هيا لنعرف لغتنا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى اللّغة العربيّة

منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هيا لنعرف لغتنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-21, 19:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
lakhdarali66
عضو متألق
 
الصورة الرمزية lakhdarali66
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام أحسن عضو لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي هيا لنعرف لغتنا

هيا لنعرف لغتنا

البـــــــــــــــداية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أحبتى فى الله :
الإعراب والبناء
• بداية فكلنا ان شاء الله نعلم أن الكلام يتكون من اسم أو فعل أو حرف
فالاسم . مثل : محمد ، أسد ، زهرة .
والفعل . مثل : سافر ، يسرع .
والحرف . مثل : فى ، على ، من .
*ولكن نقول أن الكلام أيضا يكون منه المعرب ومنه المبنى .
ونذكر تعريفاتهم أولا ثم نتوجه لتفصيل القول عليهم بإذن الله .
الإعراب : هو تغير حركة آخر حرف من حروف الكلمة بسبب دخول عامل من عوامل التغيير عليها فيؤثر فيها .
البناء : هو لزوم آخر حرف من حروف الكلمة على حركة واحدة مهما دخل عليه من العوامل .
وسنتناول اليوم ما الذى يدخل من الكلام تحت قائمة الإعراب وما الذى يدخل تحت البناء،،،، ثم نعرف أنواع الإعراب وعلاماته الأصلية وأنواع البناء وعلاماته الأصلية أيضا إن شاء الله .
( الإعراب وما يدخله من أنواع الكلام )
نقول أولا أن الذى يعرب من كلامنا كله شيئين فقط لاثالث لهما . وهما :
( الإسم ، والفعل المضارع ) .
أمثلة على الإسم :
1- يسير القطار ُ مسرعا .
2- ركبت القطار َ صباحا .
3- سافرت بالقطار ِ اليوم .
فعندنا الكلمة المقصودة فى الأمثلة الثلاثة هى كلمة (( القطار ))
ولكنها فى المثال رقم (1) كان آخر حرف من حروفها مضموم .
وفى المثال رقم (2) كان آخر حرف من حروفها مفتوح .
وفى المثال رقم (3) كان آخر حرف من حروفها مكسور .
والسبب فى ذلك . هو : إختلاف العامل الذى دخل على الكلمة فى الأمثلة الثلاثة .
ففى المثال الأول وقعت موقع ( الفاعل ) والفاعل لابد أن يرفع فلذلك كان آخرها مضموما .
وفى المثال الثانى وقعت موقع ( المفعول به ) ولابد فيه من النصب فلذلك كان آخرها مفتوحا .
وفى الثالث كانت ( اسم مجرور ) ولذلك دخلت على آخرها علامة الكسر .
* إذن فالكلام المعرب هو الذى يتأثر بدخول العوامل الداخلة عليه ويظهر ذلك على حرفه الأخير .
* وهذا بالنسبة للإسم . ... والآن نأخذ مثالا على الفعل المضارع أيضا ..::
أمثلة على الفعل المضارع :
1- يفرحُ الإنسان بالنصر .
2- لن يفرح َ أحد بالشر .
3- لم يفرح ْ إنسان للشر .
والكلمة المقصودة بالطبع هو الفعل ( يفرح ) .. فهو فعل مضارع
وقد اختلفت حركة حرفه الأخير مابين الأمثلة الثلاثة . وبالطبع علمنا السبب فهو إختلاف العامل الذى طرأ عليه فى كل مثال من الأمثلة السابقة .
فنجد آخره مضموم فى (1) ، ومفتوحا فى (2) ، وساكنا فى (3)
وذلك لانه فى (1) لم يسبق بشىء وفى العادة الأصل فى الفعل المضارع أنه مرفوع
ولذلك كان آخره مضموم .
وكذلك فى (2) سبقه حرف (لن ) ومن عادته أن ينصب المضارع
ولذلك كان آخره مفتوحا .
وكذا فى (3) سبقه أداة الجزم ( لم ) والتى تقوم بجزم الفعل المضارع الذى بعدها
ولذلك كان آخره ساكنا .
*** ومن هذا فلنا أن نكرر أن الإعراب هو قبول آخر حرف من حروف أى كلمة للتغير كلما طرأ عليه عامل من العوامل اللغوية فيتغير حاله مابين فتح وضم وكسر وسكون .
**** وأن المعرب من الكلام هو الإسم والفعل المضارع فقط .
ولكن ليس معنى هذا أن الإسم والفعل المضارع لايمكن أن يكونا مبنيان
لا فيمكن أيضا أن يبنى كل منهما ولكن لاشىء غيرهما يمكن أن يعرب .
وأرجو أن أكون قد نجحت فى إيضاح هذا .
( البناء وما يدخله من أنواع الكلام )
ونقول أولا أن البناء يدخل تحته كل أنواع الكلام
فالإسم يمكن أن يأتى مبنيا والفعل والحرف كذلك .
أمثلة على الإسم :
1- فهم هؤلاء ِ الطلاب الدرس .
2- أكرمت هؤلاء ِ الطلاب .
3- فرحت بهؤلاء ِ الطلاب .
سبق وأوضحنا أيها الإخوان الكرام الأحباب أن البناء هو لزوم آخر حرف من حروف الكلمة على حركة واحدة لايختلف فيها مهما حدث .
وفى الأمثلة السابقة نلاحظ أن كلمة ( هؤلاء ) جاءت مكسورة الآخر فى الأمثلة كلها برغم أنها تقع ( فاعل ) فى المثال الأول ، و(مفعول به ) فى الثانى ،
وكذلك فهى ( مجرورة ) فى المثال الأخير .. ورغم ذلك فلم تتغير حركة آخر حروفها فنجده دائما مكسور .. وذلك هو البناء يلزم حركة واحدة مهما حدث له ومهما تغيرت العوامل الداخلة عليه فهو لايتغير .
أمثلة على الفعل :
1- نجح َ الطالب المجتهد .
2- إن نجح َ محمد كافئوه .
3- فرحت حين نجح َ محمد .
وهنا أيضا نجد كلمة ( نجح ) فى الأمثلة الثلاثة لزم آخرها وثبت على حركة واحدة لم تتغير .
أمثلة على الحرف :
1- هل ْ ذاكرت الدرس ؟
2- قال تعالى : ( قل هل ْ ننبئكم بالأخسرين أعمالا ) .
3- هل ْ تصدق فى قولك ؟
وهنا أيضا ياأحباب نرى آداة الإستفهام ( هل ) ظل آخرها ساكنا مهما تغير موقعه فى الجملة فهو ثابت على السكون ولا يغادره أبدا .
**** ومن هنا لنا أن نكون قد أدركنا الفرق بين المعرب من الكلام والمبنى منه .
والآن نتعرف على أنواع كل منهما وعلاماته الأصلية :
( أنواع الإعراب وعلاماته الأصلية )
فلو نظرنا ياإخوانى إلى أى كلمة معربة نجد أن آخر حرف منها يأتى على حركة من أربع حركات . وهى ( الفتح ، الضم ، الكسر ، السكون ) .
• فإذا جاء آخر حرف مضموم .. تكون الكلمة مرفوعة .
• وإذا جاء آخر حرف مفتوح .. تكون الكلمة منصوبة .
• وإذا جاء آخر حرف مكسور .. تكون الكلمة مجرورة .
• وإذا جاء آخر حرف ساكنا .. تكون الكلمة مجزومة .
( أنواع البناء وعلاماته الأصلية )
أما عن البناء فأى كلمة مبنية نجد أن آخر حرف منها يأتى أيضا على أربع حركات
وهى نفس الحركات السابقة .. ولكن الفارق أنها لايقال أنها مرفوعة مثلا وإنما نقول تبنى على الضم ,, وهذا على سبيل المثال . فالحركات الأربع هى .
• الفتح : تبنى على الفتح .
• الضم : تبنى على الضم .
• الكسر : تبنى على الكسر .
• السكون : تبنى على السكون .
الخلاصة
• الكلام يكون معربا ومبنيا .
• المعرب إما إسم وإما فعل مضارع .
• المبنى يكون إسما أو فعلا أو حرفا .
• علامات البناء ( الفتح ، الضم ، الكسر ، السكون ) ، فيقال مبنى على الفتح أو الضم أو الكسر أو السكون .
• علامات الإعراب ( الفتح ، الضم ، الكسر ، السكون ) ، فيقال منصوبا أو مرفوعا أو مجرورا أو مجزوما .

الدرس الثانى فى النحو
تقسيم الإسم
** ***************
نتعرف على تقسيمات الإسم وكيفية إعراب كل منها
والله المستعان .:
إعلم أخى أعزك الله تعالى أن الإسم ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
( مفرد ، مثنى ، جمع ) . وكل منها بالطبع يكون مذكرا ومؤنثا .
***************************
المفرد
*****
فالمفرد . هو : مادل على واحد أو واحدة . .
مثل : قال تعالى [عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا] {الإنسان:18}
فكلمة ( عينا ) هنا دلت على عين واحدة ولم تتعداها إلى أكثر من ذلك .
، قال تعالى [قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا] {مريم:20}
وهنا أيضا كلمة (غلام) دلت على غلام واحد لاأكثر .
*******
إعراب المفرد :
********
بالنسبة للمفرد يا إخوتى فإعرابه يكون بعلامات الإعراب الأصلية بمعنى أنه :
يرفع بالضمة ، وينصب بالفتحة ، ويجر بالكسرة .
*** أمثلة :
قال تعالى : [فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ] {آل عمران:36}
فهنا كلمة ( الذكر ) وهى مفرد وحكمه أنه يرفع لأنه مسبوق ب ( ليس )
ونرى أنه رفع بالضم .. فيكون إعراب كلمة ( الذكر ) : إسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
، قال تعالى : [وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ البَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ القُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ] {البقرة:87}
وهنا أيضا أحبابى نجد كلمة ( الكتاب ) منصوبا لأنها مفعول به .. وقد نصبت بالفتحة . فيكون الإعراب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
وفى نفس الآية نجد كلمة ( بروح ) فالباء عبارة عن حرف جر ، والكلمة هى : ( روح ) ونجدها قد أصبح آخرها مكسورا وذلك لأنها أصبحت مجرورة بالباء
فيكون الإعراب : ( الباء ) حرف جر ، ( روح ) أسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة

