الى كل عمال و اساتذة المنظومة التربوية
دعوني اقول كلمة حق قبل ان ياخذنا القدر من هذه الحياة التي اختلط فيها كل شيئ و لم يعد هناك فسحة للقوانين ان تحكم و بانصاف الى ما الت اليه المنظومة التربوية و كافة عمالها.
ان الاستاذ اذا كان فعلا استاذا فلو منحناه 20 مليون في الشهر لما كان ذلك هو حقه.و لو منحناه 2 مليون في الشهر لكان قانعا لانه يعرف ان المال ما هو الا اداة فقط و ليس مشوار مهني و تربوي بمعنى الكلمة.
فعلا ان البلد منتعش ماليا و يستطيع ان يلبي كل الطلبات المستحقة و لكن الضغائن و التلاعبات و التي سلطت بالدرجة الاولى على قطاع التربية لا تسمح له للوصول الى هذه الغاية.
و لا اريد من خلال هذه الرسالة ان اكثر الكلمات بدون فائدة و انما اريد الالحاح على ضرورة التغيير الشامل لاصحاب القرار في هذا البلد.و اخيرا اريد ان اطرح سؤالا امام الزيادات التي شهدتها مختلف القطاعات العمومية من جهة و من جهة اخرى الغلاء الفاحش في الاسعار و لا سيما في المناسبات الدينيةو شكرا .