الهلع الروسي بعد وصول المجاهدين إلى دمشق
بدأ القتلة المجرمون في روسيا يستشعرون الخطر الداهم لحليفهم الاستراتيجي المجرم بشار الأسد بوصول الجيش السوري الحر وكتائب الثوار الأبطال إلى دمشق الإسلام لاسيما بعد سيطرتهم على مخيم اليرموك الفلسطيني وطردهم لعصابات أحمد جبريل المجرمة من الشبيحة، وقد تواصلت الانتصارات باستيلاء المجاهدين ليلة أمس على حي الحجر الأسود حيث يتوقع أن يتحذ منهما المجاهدون منصات للانطلاق والانقضاض إلى العاصمة سيما وأن المجاهدين يقطعون الطريق الآن عن مطار دمشق الدولي..
روسيا كانت قد بدأت التنصل من مواقفها السابقة بتصريحات نائب وزير خارجيتها بوغدانوف عن احتمالية سيطرة المعارضة وتحقيقها النصر وإن كانت الخارجية الروسية سعت إلى التوضيح والشرح والنفي ونحوه ولكن .. على الأرض روسيا أرسلت خمس سفن بحرية من أجل إجلاء رعاياها وكل المؤشرات تؤكد فقدان روسيا الثقة بحليفها الاستراتيجي الأسد، وبالتأكيد فإن روسيا من أكثر الدول العارفة ببواطن الوضع السوري وبالتالي تحرك سفنها يعكس مدى تدهور وضع النظام الأسدي سيما مع ترنح قواعده العسكرية والجوية بالسقوط وسيطرة الثوار على أسلحة نوعية يتم استخدامها في طردهم للطاغية من أوكاره ..
الهلع الروسي يعكس خيبة أمل غربية وعالمية وتحديدا إيرانية وكذلك خيبة أمل حزب الله الذي لم يعد يتحدث عن حسم العصابات الأسدية للمؤامرة الكونية المزعومة والمفترضة لدى مجانين حزب الله وغيرهم، وإنما تحدث نصر الشيطان في خطابه الأخير عن صعوبة انتصار المعارضة عسكريا وهو يشير إلى دلالات مهمة، ولكن لا يزال النظام الإيراني الصفوي المجرم وحلفاؤه يأزون النظام النصيري أزا من أجل مزيد من التدمير والخراب لعله يشفي غل وحقد الفرس المجوس على هذه الأمة وعلى أحفاد بني أمية…
https://www.sooryoon.net/archives/68666