المثنى
********
المثنى حبيبى فى الله :
هو : مادل على اثنين أو اثنتين . بزيادة فى آخره إما ألف ونون مكسورة أو ياء ونون مكسورة .
فمثلا : قال الله تعالى : [هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الحَمِيمُ] {الحج:19}
فعندنا هنا كلمتان يدخلا فى نطاق المثنى ، وهما : ( هذان ، خصمان )
والكلمتان ختم كل منهما بألف ونون ، وكل منهما دل على اثنين ..
*******************************************
إعراب المثنى
***********
ويختلف المثنى عن المفرد فى إعرابه . فهو :
يرفع بــ ( الألف ) ، وينصب ويجر بــ ( الياء ) .
*** أمثلة ***
*** قال الله تعالى : [إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ] {آل عمران:122}
فهنا نجد أن كلمة ( طائفتان ) تنتهى بالألف والنون المكسورة وتدل على اثنتين
وتقع فى الإعراب موقع الفاعل المرفوع ، وهنا حين نرغب فى إعرابها نرفعها بالألف كما ذكرنا . فنقول ( فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف ) .
*** قال الله تعالى : [وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ] {البلد:10}
فهنا ياأخى حفظك الله ، كلمة ( النجدين ) تنتهى بالياء والنون المكسورة وتدل على اثنين ، وتقع فى الإعراب موقع المفعول به المنصوب ، فيكون إعرابها كالتالى:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء .
*** قال الله تعالى : [قَدْ كَانَ لَكُمْ آَيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ التَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ العَيْنِ وَاللهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الأَبْصَارِ] {آل عمران:13}
فكلمة ( فئتين ) هنا أيضا مثنى ، وقد وقع فى إعرابه موقع المجرور لأنه مسبوق بـ ( فى ) وهى حرف جر يجر مابعده ، فيكون إعاب الكلمة كالتالى :
اسم مجرور بـ ( فى ) وعلامة جره الياء .
********************************************
الجمع
*******
والجمع : هو مادل على أكثر من ثلاثة فأكثر .
**************************************
أقسام الجمع
**************
ينقسم الجمع إلى :
1- جمع مذكر سالم .
2- جمع مؤنث سالم .
3- جمع تكسير .
**** فلنبدأ الآن بالجمع المذكر السالم :
نقول أن جمع المذكر السالم مادل على ثلاثة أو أكثر من الذكور ، وانتهى بواو ونون مفتوحة أو بياء ونون مفتوحة .
فمثلا . قال الله تعالى : [قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ] {المؤمنون:1}
فكلمة ( المؤمنون ) دلت على جماعة إما ثلاثة أو أكثر ، وانتهت بواو ونون مفتوحة .. فهذا هو جمع المذكر السالم .
، قال الله تعالى : [نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ] {البقرة:223}
وهنا أيضا كلمة ( المؤمنين ) دلت على ثلاثة فأكثر ، وانتهت بياء ونون مفتوحة.
***************************************
** إعراب جمع المذكر السالم :
*********************
وجمع المذكر السالم ياإخوانى عند إعرابه يكون كالتالى :
يرفع بـ ( الواو ) ، ينصب ويجر بـ ( الياء ) .
*** أمثلة ***
**** قال تعالى : [لَا يَتَّخِذِ المُؤْمِنُونَ الكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ المَصِيرُ] {آل عمران:28}
ولعلنا فى هذه الآية الكريمة نرى الحالات الثلاثة من إعراب جمع المذكر السالم .
فعندنا ثلاث كلمات هم ( المؤمنون ، الكافرين ، المؤمنين ) .
وإذا تأملنا موقع كل منهم فى الإعراب نجد الآتى :
كلمة ( المؤمنون ) وقعت فاعل مرفوع ، فيكون إعرابها :
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو .
، كلمة ( الكافرين ) وقعت مفعولا به ، فيكون إعرابها :
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء .
وكلمة ( المؤمنين ) وقعت مضاف إليه ، فيكون إعرابها :
مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء .
************************************************
** جمع المؤنث السالم :
هو مادل على ثلاثة فأكثر من الإناث ، وانتهى بألف وتاء .
فمثلا : قال الله تعالى : [عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا] {التَّحريم:5}
وهذه الآية كما نرى أنها تجمع بين ثناياها سبع كلمات من جمع المؤنث السالم
وكلها تدل على أكثر من اثنتين وتنتهى بالألف والتاء .
*****************************************
** إعراب جمع المؤنث السالم :
*********************
وجمع المؤنث ياأحباب يرفع بـ ( الضمة ) ، وينصب ويجر بـ ( الكسرة ) .
*** أمثلة ***
*** قال تعالى : [الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا] {النساء:34}
فهذه الآية أيضا ياأحباب تجمع ثلاثا من جمع المؤنث السالم .
فكلمة ( الصالحات ) مبتدأ مرفوع وعلا مة رفعه الضمة الظاهرة .
وكلمة ( قانتات ) خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
وكلمة ( حافظات ) صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة .
*** ، قال تعالى : [فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ] {البقرة:37}
وفى هذه الآية نجد أن لفظ ( كلمات ) وقع موقع المفعول به المستلزم النصب فصار إعراب الكلمة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة .
*** ، قال تعالى : [وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ] {البقرة:57}
وهنا أيضا نلاحظ أن كلمة ( طيبات ) وقعت بعد حرف الجر ( من ) فاستوجبت الجر
ولذلك يكون إعرابها : اسم مجرور بـ ( من ) وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
************************************************
وأخيرا نتناول جمع التكسير :
********************
وجمع التكسير ياإخوانى يختلف فى تركيبته عن أخويه السابقين من المذكر والمؤنث .. ويتضح ذلك لو تأملنا معنى اسم كل منهم .
فكلمة جمع المذكر السالم تعنى أنها سلمت من أى تغيير فى صورة مفردها الأصلية . بمعنى : أن كلمة ( المؤمنون ) مثلا لو تحولت إلى مفرد لأصبحت ( المؤمن ) لعرفنا أنها لم يحدث فيها تغيير سوى إضافة الواو والنون .. فهى إذن سلمت من التغيير .. وكذلك فى جمع المؤنث السالم لم تتغير صورة المفرد إلا بإضافة الألف والتاء .
لكن فى جمع التكسير يحدث التغيير فى صورة المفرد الأصلية . فلو قلنا كلمة :
( طالب ) هذه مفردة ، وإن حاولنا الإتيان بجمعها على جمع التكسير سنقول
( طلاب ) فانظر معى كيف تغيرت صورة الكلمة نفسها .. بالطبع تغيرت .
ولذلك يكون تعريف جمع التكسير : هو مادل على ثلاثة فأكثر بتغيير فى صورة المفرد .
فمثلا : قال الله تعالى : [وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا] {نوح:12}
وهنا يكون كلامنا على كلمتين . وهما : ( أموال ، أنهارا ) . فهاتين الكلمتين تدلان على جمع ولكن لاتنتهيان بواو ونون ولا بياء ونون كما فى المذكر السالم
وأيضا لاتنتهيان بألف وتاء كما فى المؤنث السالم .
وكذلك لو حولنا كل واحدة منهما إلى مفردها لوجدنا الإختلاف فى الصورة فتأمل معى :
• أموال : مال
• أنهار : نهر
هل ياأخى ترى أن الصورة ظلت على حالتها ؟
بالطبع لا فالمفرد صورته تغيرت حين جمع على هذا الجمع .
**************************************************
إعراب جمع التكسير :
***************
نقول أن جمع التكسير فى إعرابه يتفق تماما مع إعراب المفرد .
أى أنه : يرفع بـ ( الضمة ) ، وينصب بـ ( الفتحة ) ، ويجر بـ ( الكسرة ) .
*** أمثلة ***
**** قال الله تعالى : [ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللهُ وَاللهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ] {التغابن:6}
فالكلمة هنا هى كلمة ( رسل ) وأحب أن أوضح أن الكلمة تنتهى هنا عند حرف اللام أما مابعدها من ( هم ) فهذا ضمير وسوف نتناول الضمائر فى وقتها إن شاء الله تعالى .
فكلمة ( رسل ) مرفوعة لأنها فاعل ونرى أنها أخذت علامة الضمة فى آخرها
وإذا نظرنا أيضا إليها سنرى أنها مفردها ( رسول ) فقد حدث تغير فى صورة المفرد عند تحويلها لجمع .
ويكون إعرابها : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . أما الضمير الذى بعدها فيقال : ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه .
***** قال تعالى : [خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ المَصِيرُ] {التغابن:3}
وكلمتنا هنا هى كلمة ( صور) الأخيرة . فهى جمع تكسير وقع فى موقع المفعول به . فيكون الإعراب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
أما (كم) فضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه . أيضا .
***** قال تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ المُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآَتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ] {الممتحنة:10}
وهنا لدينا كلمتين . وهما ( الكفار ، الكوافر ) والكلمتان جمع تكسير مجرور .
فالأولى مجرورة بحرف الجر ( إلى ) والثانية لوقوعها فى موقع المضاف إليه .
فيكون إعراب ( الكفار ) : اسم مجرور بـ ( إلى ) وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
وإعراب ( الكوافر ) : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
************************************************
الخلاصة
*******
1- الإسم ينقسم إلى مفرد ، ومثنى ، وجمع .
2- المفرد يرفع بالضمة ، وينصب بالفتحة ، ويجر بالكسرة .
3- المثنى يزاد فى آخره ألف ونون مكسورة أو ياء ونون مكسورة .
4- المثنى يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء .
5- الجمع ينقسم إلى : مذكر سالم ومؤنث سالم وتكسير .
6- المذكر السالم يزاد فى آخره واو ونون أو ياء ونون .
7- المذكر السالم يرفع بالواو ، وينصب ويجر بالياء .
8- المؤنث السالم يزاد فى آخره ألف وتاء .
9- المؤنث السالم يرفع بالضمة ، وينصب ويجر بالكسرة .
10- جمع التكسير تتغير فيه صورة المفرد
11- جمع التكسير يرفع بالضمة ، وينصب بالفتحة ، ويجر بالكسرة .
************************************************** *
الأسئلة *******
*** وضح فيما يأتى ماهو : ( المفرد ، المثنى ، جمع المذكر السالم ، جمع المؤنث السالم ، جمع التكسير ) .
1- قال تعالى : [وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ التَقَى الجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيَعْلَمَ المُؤْمِنِينَ]
{آل عمران:166}
2- قال تعالى : [إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ] {العصر:2}
3- قال تعالى : [أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ المَوْتِ وَاللهُ مُحِيطٌ بِالكَافِرِينَ] {البقرة:19}
**************************************************

1-يوم:مفرد,الجمعان "مثنى , المؤمنين:جمع مذكر سالم
2-الانسان :مفرد ,خسر:مفرد.
3-صيب :مفرد, السماء:مفرد, ظلمات: جمع مؤنث سالم ,رعد وبرق :كلاهما مفرد ,أصابعهم :جمع تكسير والهاء ضمير مبنى , آذانهم :جمع تكسير والهاء ضمير مبنى ,الصواعق :جمع تكيسر,الموت:مفرد ,محيط :مفرد ,بالكافرين : الكافرين جمع مذكر سالم
وفى النهاية أرجو أن أكون قد أحسنت التوضيح ..

