الكتاب أهم وسيلة للثقافة والعلم، وهو أعمق أثراً في نشر المعرفة التي هي قوام شخصيتنا في الحياة، ومن ناحية أخرى فإن الكتاب منذ بدء الخليقة له دور في الهداية والإرشاد، فما من رسالة سماوية إلا وجاءت بكتاب مبين يوضح للناس أمور دينهم ودنياهم.
وتعد المكتبة أهم أداة يمكن الاستعانة بها في نشر الوعي الثقافي والعلمي والتربوي بين الجماهير، وذلك عن طريق ما تقتنيه من مصادر معلومات تقليدية وغير تقليدية والتي تساعد على كسب العلم والمعرفة وتمكن الباحثين والدارسين من الوصول دوماً إلى مصادر الفكر والثقافة والعلم بأنواعها، ومع أن المكتبات تختلف أنواعها تبعا لاختلاف الفئات والمؤسسات التي تخدمها والخدمات التي تقدمها، فإن هذه المكتبات واضحة المعالم والأهداف على اختلاف أنواعها، ولكن الهدف الأسمى للمكتبة هو الارتقاء بالمستوى الفكري والثقافي والعلمي للأفراد من خلال توفير مصادر المعلومات وتيسير استخدامها تبعا لاتجاهات الأفراد وقدراتهم، من هنا كانت أهمية المكتبات التي تنشئها الدول وتحفظ فيها الإنتاج الفكري والثقافي الإنساني لتكون في متناول الجميع لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها وبدون مقابل.
الأهداف:
1. إجراء البحوث والدراسات في مجال عمل الأمانة العامة بمشاركة الخبراء أو المستشارين أو الجهات الوطنية ذات العلاقة.
2. الاحتفاظ بنسخ من الدراسات والبحوث ونتائج وتوصيات المؤتمرات، والاجتماعات والتقارير التي تصل للأمانة من الجهات الأخرى أو تلك التي يتم إعدادها في الأمانة العامة وتوثيقها واستخلاص النتائج التي توصلت إليها.
3. توثيق الدراسات والبحوث التي تظهر نشاط دولة الكويت في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات والمعلوماتية.
4. حفظ مصادر المعلومات في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات والمعلوماتية، وتصنيفها وفهرستها وترتيبها وإتاحتها للمستفيدين بأيسر الطرق.