الدرس الثالث من دروس النحو
أحكام الأفعال ( حكم الفعل الماضى )
بداية كلنا يعلم أن الأفعال تنقسم إلى ( ماضى ، ومضارع ، وأمر ) ، ولكل منها حكمه الخاص سواء فى الإعراب أو فى البناء ... ولابد لنا أن نعرف حكم كل منهم حيث أننا نطالع الكثير والكثير من الجمل الفعلية فى قرائتنا وحياتنا ولن نقدر على تفسير كل شىء فيها دون معرفة هذه الأحكام بشكل صحيح .
وسنبدأ اليوم بتناول الفعل الماضى وأحكامه ونطبق أحكامه على بعض الأمثلة ثم نرى هل استفدنا منه شيئا أم لا .. فالله المستعان ..
*****************************************
الفعل الماضى ********
الفعل الماضى ياأحباب : هو مادل على حدوث عمل فى الزمن الماضى . وهذا واضح بالطبع
فنحن حين نقول ( محمد شرب ) يختلف تماما عن قولنا ( محمد يشرب ) أو ( اشرب يامحمد )
فالفعل الماضى باأحباب هو الذى تعرف منه أن هذا الحدث قد تم فى زمن مضى .
*******************************************
أحكام الفعل الماضى ************
اعلم رحمك الله وغفر لك أن الفعل الماضى ( مبنى دائما ) ولا يعرب ولكن بنائه له أحوال
فتارة يبنى على الفتح وتارة على الضم وتارة على السكون .. وهذه هى كل حالات بنائه
فإليك توضيحها .
*********************************
حالات البناء على الفتح : ********** ****
1- إذا لم يتصل به شىء :
مثال :
****
قال الله تعالى : [وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] {البقرة:30}
فالفعل ( قال ) لم يتصل به أى ضمير من الضمائر ، ولذلك يكون إعرابه :
فعل ماضى مبنى على الفتح .
** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **
2- إذا اتصلت به تاء التأنيث :
مثال :
***
قال الله تعالى : [قَالَتِ الأَعْرَابُ آَمَنَّا] {الحجرات:14}
فالفعل ( قال ) هنا قد اتصلت به تاء التأنيث الدالة على الإناث ، فيكون إعرابه :
فعل ماضى مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث .
** وهذا مثال آخر :
قال تعالى : [وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ] {آل عمران:36}
فهنا أيضا الفعل ( وضع ) قد اتصلت به تاء التأنيث فبنى على الفتح .
** ** ** ** ** ** ** ** ** **
3- إذا اتصلت به الألف الدالة على الإثنين :
مثال :
****
قال تعالى : [فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا] {الكهف:61}
وعندنا فى هذه الآية فعلان ماضيان كل منهما اتصلت به الألف الدالة على الإثنين
وهما : ( بلغا ، نسيا ) فالفعل هنا أيضا يبنى على الفتح .
فيكون الإعراب : فعل ماضى مبنى على الفتح لاتصاله بألف الإثنين .
*******************************************
حالة البناء على الضم
**************
يبنى على الضم فى حالة واحدة فقط . وهى :
( عند اتصاله بواو الجماعة )
أمثلة :
****
قال تعالى : [وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ] {البقرة:102}
فهنا الفعل ( اتبع ) قد اتصلت به واو الجماعة ، مما جعل من الواجب بنائه على الضم .
لذلك فإننا حين نعربه . نقول : فعل ماضى مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة .
مثال آخر :
*******
قال تعالى : [وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ] {البقرة:39}
فهنا أيضا لدينا فعلين ماضيين قد اتصلت بهما واو الجماعة ، وهما ( كفر ، كذب )
فأصبح من الواجب بنائهما على الضم ، فنقول : فعل ماضى مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة .
*********************************************
حالات البناء على السكون
***************
يبنى الفعل الماضى على السكون فى ثلاث حالات فقط . وهى :
1- عند اتصاله بتاء الفاعل :
****************
ويجب أن نفرق ياإخوانى بين تاء التأنيث وتاء الفاعل ... فتاء التأنيث يفهم من معناها أن الفاعل مؤنث مثلا ويفهم من تاء الفاعل أن الفاعل هو القائل نفسه . وهناك فرق أوضح وأسهل . .. فتاء التأنيث تكون ساكنة أما تاء الفاعل تكون متحركة .
أمثلة :
****
قال تعالى : [إِنِّي آَمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ] {يس:25}
فالفعل ( آمن) قد اتصلت به تاء الفاعل ، ولاحظ معى الفرق بينه وبين تاء التأنيث فتجد أنه مثلا جاءت التاء فيه مضمومة وآخر حرف من الفعل ساكنا . أما تاء التأنيث يكون العكس فيها دوما فتكون التاء ساكنة وآخر حرف من الفعل هو المتحرك .
إذن يكون الإعراب هنا كالتالى : فعل ماضى مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل .
** ** ** ** ** ** ** **
2- عند اتصاله بـ ( نا ) الدالة على الفاعلين :
فيأتى الفعل الماضى متصلة به ( نــا ) والتى تعرف من معناها أن الفاعل أكثر من واحد .
أمثلة :
****
قال تعالى : [قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا] {الأعراف:23}
فهنا الفعل ( ظلم ) قد اتصلت به ( نـا ) التى تدل على الفاعلين ، فيكون إعرابه :
فعل ماضى مبنى على الفتح لاتصاله بـ (نا) الدالة على الفاعلين .
** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **
3- عند اتصاله بنون النسوة :
فعندما يتصل الفعل الماضى بنون النسوة والتى تدل على أن الفعل وقع بواسطة جماعة من الإناث يجب أن يبنى على السكون .
أمثلة :
****
قال الله تعالى : [فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ] {الطَّلاق:6}
فهنا الفعل الماضى ( أرضع ) قد اتصلت به نون النسوة فأخذ حكم البناء على السكون
ليصبح إعرابه : فعل ماضى مبنى على السكون لاتصاله بـ ( نون النسوة ) .
مثال آخر :
******
قال تعالى : [قُلْنَ حَاشَ للهِ ] {يوسف:51}
فالفعل الماضى هنا قد اتصلت به نون النسوة فوجب بناؤه على السكون ، والإعراب :
فعل ماضى مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة .
*********************************************
الخلاصة
*******
1- الفعل الماضى مبنى دائما .
2- يبنى على الفتح إذا لم يتصل به شىء ، أو اتصلت به تاء التأنيث أو ألف الإثنين .
3- يبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة .
4- يبنى على السكون إذا اتصلت به تاء الفاعل ، أو نا الدالة على الفاعلين أو نون النسوة .
************************************************** *
الأسئلة
*******
اعرب الفعل الماضى فيما يأتى :
1- قال تعالى : [ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ للهِ] {يوسف:31}
2- قال تعالى : [وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ] {البقرة:34}
3- قال تعالى : [إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا ] {آل عمران:35}
4- قال تعالى : [قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا ] {الأعراف:23}
***********************************************

الاجابة
راين ......... فعل ماضى مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة
اكبرن........فعل ماضى مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة
قطعن........فعل ماضى مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة
قلن ........فعل ماضى مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة
قلنا.......فعل ماضى مبنى على السكون لاتصاله بنا الدالة على الفاعلين
سجدوا.....فعل ماضى مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة
استكبر.....فعل ماضى مبنى على الفتح (لم
يتصل به شىء)
قالت...فعل ماضى مبنى علىالفتح لاتصاله بتاء التانيث
نذرت.....فعل ماضى مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
قالا.....فعل ماضى مبنى على الفتح لاتصاله بالف الاثنين

( ظلم) فعل ماضى مبنى على السكون لاتصاله بنا الدالة على الفاعلين
وأسألكم الدعاء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

************************************************

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــع...









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-21, 19:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
lakhdarali66
عضو متألق
 
الصورة الرمزية lakhdarali66
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام أحسن عضو لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الدرس الرابع من دروس النحو
أحكام فعل الأمر
فعل الأمر . هو : مايطلب به حصول شىء فى الزمن المستقبل .
فأنت تقول لفلان ( افعل كذا ) تأمره به وتطلب منه فعله . وهذا بالطبع لايدل إلا على زمن المستقبل .
وفعل الأمر مثله مثل الماضى فى أنه مبنى دائما هو الآخر ... ولكن لذلك أحكام خاصة أيضا يجب أن نعرفها .. وهذا تفصيلها :
**********************************************
أحكام بناء فعل الأمر
**************
الفعل الأمر أربع أحوال فى بنائه :
*****************
أولا : البناء على السكون
****************

1- إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به شىء :
********************************
وذلك كقول الله تعالى : [فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ] {فصِّلت:36}
ففعل الأمر عندنا هو ( استعذ ) ونراه لم يتصل به ضمير من الضمائر ، ونرى أيضا أنه صحيح الآخر . وعلى هذا يكون بناؤه على السكون .
ويكون إعرابه فى وسط الجملة : فعل أمر مبنى على السكون .



مثال آخر :
*******
قال تعالى : [وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجَنَّةَ] {البقرة:35}
فلدينا فعل الأمر ( اسكن ) بنى على السكون لعدم اتصاله بشىء ، فيصبح إعرابه :
فعل أمر مبنى على السكون .
************************************************** *
2_ إذا اتصلت به نون النسوة :
*********************
وذلك كما فى قوله تعالى :
[يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا] {الأحزاب:32}
فلدينا هنا فعل الأمر ( قلن) هو فعل أمر ختم بنون الإناث ، فلزم بناؤه على السكون
فيكون الإعراب : فعل أمر مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة .
************************************************** *
ثانيا : البناء على الفتح
********************
حالة واحدة : وهى اتصاله بنون التوكيد المشددة أو الساكنة :
*****************************************

فالمشددة .مثل :
*********** ( اقـْرَأَنّ القرآن ) فهذه تسمى نون التوكيد الثقيلة لأنها دلت على تأكيد الطلب فيكون فيها آخر حرف من حروف الفعل مفتوح والنون مشددة .
فيكون الإعراب : فعل أمر مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد .


والساكنة . مثل :
*********** ( تدبرَ نْ أحكام القرآن ) وهذه تسمى نون التوكيد الخفيفة .
وفيها يكون آخر حروف الفعل مفتوحة أيضا ، ولكن النون ساكنة .
ويكون الإعراب : فعل أمر مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد .
*************************************************

ثالثا : البناء على حذف النون
**********************

ولتوضيح ذلك نقول . أن كلنا يعرف أننا لو أتينا مثلا بالفعل المضرع ( يسرق) وحولناه إلى مثنى يصبح ( يسرقان ) فهو ينتهى بحرف النون .. وبذلك لو حولناه إلى صيغة الأمر . سنحذف هذه النون فبدلا من أن نقول ( اسرقان ) سنقول ( اسرقا ) فحذفنا منه النون وصار هذا الحذف هو علامة بنائه فيقال أنه فعل أمر يبنى على حذف النون .وهذا يكون فى ثلاث حالات . ( لو اتصلت به ألف الإثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة ) .. وسيتضح ذلك من الأمثلة القادمة .
*************************************************
1- لو اتصلت به ألف الإثنين :
**********************
أمثلة :
******
قال تعالى : [وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا] {البقرة:35}
فالفعل هنا ( كلا ) مضارعه ( يأكلان ) وعندما تحول لصيغة الأمر حذفت النون وصارت هى علامة بنائه . فنقول عنه : فعل أمر مبنى على حذف النون لاتصاله بألف الإثنين .
************************************************** *
2_ لو اتصلت به واو الجماعة :
*********************
مثال :
*****
قال الله تعالى : [وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ] {البقرة:34}
فهنا أيضا الفعل ( اسجدوا ) مضارعه ( يسجدون ) وعند تحويله لصيغة الأمر حذفت النون منه فصار ( اسجدوا ) بدلا من ( اسجدون ) ويقال عنه :
فعل أمر مبنى على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة .
************************************************** *
3_ لو اتصلت به ياء المخاطبة :
*********************
مثال :
*****
قال تعالى : [ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ] {النحل:69}
فالفعل ( كلى ) حدث فيه نفس الشىء وبدلا من أن يكون ( كلين ) حذفت النون فصار ( كلى ) فيكون : فعل أمر مبنى على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة .
************************************************
رابعا : البناء على حذف حرف العلة
*************************
وتفسير كلمة حرف العلة . كالتالى : فمثلا عندنا الأفعال المضارعة : ( يسمو ، يلقى ، يسعى ) فالأول انتهى بحرف الواو والثانى انتهى بحرف الياء والثالث انتهى بالألف اللينة . فالألف والياء والواو تسمى بحروف العلة ، فلو جاءت فى آخر أى فعل يوصف الفعل بأنه معتل الآخر ، وإذا لم ينتهى بها يوصف بأنه صحيح الآخر .
فعند تحويلها لصيغة الأمر لانقول ( اسمو ، ألقى ، اسعى )
وإنما نقول : ( اسم ً ، ألق ِ ، اسع َ ) بحذف حرف العلة هذا . فيصير مبنى بحذف حرف العلة .
***********************************************
أمثلة :
*****
قال تعالى : [وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ] {الأعراف:117}
فالفعل ( ألق ) هنا كما سبق وأوضحنا مضارعه ( يلقى ) ولكنه معتل الآخر بالياء ، ولذلك عند تحويله للأمر حذفت منه الياء ، فيكون الإعراب : فعل أمر مبنى على حذف حرف العلة .


قال تعالى : [وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا] {الأعراف:175}
فعندنا هنا الفعل ( اتل ) فلو رددناه إلى مضارعه مثلا لصار ( يتلو ) فهو معتل الآخر بالواو ، فحذفنا منه حرف العلة وأصبح ( اتل ) فعل أمر مبنى على حذف حرف العلة .

**********************************************
الخلاصة
********
1- الفعل الأمر مبنى دائما ، وله حالات بناء أربع .
2- يبنى على السكون إذا لم يتصل به شىء ، إذا اتصلت به نون النسوة .
3- يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد .
4- يبنى على حذف النون إذا اتصلت به ألف الإثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة .
5- يبنى على حذف العلة إذا كان معتل الآخر .
************************************************** *

الأسئلة
*******
أعرب مايأتى ثم بين السبب:

*********** ********
1- قال تعالى : [اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ] {القصص:32}
2- قال تعالى : [وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ] {الأحزاب:33}
3- قال تعالى : [يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ] {آل عمران:43}
4- قال تعالى : [اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا] {يس:21}
5- قال تعالى : [اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى] {طه:43}
6- قال تعالى : [وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا] {طه:69}
7- قال تعالى : [وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ] {الحج:67}
*************************************************
اسلك فعل امر مبنى على السكون (لم يتصل به شىء)
وقرن فعل امر مبنى على السكون(لاتصاله بنون النسوة)
اقنتى فعل امر مبنى على حذف النون( لاتصاله بياء المخاطبة)
اتبعوا فعل امر مبنى على حذف النون (لاتصاله بواو الجماعة)
اذهبا فعل امر مبنى على حذف النون( لاتصاله بالف الاثنين)
الق فعل امر مبنى على حذف حرف العلة( القى)
ادع فعل امر مبنى على حذف حرف العلة (ادعو)

*************************************************

أحكام الفعل المضارع ***************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إخوتى وأخواتى :
تناولنا فيما سبق أحكام البناء فى الفعلين الماضى والأمر ، واليوم نتناول ثالثهما ألا وهو الفعل المضارع لنكون قد انتهينا من أحكام الأفعال إن شاء الله جل وعلا ، ونسأل الله العظيم أن يعلمنا مالانعلم ، وأن ينفعنا بما علمنا سبحانه وتعالى .
*********************************************
والفعل المضارع أيها الفضلاء يختلف ضمنا عن الفعلين السابقين ، فإن كان الماضى والأمر مبنيان دائما ، فالمضارع يبنى فى حالتين فقط ، ويعرب فى باقى الأحوال . وإليك التفصيل :
فالفعل المضارع يبنى فقط إذا اتصلت به نون النسوة فيبنى على السكون ،
وإذا اتصلت به نون التوكيد فيبنى على الفتح .
وإليك الشرح :
*********************************************
1_ البناء على السكون
******************

قلنا أن الفعل المضارع يبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة .
ومثال ذلك مايأتى :


[يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] {الممتحنة:12}
فلدينا فى الآية الكريمة ثمانية من الأفعال المضارعة المنتهية بنون النسوة
وهى : ( يبايعن ، يشركن ، يسرقن ، يزنين ، يقتلن ، يأتين ، يفترين ، يعصين ) .

فكلها أفعال مضارعة تنتهى بنون النسوة ، فيلزم فى حقها البناء على السكون .
ويكون الإعراب هكذا :
( يبايعنك ) فعل مضارع مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والكاف ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به .
( يشركن ) فعل مضارع مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة .
( يسرقن ) فعل مضارع مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة .
( يزنين ) فعل مضارع مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة .
وهنا يجب التوضيح بأن السكون يكون على الياء ، فالياء فى آخر هذا الفعل ساكنة ثم تأتى بعدها نون النسوة فتوجب بناء الفعل بأكمله على السكون .
( يقتلن ) فعل مضارع مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة .
( يأتين ) فعل مضارع مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة .
( يفترينه ) فعل مضارع مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والهاء ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به .
( يعصينك ) : فعل مضارع مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والكاف ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به .
***********************************************
2_ البناء على الفتح
***************
يبنى الفعل المضارع على الفتح عند اتصاله بنون التوكيد ، كما سبق وأوضحنا
وهذا كما فى المثال التالى :

قال تعالى : [وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ] {الحج:40}
فالفعل الذى نحن بصدده هو الفعل المضارع ( ينصرن ) فقد اتصلت به نون التوكيد الثقيلة المشددة ، فوجب منه بنائه على الفتح ، ويكون الإعراب :
( لينصرن ) اللام للقسم ، ( ينصرن ) فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد .

وقال تعالى :
[وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ القَوْلِ] {محمد:30}
وهنا أيضا لدينا الفعل ( تعرفن ) اتصلت به نون التوكيد ، لتوجب بنائه على الفتح .
فيكون الإعراب :
( لتعرفنهم ) : اللم للقسم ، ( تعرفن ) فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ، والهاء ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به .
**********************************************
الخلاصة
*********
1- الفعل المضارع معرب دائما ، ولا يبنى إلا فى حالتين .
2- يبنى على السكون إذا اتصت به نون النسوة .
3- يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد .
***********************************************
الأسئلة
*******
أعرب مايأتى مع ذكر السبب :
********************
1- قال تعالى : [وَالوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ] {البقرة:233}
2- قال تعالى : [وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ] {الأعراف:200}

*********************************************

وإلى هنا ياأحباب نكون قد أوضحنا حالات بناء الفعل المضارع كلها
وعند ظهور الفعل المضارع على حالة غير هاتين الحالتين ، يكون معربا وليس مبنيا
حالات إعراب الفعل المضارع ********************
أولا : نصب الفعل المضارع
*****************
وحتى لاأطيل ياأحباب . .. يجب أن نعلم أن الفعل المضارع ينصب إذا سبق بآداة من الأدوات التالية : ( كى ، لن ، أن ْ ، لام التعليل ) فإذا جاءت آداة من هذا الأدوات يجب نصب الفعل المضارع الذى يأتى بعدها .
*******************************************
**** أن ْ :
*********
قال الله تعالى : [إِنَّ اللهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا] {البقرة:26}
فالفعل المضارع ( يضرب ) سبق هنا بآداة النصب ( أن ) ومن شأنها أن تنصب المضارع دائما فيكون الإعراب :
( أن ) : آداة نا صبة ، ( يضرب ) : فعل مضارع منصوب بــ ( أن ) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .


، قال تعالى : [وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ] {البقرة:27}
وهنا أيضا نجد الفعل المضارع ( يوصل ) سبق بـــ ( أن ) فنصب . وصار إعرابه :
فعل مضارع منصوب بــ ( أن ) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
*******************************************
** ** كى :
*********
قال الله تعالى : [كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا] {طه:33}
فالفعل ( نسبح ) سبق بآداة النصب ( كى ) فنصب بها ، فصار إعرابه :
( كى ) : آداة نصب .
( نسبح ) : فعل مضارع منصوب بــ ( كى ) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
والــ ( كاف ) : ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به .
******************************************
**** لن :
********
قال تعالى : [وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ] {البقرة:61}
فهنا أيضا الفعل المضارع ( نصبر ) قد سبق بالآداة ( لن ) الناصبة ، فنصب بها الفعل .
والإعراب : ( نصبر ) : فعل مضارع منصوب بـ ( لن ) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .


،، قال تعالى : [وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً] {البقرة:55}
فالفعل ( نؤمن ) نصب بــ ( لن ) ، وصار إعرابه :
فعل مضارع منصوب بـــ ( لن ) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
*******************************************
**** لام التعليل :
*************
وهى اللام التى تأتى لبيان السبب والعلة .
قال تعالى : [ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالغَيْبِ] {يوسف:52}
فيتضح من الفعل ( يعلم ) أنه قد سبق بــ ( اللام ) وأن هذه اللام قد أتت لتبين وتوضح السبب ، فيكون الإعراب : فعل مضارع منصوب بــ ( لام التعليل ) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .


، قال تعالى : [وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ] {الأنبياء:80}
وهنا أيضا نفس الشىء ، ويكون الإعراب :
( اللام ) : للتعليل .
( تحصن ) : فعل مضارع منصوب بــ ( اللام ) ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
( الكاف ) : ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به .
******************************************
وهكذا ياأحباب نكون قد انتهينا من حالات نصب الفعل المضارع تماما
جزم الفعل المضارع
*************

للفعل المضارع أحوال فى جزمه ، وهذا على حسب الأدوات التى تقوم بجزم الفعل المضارع
فهناك أدوات تجزم فعلا واحدا فى الجملة ، وهناك من الأدوات مايجزم فعلين داخل الجملة ،
ولمعرفة ذلك إليك التفصيل التالى :
**********************************************
أولا : مايجزم فعلا واحدا
***************
هناك أدوات تقوم بجزم فعل واحد فى الجملة وهو الفعل الذى يليها ولا تؤثر فى شىء غيره . وهى ، ( لــم ، لــمـا ) فعندما يأتى أحدهما يقوم بجزم الفعل المضارع الذى يليه .
********************************************
**** لــم :
********
قال تعالى :
[لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ] {الاخلاص:3}
وفى الآية فعلين كل منهما سبق بآداة ( لـم ) الجازمة وهما ( يلد ، يولد )
فيكون الإعراب :
( لـم ) : آداة جزم .
( يلد ) : فعل مضارع مجزوم بـ ( لـم ) وعلامة جزمه السكون .
( لـم ) : آداة جزم .
( يولد ) : فعل مضارع مجزوم بـ ( لـم ) وعلا مة جزمه السكون .


، قال تعالى : [أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ] {الفيل:2}
والهمز هنا فى بداية الجملة لايؤثر على الإعراب والجزم وإنما الهمز هنا للإستفهام فقط .
فعند الإعراب نقول :
( الهمز ) : آداة استفهام .
( لـم ) : آداة جزم .
( يجعل ) : فعل مضارع مجزوم بـ ( لـم ) وعلامة جزمه السكون .
*********************************************
**** لــــمــا :
**********
قال تعالى : [قَالَتِ الأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ] {الحجرات:14}
وهنا الفعل ( يدخل ) مجزوم بــ ( لـمـا ) وعلامة جزمه السكون أيضا ، ولكن قد يلتبس علينا أيها الإخوة علامة الكسر التى لحقت بآخر الفعل ، وهذا واضح ، والجواب عن هذا كالتالى : أن علامة الكسر هذه بسبب الحرف الذى يلى الفعل ، وهو همزة الوصل ، فمما هو معلوم أن هذه الهمزة لاتنطق وبالتالى لو أردنا أن نصل الآية لن نستطيع الوصل إذا كان آخر هذا الفعل ساكنا ، حيث سنقع أمام التقاء ساكنين ، ولهذا فقد أخذت اللام حركة الكسر هذه ليتيسر الوصل بعدها ، وإلا فحين الوقف ستنطق اللام حسب موقعها بحركة السكون بسبب الجزم الذى تعرضت له ، فيكون الإعراب : فعل مضارع مجزوم بــ ( لـمـا ) وعلامة جزمه السكون . ،، وسيتضح هذا الكلام من المثال المشابه التالى :

قال تعالى : [أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ] {التوبة:16}
فنفس الأمر نلاحظه هنا أيضا فى الفعل ( يعلم ) حيث أخذ آخره حركة الكسر مع أنه مجزوم بــ ( لـمـا ) ، وذلك لالتقاء الساكنين ، ولكن لو وقفنا عليه سنقول ( ولـمـّـا يعلمْ )
ويكون الإعراب : فعل مضارع مجزوم بـ ( لـمـا ) وعلامة الجزم السكون .
****************************************
يرضعن فعل مضارع مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة
ينزغن فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد والكاف ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به

**********************************************
الأدوات التى تجزم فعلين ياأحباب ، هى : ( إن ، مهما ، من ، متى ، أين ) .
*********************************************
** متى **
********
مثال :
****
مَـــتىَ يُـــعْــلَن الجهاد تجدْنى فى طليعة الصفوف
فعندنا هنا آداة الجزم ( متى ) قمت بجزم فعلين مضارعين هما ( يعلن ، تجد ) فكلاهما جزم بآداة جزم واحدة ، ويجب أن نعلم أن الآداة ( متى ) تفيد الزمان وتختص به .
وتسمى آداة شرط جازمة ، أما الفعل الأول ( يعلن ) فيسمى : فعل الشرط
، والفعل الثانى ( تجد ) يسمى : جواب الشرط أو جزاء الشرط .
وذلك لأن الفعل الأول كان سببا لحصول الثانى ،
والفعل الثانى كان جزاء لوقوع الأول .
فإعلان الجهاد سبب لوجودى فى طليعة الصفوف ،
ووجودى فى طليعة الصفوف جزاء لإعلان الجهاد .
ويكون الإعراب : ( يعلن ) : فعل مضارع مجزوم بـ( متى) ... ( فعل الشرط )
،، ( تجد ) : فعل مضارع مجزوم بــ ( متى ) ... ( جواب الشرط ) . ********************************************
** أين **
*******
أيــْـــنَ ترحلْ لطلب العلم أرحل ْ معك
وهنا أيضا الفعلين المضارعين ( ترحل ، أرحل ) جزما بآداة الجزم ( أين ) .
( ترحل ) : فعل الشرط ، ( أرحل ) : جواب الشرط .
( أين ) : آداة شرط جازمة تفيد المكان .
*******************************************
** مهما **
*********
مهما تتعب ْ فى شبابك تسترح ْ فى شيخوختك
وهنا أيضا ، ( مهما ) : آداة شرط جازمة تختص بغير العاقل .
( تتعب ) فعل الشرط ، ( تسترح ) جواب الشرط .
****************************************
** إن **
*******
إن تحرص ْ على عملك يكتب ْ لك النجاح
وهنا ، ( إن ) : آداة شرط جازمة .... ليس لها معنى .
( تحرص ) : فعل الشرط .
( يكتب ) : جواب الشرط .
******************************************
** من **
********
مَـــنْ يزرع ْ خيرا يحصد ْ خيرا
وهنا ، ( من ) : آداة شرط جازمة ، تختص بالعاقل .
( يزرع ) : فعل الشرط .
( يحصد ) : جواب الشرط .
**********************************************

تحدثنا سابقا عن أدوات جزم الفعل المضارع وذكرنا أنهما نوعان :
1- مايجزم فعلا واحدا . 2- مايجزم فعلين .
وقلنا فى الأولى أنها تشتمل على الآداتين : ( لم ، لما ) .
ولكن مالم نذكره أن هناك آداتين أخرتين تنتمى لهذه المجموعة ، ولكنى فضلت تأجيلهما لليوم حتى ننتهى من جميع جوازم المضارع كاملة وهاتين الآداتين هما ( لا ، لام الطلب )
، وأحب أن أوضح لإخوانى أنى لم ألتزم فى هذا الشرح بترتيب كتب النحو فى إيراد دروسها ، ولكن مقصدى من هذا أنى وددت أن أبدأ بما ينبنى عليه غيره من أهم الأمور أولا أو بمعنى أدق نبدأ بما يغلب على الكلام ، والذى قلـما يخلو منه كلامنا حتى نستطيع الإلمام بشىء كثير فى وقت أقل ، إن شاء الله .

وعلى هذا فتكون الأدوات التى تجزم فعلا واحدا ، هى : ( لم ، لما ، لا، لام الطلب )
والآن ننتقل إلى تبيان هاتين الآداتين المتبقيتين .
*********************************************
*** لا :
*******
وهذه الآداة تفيد طلب الكف عن فعل الشىء ( ترك الفعل ) . وتسمى ( نـَـهـْي ) إذا كان الطلب من الأعلى للأدنى ،
وتسمى ( دعاء ) إذا كان الطلب من الأدنى للأعلى .

** مثال :
*******
قال تعالى : [كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ] {العلق:19}
فهنا الفعل ( تطعه ) سبقته ( لا ) الناهية ، وبالطبع تندرج هنا تحت باب النهى لأنها جاءت من أعلى إلى أدنى كما هو ظاهر .، فتجزم الفعل المضارع ، ويكون الإعراب :
( تطع ) فعل مضارع مجزوم بـــ(لا) وعلامة جزمه السكون ، والهاء : ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به .

*** ولو أردنا مثال على صورة الدعاء والتى تكون من الأدنى لأعلى :
قال تعالى : [رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا] {آل عمران:8}

وهذا ظاهر .
**********************************************
*** ( اللام ) :
**********
وهذه الآداة تفيد طلب الفعل ،
فتكون ( أمر) إذا كانت من أعلى لأدنى ، وتكون ( دعاء ) إذا كانت من أدنى لأعلى .
مثال :
******
قال تعالى : [لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ] {الطَّلاق:7}
فهنا أيضا الفعل ( ينفق ) جزم بالسكون لمجيئه مسبوقا بلام الأمر ، فهى هنا تفيد الأمر لمجيئها من أعلى لأدنى كما هو واضح ،
*****************************************
جزم المضارع المعتل الآخر ،
فقد يقابلنا فعلا مضارعا مسبوقا بآداة من أدوات الجزم ، ثم تلاحظ عليه أن آخره غير ساكن ، فلا تقلق أخى فى الله ، وانظر فى آخر حرف من حروفه فستجده منتهى بحرف علة فى أصله ، بمعنى أنك لو كتبت هذا الفعل دون آداة الجزم ستجده منتهى إما بالواو وإما بالياء وإما بالألف ، فتعال معى أخى الحبيب لنتأمل أمثلة على ذلك ،
*******************************************
أمثلة :
****
قال تعالى : [وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ المَالِ ] {البقرة:247}

فهنا ياحبيب تأمل جيدا الفعل ( يؤت ) تجده مسبوقا بــ ( لـم ) ومع ذلك تجد آخره مفتوحا كما ترى ، ولكن اعلم أن هذا الفعل لو لم يسبق بآداة الجزم هذه لكانت كتابته هكذا : ( يؤتى ) ، فآخره أصلا منتهى بالألف اللينة ، كما تلاحظ ، ولذلك حذفت الألف ، وأبدل الحرف الأخير بعلامة ( الفتح ) عوضا عن الألف ،
ويكون إعرابها كالتالى :
لم : آداة جزم .
يؤت : فعل مضارع مجزوم بــ ( لم ) وعلامة جزمه حذف الآخر لأنه معتل الآخر بالألف .

مثال آخر :
*******
قال تعالى : [كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ] {العلق:15}
فهنا أيضا ياحبيبى فى ربى ، نلاحظ أن الفعل المضارع ( ينته ) سبق بآداة الجزم ( لم ) وانتهى آخره بالكسر ، وذلك بسبب اعتلال آخره بالياء ، فأصله قبل الكسر ( ينتهى ) ثم حذفت الياء بسبب الجزم ، وأبدل بعلامة ( الكسرة ) عوضا عن الياء ،
وصار إعرابه : فعل مضارع مجزوم بـ ( لم ) وعلامة جزمه حذف الآخر .
*******************************************


وبهذا ياحبيب ينبغى علينا التنبيه على شىء واحد ، وهو :
أناا قد تحدثنا عن بناء الفعل المضارع ، وعن إعرابه سواء كان منصوبا أو مجزوما ، ولكن أليس من الممكن أن يأتى الفعل المضارع مرفوعا ؟
بالطبع يمكن هذا ، ولكن باختصار ، فالفعل المضارع إذا لم يأتى مبنيا ولا منصوبا ولا مجزوما يكون بالطبع مرفوعا ، ونتناول مثالا على رفعه ، حتى نكون قد ألممنا بالفعل المضارع من جميع الجوانب بإذن الله :

مثال :
****
قال تعالى : [وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ] {البقرة:127}
فهنا ياأحباب لو نظرنا للفعل المضارع ( يرفع ) وجدناه لم يتصل به نون توكيد ولانسوة ، فبهذا يكون ليس مبنيا ،
ثم أنه لم يسبق بآداة نصب ولا جزم ، فبهذا يكون مرفوعا بلا شك .
ومعنى هذا أن المضارع لو لم يبن ولم يجزم ولم ينصب ، لابد من رفعه .
ويكون الإعراب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

*******************************************

******************************************

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع...









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-21, 19:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
lakhdarali66
عضو متألق
 
الصورة الرمزية lakhdarali66
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام أحسن عضو لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

تلخيص القواعد التى تم شرحها حتى الآن

الخلاصة للقواعد التى سبق دراستها حتى الآن
************************** ****************
** الإعراب والبناء :
*************
• الكلام يكون معربا ومبنيا .
• المعرب إما إسم وإما فعل مضارع .
• المبنى يكون إسما أو فعلا أو حرفا .
• علامات البناء ( الفتح ، الضم ، الكسر ، السكون ) ، فيقال مبنى على الفتح أو الضم أو الكسر أو السكون .
• علامات الإعراب ( الفتح ، الضم ، الكسر ، السكون ) ، فيقال منصوبا أو مرفوعا أو مجرورا أو مجزوما .
*******************************************

*** تقسيمات الإسم إلى مفرد ومثنى وجمع :
*************************
1- الإسم ينقسم إلى مفرد ، ومثنى ، وجمع .
2- المفرد يرفع بالضمة ، وينصب بالفتحة ، ويجر بالكسرة .
3- المثنى يزاد فى آخره ألف ونون مكسورة أو ياء ونون مكسورة .
4- المثنى يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء .
5- الجمع ينقسم إلى : مذكر سالم ومؤنث سالم وتكسير .
6- المذكر السالم يزاد فى آخره واو ونون أو ياء ونون .
7- المذكر السالم يرفع بالواو ، وينصب ويجر بالياء .
8- المؤنث السالم يزاد فى آخره ألف وتاء .
9- المؤنث السالم يرفع بالضمة ، وينصب ويجر بالكسرة .
10- جمع التكسير تتغير فيه صورة المفرد
11- جمع التكسير يرفع بالضمة ، وينصب بالفتحة ، ويجر بالكسرة .
*********************************************

أحكام الأفعال
********

أولا : حكم الفعل الماضى :
****************
1- الفعل الماضى مبنى دائما .
2- يبنى على الفتح إذا لم يتصل به شىء ، أو اتصلت به تاء التأنيث أو ألف الإثنين .
3- يبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة .
4- يبنى على السكون إذا اتصلت به تاء الفاعل ، أو نا الدالة على الفاعلين أو نون النسوة .
*****************************************
ثانيا : حكم فعل الأمر :
**************
1- الفعل الأمر مبنى دائما ، وله حالات بناء أربع .
2- يبنى على السكون إذا لم يتصل به شىء ، إذا اتصلت به نون النسوة .
3- يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد .
4- يبنى على حذف النون إذا اتصلت به ألف الإثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة .
5- يبنى على حذف العلة إذا كان معتل الآخر .
*********************************************

ثالثا : حكم الفعل المضارع :
****************
1- الفعل المضارع معرب دائما ، ولا يبنى إلا فى حالتين .
2- يبنى على السكون إذا اتصت به نون النسوة .
3- يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد .
4- ينصب المضارع إذا سبق بآداة من أدوات النصب ، وهى : ( أن ، لن ، كى ، لام التعليل ) .
5- لجزم المضارع نوعين من أنواع أدوات الجزم ، فهناك مايجزم فعلا واحدا ، وهناك مايجزم فعلين معا .
6- الأدوات التى تجزم فعلا مضارعا واحدا هى :
( لــم ، لــمــا ، لا الناهية ، لام الطلب ) .
7- الأدوات التى تجزم فعلين معا ، هى :
( إن ، مهما ، من ، متى ، أين )
8- الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف أو بالياء أو بالواو ، عند جزمه يجزم بحذف آخره ، ويبدل آخر حرف حركة تقديرية عوضا عن الحرف المحذوف ، تكون الحركة من نفس جنس الحرف المحذوف ، فلو حذفنا واو يعوض الحرف الأخير بحركة الضم ، ولو حذفنا ياء يعوض بالكسر ، ولو ألف بعوض بالفتح .
9- الفعل المضارع لو لم يأت مبنيا ولا منصوبا ولا مجزوما ، يكون مرفوعا .
************************************************** ******************

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــع...










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-21, 19:46   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
lakhdarali66
عضو متألق
 
الصورة الرمزية lakhdarali66
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام أحسن عضو لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

كـــــــــــــــان وأخــــــــواتــــــــــهــــــــــــــا
***************************

نتحدث عن ( كان وأخواتها ) وهو مجموعة من الأفعال الماضية ، لكل فعل منهم معنى يدل عليه ويفيده ، وكل منهم يدخل على الجملة الإسمية المكونة من مبتدأ وخبر ، فترفع المبتدأ وتنصب الخبر ، وتجعل المبتدأ إسما لها ، والخبر خبرا لها ،

فهى أفعال ناسخة وناقصة ، فهى تنسخ حكم الإعراب فى المبتدأ والخبر حيث ترفع الأول وتنصب الثانى ،
وهى ناقصة لأنها لاتكتفى بمرفوعها ، بمعنى أنها لاتفيد معنى سليم مكتمل لو جاء بعدها اسمها فقط دون خبرها ، فلابد من الإسم والخبر ،

وبالنسبة لأخوات لأخوات كان ، فتبيانها كالآتى ،

1- كان : تفيد توقيت الماضى .
2- أصبح : تفيد التوقيت بالصباح .
3- أمسى : تفيد التوقيت بالمساء .
4- أضحى : تفيد التوقيت بالضحى .
5- ظل : تفيد التوقيت بالنهار .
6- بات : تفيد التوقيت بالليل .
7- صار تفيد التحول من حال إلى حال .
8- ليس : تفيد نفى الخبر عن المبتدأ .
9- ما زال : تفيد الإستمرار .
10- مافتئ : تفيد الإستمرار .
11- مابرح : تفيد الإستمرار .
12- ماانفك : تفيد الإستمرار .
13- مادام : تفيد بيان المدة .

**********************************************

والآن نتناول كلا من هذه الأفعال مع التمثيل :
************************
كان :
*****
قال تعالى :
[يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا] {الإنسان:7}

فهنا الجملة بعد ( كان ) هى ( شره مستطيرا ) ومعلوم أننا لو جردنا الجملة من الفعل ( كان ) لكانت كالتالى :
( شرُه مستطيرٌ )
فتكون مبتدأ مرفوع بالضمة ، وخبر مرفوع بالضمة أيضا ،
ولكن بعد دخول الفعل ( كان ) عليها ، فقد أصبح المبتدأ اسما لــ ( كان ) مرفوع ، ونصب الخبر باعتباره خبر لــ ( كان ) . ،،، فهذا هو سبب تسمية كان ناسخة .
أما عن النقص فسببه أننا لانستطيع أن نستغنى عن خبر كان من الجملة بحال من الأحوال ، فلايمكن مثلا أن نذكر كان واسمها فقط فنقول ،،، ( كان شره ) فهذا لايجعل الكلام مفيدا على الإطلاق .
ولذلك فإن إعراب ( كان ) نقول : فعل ماضى ناقص ناسخ .
( شره ) اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه .
( مستطيرا ) : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
*** ولاننسى أن نضيف أيضا أن ( كان ) من الأفعال الناقصة التى تقبل التصريف الكامل ، فكما جاء منها الماضى يمكن أن يأتى منها المضارع والأمر . فنقول ( يكون ،، كن ) .
لأن هناك من الأدوات مايأتى منه مضارعه فقط ، وهناك أيضا مالا يأتى منه مضارع ولا أمر ، فيسمى جامد لأنه لاينصرف .
وسنوضح هذا مع كل آداة إن شاء الله .
*******************************************
أصبح :
*****
قال تعالى :
[قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ] {الملك:30}
فهنا بعد الفعل ( أصبح ) جاءت الجملة ، ( ماؤكم غورا ) ، ولو جردت لكانت : (ماؤكم غورٌ ) ولكن نصب الخبر بسبب دخول الفعل الماضى ( أصبح )
والفعل ( أصبح ) من الأفعال التى تقبل التصريف كاملا ، فيمكن أن نقول ( يصبح ، اِصبحْ ) .
والإعراب :
( أصبح ) : فعل ماضى ناقص ناسخ .
( ماؤكم ) : اسم أصبح مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والكاف ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه .
( غورا ) : خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
******************************************
ظل :
*****
قال تعالى :
[وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ] {النحل:58}
فهنا بعد الفعل ( ظل ) تأتى الجملة الإسمية ( وجهه مسودا ) أيضا مرفوع فيها اسم ظل ومنصوب خبره .
والفعل ( ظل ) أيضا من الأفعال التى تقبل التصريف الكامل .
الإعراب : ( ظل ) فعل ماضى ناقص ناسخ .
( وجهه ) : اسم ظل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه .
( مسودا ) : خبر ظل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
**********************************************
صار :
*****
( صار َ الكتاب ُ ممزقــا ً )

فهنا أيضا نفس الأمر ، يأتى الفعل ( صار ) رافعا لإسمه ( الكتاب ) ، وناصبا لخبره ( ممزقا ) . وهو من الأفعال التى تقبل التصريف الكامل أيضا .
********************************************
أضحى :
******
( أضحىَ الطلاب ُ نشيطين )
وهنا أيضا نفس الشىء ، والفعل ( أضحى ) أيضا من الأفعال التى تقبل التصريف الكامل ،
والإعراب :
( أضحى ) : فعل ماضى ناقص ناسخ .
( الطلاب ) : إسم أضحى مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
( نشيطين ) : خبر أضحى منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم .
******************************************
أمسى :
****
( أمسى َ الظلام ُ دامسا ً )
أيضا من الأفعال القابلة لكامل التصريف .
وفيه نفس مامضى قوله فى الأفعال السابقة .
*******************************************
بات :
****
( باتَ الصديقان ناجحين )
الفعل ( بات ) هو الفعل الأخير من الأفعال القابلة للتصريف الكامل من بين كل الأفعال الناقصة تلك ،
الإعراب :
( بات ) : فعل ماضى ناقص ناسخ ،
( الصديقان ) : اسم بات مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى .
( ناجحين ) : خبر بات منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى .
*****************************************
ليس :
*****
قال تعالى :
[إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ] {هود:81}

أما هنا فــ ( ليس ) لايقبل التصريف أصلا فى غير هذه الصورة ( فهو جامد ملازم لصورة الماضى دائما ) .
واسمه هنا هو : ( الصبح ) اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
أما خبره فهو الجار والمجرور فى قولنا ( بقريب ) ، فنقول :
(الباء) : حرف جر مبنى لامحل له من الإعراب ،
(قريب ) : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،
وشبه الجملة من الجار والمجرور فى محل نصب خبر ليس .
**********************************************

مادام :
****
( لا أسير مادام َ الطريق ُ مزدحما ً )
فهنا الفعل ( دام ) جامد أيضا و لايقبل التصريف مثل ( ليس ) تماما ، وهذا آخر فعل نقابله كهذا ، ثم باقى الأفعال التالية تقبل التصريف إلى المضارع فقط .
وهو الفعل الوحيد فى هذه الأفعال الذى يشترط أن يسبق بــ ( مــا المصدرية الظرفية ) .
واسمه هو ( الطريق ) ، وخبره هو ( مزدحما ) .
********************************************
ثم ننتقل بعد ذلك لآخر أربعة أفعال لدينا وكلها متشابهة فى حكمها ، من حيث :
أن كلها يشترط فيها أن تسبق بآداة نفى مثل ( مــا النافية ) .
وكلها تتصرف تصرفا ناقصا حيث لاتقبل التصرف إلا للفعل المضارع والماضى بالطبع ، ولكن لايأتى منها صيغة أمر أبدا .
**** **** ***** **** **** **** **** **** ****
مازال :
*****
( مازالَ الجو ُ جميلا ً )
فاسمها هنا هو ( الجو ) وخبرها هو ( جميلا ) .
****************************************
ما بـَـــرِ حَ :
*******
( مــا برح َ الحارس ُ أمينا ً )
اسمها ( الحارس )
خبرها ( أمينا ) .
*****************************************
مـــا انــْـــفـَـــك ّّّ :
***********
( مــا ا نـــفــَــــك الرعد ُ قاصفا ً )
اسمها ( الرعد )
خبرها ( قاصفا ) .
*****************************************
مــــا فــَــــتــِــــىء َ :
***********
( مــا فــَــتـــــِـــىء َ الكتابان جديديـْـــن )
وهذا هو آخر الأفعال الناقصة ،
واسمه ( الكتابان ) مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى ،
وخبره ( جديدين ) منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى .
*********************************************


الــــخــــلا صــــة
************
1_ كان وأخواتها أفعال ماضية ، تدخل على المبتدأ والخبر ، فترفع المبتدأ وتجعلها اسما لها ، وتنصب الخبر وتجعله خبرا لها ، وهى ناسخة لأنها غيرت حكم المبتدأ والخبر ، وناقصة لأنها لاتكتفى بالمرفوع ، وهى مختلفة المعانى لأن لكل فعل معنى خاصا به .
2_ هذه الأفعال من حيث العمل ثلاثة أقسام :

( أ ) مايعمل بلا شرط ، ( كان ، أصبح ، أمسى ، بات ، صار ، أضحى ، ليس ، ظل)
( ب ) مايعمل بشرط تقدم نفى أو ماشابهه ، ( زال ، انفك ، فتىء ، برح ) .
( ج ) مايعمل بشرط تقدم [ ما المصدرية الظرفية ] ، ( دام ) .



3_ أن هذه الأفعال من حيث التصرف ثلاثة أنواع :

( أ ) مايتصرف تصرفا كاملا ، فيأتى منه المضارع والأمر ، ( كان ، أصبح ، أمسى ، ظل ، بات ، أضحى ، صار ) .
( ب ) مايتصرف تصرفا ناقصا فيأتى منه المضارع فقط ، ( فتىء ، برح ، انفك ، زال ) .
( ج ) الجامد الذى لايتصرف مطلقا ويظل ملازما للماضى ، ( ليس ، دام ) .

************************************************** *

ما الحجازية
*********

حرف نفى يدخل على المبتدأ والخبر فيعمل فيها عمل ( ليس ) ،،، أى : ترفع المبتدأ وتجعله اسمها وتنصب الخبر وتجعله خبرها ،،،
وذلك كقول الله تعالى :

[فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ للهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ] {يوسف:31}

فهنا لدينا الجملة : ( ماهذا بشرا ً ) ،،
بغير دخول آداة النفى ( ما ) ،، كانت : ( هذا بشر ٌ ) مكونة من مبتدأ مرفوع ،، وخبر مرفوع أيضا .
ولكن بدخول آداة النفى ( ما ) على الجملة ،، فقد تحول اسم الإشارة إلى : اسم ( ما ) مرفوع ،
ويتحول تبعا لذلك خبر المبتدأ إلى خبر ( ما ) منصوب .
*********************************************
ولكن هناك شروط يستوجب توافرها فى آداة النفى ( ما ) حتى تعمل عمل ( ليس ) ،،
ولو تخلف شرط منها ،، تكون ( ما ) مهملة من ناحية العمل ،، فلا يؤثر دخولها على الجملة فى المبتدأ والخبر من ناحية الإعراب .
**********************************
** شروط إعمال ( ما ) عمل ( ليس ) :
********************


1- ألا يقترن اسمها بــ( إن ْ ) الزائدة .



فلو اقترن اسمها بــ( إن ْ ) ،، ينتفى عملها ،، وتكون مهملة ،،
فلو قلنا مثلا : ( ما الشارع ُ مزدحما ً )
فهنا ( ما ) لم يقترن اسمها بــ ( إن ) الزائدة ،، ولذلك عملت عمل ( ليس ) فرفعت المبتدأ ونصبت الخبر .

ولكن لو قلنا : ( ما إن الشارعُ مزدحم ٌ )
نرى إهمال للآدة ( ما ) من حيث العمل ،، فبقى المبتدأ على رفعه والخبر على رفعه كذلك ،،،
وذلك بالطبع بسبب دخول ( إن ْ ) الزائدة على اسم ( ما ) ،، فاختل فيها أول الشروط .
************************************************** ***

2- ألا ينتقض نفى خبرها بــ ( إلا ) .




فلو دخلت الآداة ( إلا ) على الخبر ،، يتحول النفى إلى إثبات ،،، فيتم إهمال عمل ( ما ) ،،،

قال تعالى : [فَقَالَ المَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} {المؤمنون:24}

فهنا الجملة ( ماهذا إلا بشر ٌ )

وقد سبق لنا ذكر مثال مشابه ،، فى قوله تعالى : ( ماهذا بشرا ً ) ،، فهنا نفى للبشرية ،،،

أما فى قوله تعالى : ( ماهذا إلا بشر ٌ ) فقد حولت ( إلا ) النفى إلى لإثبات ،، ودل المعنى على إثبات صفة البشرية ،، ومن ذلك استوجب إهمال عمل ( ما ) فقد انتفى عنها صفة النفى التى تميزها ،،
************************************************** *************

3- ألا يتقدم خبرها على اسمها .






فلو عدنا للمثال الأول ،، فى قوله تعالى :
[ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ] {يوسف:31}


فتأمل معى لو أبدل المبتدأ والخبر كل مكان الآخر ماذا سيكون :
فلو كانت الجملة كالتالى :
( ما بشر ٌ هذا )

حيث تقدم الخبر على الاسم ،، يرفع كلاهما ،، ويظلان مبتدأ ً وخبرا ً كما هما بدون تغيير ،،
فيهمل عمل آداة النفى ( ما ) .



ولتوضيح ذلك نتأمل المثال التالى :


( ما المطرُ غزيرا ً ) هنا أتى المبتدأ أولا ثم أتى بعده الخبر ،، فعملت ( ما ) عملها فى الجملة ،،

ولكن لو قلنا ( ما غزير ٌ المطر ٌ ) فهنا حيث تقدم الخبر على المبتدأ ،، أهملت ( ما ) ولم تعمل عملها أصلا .
************************************************** ***************


الخلاصة :
**********
1_ ( ما ) الحجازية تدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ وتجعله اسما لها ،، وتنصب الخبر وتجعله خبرا لها ،،
فهى ( حرف نفى نا سخ ) يعمل عمل ( ليس ) ،، فى لغة أهل الحجاز .


2_ يشترط لعملها عمل ( ليس ) ،،، ألا يقترن اسمها بـ ( إن ْ ) الزائدة ،،، وألا ينتقض نفي خبرها بــ ( إلا ) ،،،
و ألا يتقدم خبرها على اسمها ،،،
فإن تخلف شرط من هذه الشروط ،،، أهملت ( ما ) ولم تعمل شيئا ويظل المبتدأ مبتدأ ً والخبر خبرا ً للمبتدأ .
************************************************** *************
كـــــــــــــــاد وأخــواتـــــهــــــــــا
**********************


*** ملخص الدرس :
****************

1_ كاد وأخواتها ،، أفعال ماضية تدخل على المبتدأ والخبر ،، فترفع الأول وتجعله اسما لها ،، وتنصب الثانى وتجعله خبرا لها ،،، فهى أفعال ماضية ناقصة ناسخة .
وفى نفس الوقت سنلاحظ أن الخبر فى هذه الجمل سيكون (( جملة فعلية )) فعلها مضارعا ،، وهذه الجملة فى محل نصب خبر (( كاد أو إحدى أخواتها )) .


2_ تتنوع هذه الأفعال من حيث معناها إلى ثلاثة أنواع :

( أ ) أفعال المقاربة : [ كاد َ ، كـَـرُبَ ، أوْشـَكَ ] ،، وتدل على قرب وقوع الفعل .
( ب ) أفعال الرجاء : [ حرَى ، اِخْــلـَـوْ لَــق َ ، عــسَى ] ،، وتدل على الرغبة فى الخبر المحبوب .
( ج ) أفعال الشروع : [ أنشأ ، طـَـفِــق َ ، عـَــلِــق َ ، جــعــل َ ، أخذ َ ، قــام َ ، هَـــلـْـــهَــل َ ، هَـبّ ] ،، وتدل على بدء وقوع الخبر .


3_ هذه الأفعال لابد أن يكون خبرها جملة فعلية ،، فعلها مضارعا ،،
وهذا الخبر يجب أن يقترن بــ ( أن ْ ) مع [ حرى ، اخلولق ]

،، ويمنع اقترانه بــ ( أن ْ ) مع أفعال الشروع ،،

ويغلب اقترانه بــ ( أن ) مع [ عسى ، أوشك ] ،، ويقل اقترانه بـــ ( أن ْ ) مع [ كاد ، كرب ] .

************************************************** *********************



الشرح
********

أفعال المقاربة :
***********
1_كــــاد َ:
********

(( كادَ القمرُ يطلعُ )) .

فهنا الفعل الماضى (( كاد )) يدل على قرب وقوع الفعل ،، وبمعنى أصح يدل على قرب طلوع القمر ،، وأتى الخبر عبارة عن جملة فعلية ،،

ويكون الإعراب :


(( كاد )) فعل ماضى ناقص ناسخ ،،
(( القمرُ )) إسم ( كاد ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،،
(( يطلعُ )) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،، والفاعل ضمير مستتر تقديره (( هو )) عائد على (( القمر)) ،، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل فى محل نصب (( خبر كادَ )) .

إذن فــ (( كاد َ )) من أفعال المقاربة ،، التى تدل على قرب وقوع الفعل ،، ويقل اقتران خبرها بــ (( أن )) ،، حيث كان من الممكن أن تكون الجملة كالتالى :

(( كـادَ القمر ُ أنْ يطلعَ )) ووقتها كان الإعراب سيكون مماثلا ،، ماعدا أن الفعل سيكون منصوبا بــ (( أن )) ،، وفى النهاية ستكون الجملة الفعلية أيضا ،، فى محل نصب خبر (( كادَ )) .

**************************************************


2_ كَرُبَ :
*********

أيضا من أفعال المقاربة التى تدل على قرب وقوع الفعل ،، والتى يقل اقترانها بــ (( أنْ )) ،،، تماما مثل الفعل (( كاد )) ،،،

مثال :
****

كَرُبَ المطرُ ينزل ُ .....

كرب : فعل ماضى ناقص ناسخ ،،
المطر : اسم (( كرب )) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،،
ينزل : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،، والفاعل ضمير مستتر تقديره (( هو )) عائد على (( المطر )) ،، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل فى محل نصب (( خبر كَرُبَ )) .

**********************************************

3_ أوْشكَ :
********

يتفق مع الفعلين السابقين ،، من حيث أنه من أفعال المقاربة ،، ويدل على قرب وقوع الفعل ،، إلا أنه يختلف عنهما فى كونه ،، يغلب علي خبره الإقتران بــ (( أنْ )) ،،

مثال :
*****

أوشكَ الغمامُ أنْ ينقشع ،،

**************************************************

أفعال الرجاء :
***********

1_ حَرَى :
**********

من أفعال الرجاء كما هو ظاهر ،، والتى تدل على الرجاء فى وقوع الخبر المرغوب فيه ،،

وفى الوقت ذاته ،، فالفعل (( حرى )) من الأفعال التى يجب أن يقترن خبرها بـ (( أنْ )) ،، ولا يصح أن يكون خبرها مجردا دون اقتران بــ (( أنْ )) .

مثال :
******
(((( حَرىَ الجوُّ أنْ يعتدل ))))

***********************************************

2_ اِخْـلـَـوْ لـَـقَ :
************
ثانى فعل من أفعال الرجاء ،،
ويجب اقتران خبره بــ (( أنْ )) تماما كالفعل (( حرى )) .

مثال :
******
((( اخلولقـَــت السماءُ أنْ تمطر )))

**************************************************

3_ عسىَ :
*********

آخر فعل من أفعال الرجاء ،، وبالنسبة لخبره فيغلب اقترانه بــ (( أنْ )) .

مثال :
*****

((( عسىَ المريضُ أنْ يبرأ )))

************************************************


أفعال الشروع :
************

وكلها تدل على بدء وقوع الخبر والشروع فيه ،،
وكلها يمنع اقتران خبرها بــ (( أنْ )) . أى أنه لايمكن أن يقترن خبر لفعل من أفعال الشروع بــ (( أنْ )) .

وهى كالتالى :



1_ أنشأ :

**********
مثال :

((( أنـْــشَـــأ َ الشجاعُ يتقدمُ ))) .

********************************************
2_ طـَـفِــقَ :
**********

مثال :
*****

((( طـَـفِـقَ الجيشُ يتحركُ ))) .

*********************************************
3_ عَــلِـــقَ :
**********

مثال :
*****

((( عَـلِـقَ الأطفالُ يبكون ))) .

***********************************************

4_ جَــعــلَ :
*********

مثال :
*****
((( جعلَ الثوب ُ يَــبْـلىَ ))) .

********************************************

5_ أخذ َ :
*********

مثال :
*****

((( أخـَـــذ َ الجوّ ُ يتلبدُ ))) .

**********************************************

6_ قام َ :
********

مثال :
*****

((( قامَ القمرُ يختفى ))) .

*********************************************

7_ هَــلـْــهَــلَ :
**********

مثال :
*****

((( هلهلَ الرعد ُ يقصف ُ ))) .

**********************************************

8_ هَـــبّ َ :
*************

مثال :
*****
((( هَــبّ الفجرُ يطلع ُ ))) .

*************************************************










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-24, 18:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
jador
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووورررررررررررر










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لغتنا, لنعرف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc