![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
التوحيد اعظم سبب لانشراح الصدر العلامة محمد امان الجامي شرح لفصل من زاد المعاد
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() التوحيد اعظم سبب لانشراح الصدر العلامة محمد امان الجامي شرح لفصل من زاد المعاد
بسم الله الرحمن الرحيم [المتن] الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: يقول العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى: فصل في أسباب شرح الصدور وحصولها على الكمال له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعظم أسباب شرح الصدر: التوحيدُ وعلى حسَب كماله، وقوته، وزيادته يكونُ انشراحُ صدر صاحبه، قال اللَّه تعالى: ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّنْ رَبِّه﴾[الزمر: 22]، وقال تعالى: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَـيِّقًا حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ﴾[الأنعام: 125]. فالهُدى والتوحيدُ مِن أعظم أسبابِ شرح الصدر، والشِّركُ والضَّلال مِن أعظم أسبابِ ضيقِ الصَّدرِ وانحراجِه، ومنها: النورُ الذي يقذِفُه اللَّه في قلب العبد، وهو نورُ الإيمان، فإنه يشرَحُ الصدر ويُوسِّعه، ويُفْرِحُ القلبَ. فإذا فُقِدَ هذا النور من قلب العبد، ضاقَ وحَرِجَ، وصار في أضيق سجنٍ وأصعبه. وقد روى الترمذي في جامعه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قال: «إذا دَخَلَ النور القلبَ، انْفَسَحَ وانشرحَ». قالوا: وما عَلاَمَةُ ذَلِكَ يَا رسُولَ اللَّهِ؟ قال: «الإنَابَةُ إلى دارِ الخُلُودِ، والتَجَافِي عَنْ دَارِ الغُرُورِ، والاسْتِعْدادُ للمَوْتِ قَبْلَ نُزوله». فيُصيبَ العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور، وكذلك النورُ الحِسِّي، والظلمةُ الحِسِّية، هذه تشرحُ الصدر، وهذه تُضيِّقه. [الشرح] الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، وبعد: موضوع درسنا -الموضوع العام- هو الكلام في أحكام الصيام؛ ولكن استحسنا واخترنا هذا الكتاب زاد المعاد في هدي خير العباد للعلامة ابن القيم ليكون هو كتابَ درسنا في أحكام الصيام في هذه الأيام المباركة المقبلة، وبين يدي أحكام الصيام [أبدى] العلامة ابن القيم بحثا مهما جدا في أسباب شرح الصدور وحصول ذلك للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على وجه الكمال -الكمال البشري-، لذلك نبدأ بهذه الأسباب، ولعلنا نبدأ في معالجة أنفسنا قبل أن نبدأ في الصيام، لنعدّ أنفسنا لاستقبال صيام شهر رمضان وبالله التوفيق. يقول العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى (فصل في أسباب شرح الصدور وحصولها على الكمال له صلى الله عليه وسلم) فيقول (فأعظم أسباب شرح الصدر: التوحيدُ وعلى حسَب كماله، وقوته، وزيادته يكونُ انشراحُ صدر صاحبه). التوحيد يضعف ويقوى في نفس العبد، ويزيد وينقص؛ لأن أصل التوحيد هو الإيمان؛ الإيمان بالله تعالى وإفراده بالعبادة وتوحيده في أسمائه وصفاته بعد توحيده في ربوبيته، والناس يتفاوتون في هذا التوحيد، وعلى حسب كمال هذا التوحيد وضعف هذا التوحيد وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه، وهذا شيء يعلمه الإنسان من نفسه، زيادة الإيمان ونقص الإيمان وقوة الإيمان وضعف الإيمان وقوة توحيدك وضعفه، لو درس الإنسان حول نفسه في كل لحظة يدرك، هذه أعراض تعتري كل إنسان؛ لأن القوة والضعف لهما أسباب. أسباب ضَعف التوحيد ونُقصان التوحيد وضَعف الإيمان ونقصان الإيمان المعاصي والإعراض عن الله سبحانه وتعالى. وأسباب قوة الإيمان وقوة التوحيد وزيادة الإيمان وزيادة التوحيد الطاعة والامتثال، إذا كانت الطاعة على وجه ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم. نحن نذكر مع قوة التوحيد وضعف التوحيد قوة الإيمان وضعف الإيمان؛ لأن الإيمان تلك الحقيقة التي في النفس، حقيقتها تعظيم الرب سبحانه وتعالى، ومحبة الله وتعظيم أوامره، هذه الأمور تُنتج إفراد الله تعالى بالعبادة وعدم الالتفات إلى سواه وإفراده في أسمائه وصفاته وإفراده في ربوبيته، وذلك هو الإيمان. (قال تعالى ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّنْ رَبِّه﴾[الزمر: 22]) على نور من ربه من صدر الله صدره للإسلام، على نور من ربه سبحانه وتعالى قد نوّر الله قلبه، يعبد الله كأنه يرى الله من شدة المراقبة، ويُرزق الأنس بالله سبحانه وتعالى، فإذا اعترضته أعراض بشرية لابد منها أحس بالوحشة وفرّ، إلى من؟ إلى الله يفر إلى الله ليخلصه من شر نفس وهواه. (وقال تعالى: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَـيِّقًا حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ﴾[الأنعام: 125]) كالذي يحاول الصعود ويتكلّف الصعود في السماء، ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ﴾ من يريد الله هدايته بالهدايتين هداية الإرشاد والدلالة والبيان، وهداية التوفيق والإلهام، يشرح صدره للإسلام يحب الإسلام، ويفرح بالإسلام، الإسلام الذي هو الاستسلام والانقياد، يرى من نفسه محبة الإسلام ومحبة الالتزام ومحبة والاستقامة، إذا رأى العبد من نفسه هذه المعاني معناه إن الله شرح صدره للإسلام وهداه، وهذه هداية الإرشاد والدَّلالة والبيان حصلت. تبقى هداية التوفيق الإلهام بأن يوفقه للعمل الصالح والإخلاص فيه ومتابعة رسوله عليه الصلاة والسلام، إذ لا قَبول للأعمال إلا بالأمرين معنا إخلاص العمل لله تعالى بحيث لا يشوب شيء من الرياء، وحب الشهرة والظهور والبروز؛ ولكن يريد وجه الله وحده ويكون ذلك العمل وفق ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوفقه إلى ذلك. أما من يريد الله أن يضله وأمسك عنه التوفيق وخذله ولم يُعنه على نفسه وشيطانه؛ فلم يُعنه إعانة تجعله يحب الله ورسوله وطاعته، ويجعل صدره ضيقا حرجا كأنّما يصعد في السماء، يرى في امتثال المأمورات واجتناب المنهيات صعوبة شديدة، لا يرى من نفسه الانشراح بأن يمتثل ويعمل ولينتهي عما نُهي عنه؛ بل يرى هذه قيود صعبة تقيد وتقضي على حريته وإنسانيته، يريد أن يطلق هذا هو الضياع، فإذا رأى الإنسان من نفسه هذا المعنى ووقف هذا الموقف عليه أن يبادر بالفرار إلى الله؛ ليخلصه وإن يوفقه الله سبحانه وتعالى في هذه الظروف بالفرار إليه يوفقه توفيقا، وإن لم يوفقه ضلّ وضاع. هكذا ثبت في علم الله سبحانه وتعالى، ومكتوب عند من يوفَّق ويُلهم ويعمل ويشرح صدره للإسلام ويحب الإسلام وأهل الإسلام ومن هو بالعكس كل ذلك سابق في علم الله تعالى وكتابه السابق، بيد أننا لا نعلم هذا السّر مطالبون بظاهر الشريعة، علينا أن نطلب من الله سبحانه وتعالى الهداية في كل لحظة، إذ قد يكون من الأسباب بأن يخلص الله عبده مما تورّط فيه الإكثار من الدعاء واللجوء إلى الله كما سيأتي في أسباب انشراح الصدر. يقول الشيخ رحمه الله تعالى العلامة ابن القيم (الهُدى والتوحيدُ مِن أعظم أسبابِ شرح الصدر) الْهُدى الذي هو ضد الضلالة، الذي هو المتابعة -صحة المتابعة- الهدى ضد الضلال، والتوحيد ضد الشرك بنوعيه الشرك الأكبر والأصغر، من رزقه الله الهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر، انشرح صدره إذا وفقه الله فوحّد الله في عبادته في ربوبيته، توحيد الربوبية الذي هو توحيد الفطرة والعدل، وجاء الشرع مؤيٍّدا بذلك ثم أتبع ذلك بتوحيد العبادة؛ لأن توحيد الربوبية وحده لا يجزي ولا ينفع، ولو وحّد الإنسان رب العالمين بأنه وحده الخالق الرازق، وهو المعطي المناع وهو النافع الضار وهو القادر على اختراع كل شيء، لا شريك له في كل ذلك، لو وحّده في هذا التوحيد لكن لم يوحده في عبادته؛ يدعو معه غيره ويستغيث بغيره ويخاف خوفا غير الطبيعي من غيره، ويحب غيره محبة غير طبيعية، ويساوي بينه وبين عبد من عباده في علم الغيب والتصرف في الكون، لو وحّد الله في ربوبيته على ما ذكرنا؛ ولكن تورط في هذه الأنواع أنواع الشرك الأكبر ما نفع ذلك التوحيد أبدا؛ بل لا يدخل بذلك التوحيد في الإسلام فضلا أن يكون من أولياء الله تعالى؛ لأن ذلك التوحيد توحيد الربوبية توحيد كما قلنا غير مرة يجهله أبو جهل نفسه، أبو جهل وأمثاله يوحدون الله في ربوبيته، وإنما حُكم عليهم بالشرك والكفر واستحلت أموالهم ودماؤهم لأنهم لم يوحدوا الله في عبادته أشركوا بالله في العبادة. وهذا شيء يجب أن يعلمه صغار طلبة العلم قبل كبار طلبة العلم؛ بل جميع المسلمين يجب أن يعلموا لابد من الجمع بين التوحيدين، توحيد الربوبية وتوحيد العبادة. إذا تَمّ للمرء هذا التوحيد ثم حصل له الهدى ابتاع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك يحصل له انشراح صدره أعظم انشراح، والشرك كما مثّلنا، والضلال كما أشرنا من أعظم أسباب ضيق الصدر وانحرافه، من علَّق قلبه بغير الله تعالى يخاف من هذا ويحذر من ذاك ويرجو زيدا ويخاف عمرا ويحلف بخالد، وهكذا موزع بين عباد الله، يخاف من الجن والإنس، لا يوحد الله بالمحبة والرّغبة والرهبة، ويتَّبع كل ما سمع، لا يبحث عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتّبعه في صلاته في جميع عباداته لا يتقيد بالهدي النبوي. من أُبتلي بهذا الداء أُصيب بأعظم أسباب ضيق الصدر والانحراف فإنه في حرج في ضيق لأن محبته موزعة وخوفه موزع واتباعه موزع، لم يوحّد اتجاهه في سيره إلى الله؛ لذلك فهو دائما في ضيق وفي حرج، نسأل الله لنا ولكم السلامة. ويقول العلامة ابن القيم (ومنها) من أسباب انشراح الصدر (النورُ الذي يقذِفُه اللَّه -سبحانه وتعالى- في قلب العبد) هذا النور نور الإيمان، هذا النور إنما يحصل إذا قوي الإيمان، الإيمان له نور وله طعم وله لذة، يتذوق الإنسان طعم الإيمان، ويجد في نفسه لذة الإيمان، وينوَّر قلبه بنور الإيمان، كل ذلك إذا صحّ إيمانه، لا الإيمان المدعى؛ بل الإيمان الحقيقي الذي علم الله منه إيمانه. وهذه الأمور بالنسبة لنا نحن نحكي؛ ولكن ابن القيم يتحدث حديث إنسان مجرِّب حاسّ يحس هذا المعنى في نفسه رحمه الله، (فإنه يشرَحُ الصدر) هذا النور (ويُوسِّعه)، ويرى أن ما عنده ليس بشيء لا يرى زخارف الدنيا ونعيمها وعذابها ومشاكلها كل ذلك لا يراه شيئا؛ لأنه صبر بنور الإيمان. وهذا النور يربطه بالله سبحانه وتعالى (فإنه يشرَحُ الصدر ويُوسِّعه، ويُفْرِحُ القلبَ) دائما فيما بينه وبين الله في فرح وسرور، وإن كان فيما يبدو للناس في ضيق، قد يكون في فقر في ضيق وفي تسلط الأعداء عليه، كما هو الحاصل لكثير من المصلحين من الأنبياء وورثة الأنبياء، كثيرا ما يمتحنهم الله سبحانه وتعالى بأن يسلط عليهم أعداءهم؛ لكن في الوقت نفسه يرون في أنفسهم محبة لله وسرورا؛ لذلك يحكى عن شيخه العلامة الإمام ابن تيمية عندما كان يعذب وينفى ويسجن يقول: جنتي في صدري، ماذا يعمل أعدائي؟ نفيي سياحة، سجني خلوة، وقتلي شهادة. وهل يعمل الأعداء أكثر من هذا؟ القسمة ثلاثية ليس هناك شيء آخر، إما أن يُنفى، وإما أن يُسجن، وإما أن يقتل وفي الحالات كلها هو في جنته. يقول هو أو غيره من أصحاب التحقيق: لا يدخل العبد الجنة الآخرة حتى يدخل جنة الدنيا. أي حتى يجد لذة في طاعة الله تعالى وعبادته، والأنس به، وانشراح صدره وتتحول جميع المشاق عنده كلا شيء يرى نفسه وكأنه في الجنة، وهو في الدنيا بعد ذلك يدخل الجنة الآخرة. والله المستعان. يقول العلامة ابن القيم (فإذا فُقِدَ هذا النور من قلب العبد، ضاقَ وحَرِجَ، وصار في أضيق سجنٍ وأصعبه.) قد يكون فيما يبدو للناس في نعيم، في راحة؛ لكن فيما بينه وبين الله إذا فَقَد ذلك النور ضاق صدره، وهذه المعاني كُلِّها فيما بين العبد وبين الرب. وأما ما يحصل للإنسان من مُتَع الدنيا هذه المتع قد تحصل لأعداء الله للكفار ما لا يحصل لأولياء الله تعالى. فإذن ليست هي المعيار، التنعم بنعيم الدنيا، وأن يعيش الإنسان في بحبوحة من العيش وفي سعة من الحياة وفي ضيق، كل ذلك ليس بمعيار، وليس هو محل الحديث، وإنما القضية قضية خاصة بين العبد وبين ربه سبحانه وتعالى. (وقد روى الترمذي في جامعه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قال: «إذا دَخَلَ النور القلبَ، انْفَسَحَ وانشرحَ») يعرف ذلك الإنسان من نفسه وقد يعرف ذلك غيره بالقرائن وبتصرفات هذا العبد، (قالوا: وما عَلاَمَةُ ذَلِكَ يَا رسُولَ اللَّهِ؟ قال: «الإنَابَةُ إلى دارِ الخُلُودِ») هذه العلامة التي يعرف بها الإنسان، إذا رأيت الإنسان ذا إنابة وتوجّه وإكثار من التوبة وإقبال على الله («والتَجَافِي عَنْ دَارِ الغُرُورِ») وأنّ مُتع الحياة لا تضره لأنها دار الغرور، يأخذ منها زادا لآخرته، ما يحصل له من متاع الدنيا يستعمل زادا لآخرته، لا ينخدع بها لا تشغله عن عبادة الله وعن طاعة ربه سبحانه، وعن اتباع نبيه عليه الصلاة والسلام («والاسْتِعْدادُ للمَوْتِ قَبْلَ نُزوله ») كيف يستعد الإنسان للموت؟ الاستعداد للموت، أكثر أهل العلم من ذكر الاستعداد للموت في مؤلفاتهم وفي كتبهم؛ ذلك بالتوبة والإنابة والإكثار من مراجعة صفحات أعمارك الماضية ماذا عملت؟ والإقبال على الله وانكسار القلب والحزن؛ لأنك لا تدري بما يُختم لك، تُرزق الخوف مع السرور والانشراح؛ لابد أن يجمع العبد بين الخوف وبين الرجاء، لا يغلب عليه الخوف حتى يصل إلى درجة القنوت واليأس، ولا يغلب عليه الرجاء حتى يركبه الغرور؛ لكنه يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، يلازم هذه الخطّة وهذا الطريق بهذا يستعدّ للموت. بمناسبة هذا الأثر أو هذا الحديث ذكر المحققون لكتاب أن ما ذكره ابن القيم بأنه ما رواه الترمذي -يقول-؛ جعل ذلك وهما لأن الترمذي لم يذكره معناه راجع المحققون الترمذي في المظان فلم يجدوه وحكموا بهذا الحكم، وفي النهاية بعد التتبع إن الحافظ ابن كثير أثبت هذا الحديث إذ هو ثابت سواء ذكر في الترمذي أو لم يذكر، الذي يهمنا ثبوته، فجزاهم الله خيرا الذين حققوا ونقلوا إلينا هذه المعلومات. يقول العلامة ابن لقيم (فيُصيبَ العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور) وكما تقدم الناس تتفاوت بقوة الإيمان وضعف الإيمان؛ وذلك حسب قوة هذا النور وضعف هذا النور، وهذا أمر معنوي يدركه الإنسان من نفسه ويدركه غيره من بالعلامات التي ذكرها وجاء ذكرها في الحديث. وكذلك النور الحسي يريد أن يضرب بذلك المثل بالنور الحسي، النور الحسي والظلمة الحسية هذه تشرح الصدر وهذه تضيقه؛ إذا كانت في مكان منور كهذا المكان وأنت بحاجة إلى النور لتسير لتقرأ لتستفيد ينشرح صدرك بهذا النور الكهربائي الحسي، وإذا كنت في غرفة مظلمة يضيق صدرك، كذلك النور المعنوي بالنسبة للإنسان، من رُزق النور نور الإيمان انشرح صدرُه وفرح ورُزق السُّرور بالله سبحانه وتعالى وبسعادته والعكس بالعكس. نعم
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() اما التوحيد فنعم يشرح القلب |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك أيها الفاضل شيخنا محمد أمان رحمه الله ، لا يحتاج إلى تزكية أو تعريف بفضله و علمه فمن ينظر إلى كتبه و مؤلفاته و أشرطته يدرك أنه رجلٌ له قدم راسخة في العلم ، بل و لقد شهد بذلك خصومه ، و إن كانت أكثر شهاداتهم فعلية لا قولية ! و تعجبت من إطلاق كثير من خصوم الشيخ ، لقب " الجامية " على طائفة من الناس ! و الحقيقة أن نسبة هؤلاء الناس إلى الشيخ محمد أمان الجامي ، نسبة فيها نظر ، لكون الشيخ محمد من أكثر الناس محاربة للحزبية و الانتساب إلى الجماعات أو الأحزاب ، و ما تجمع هؤلاء المتحزبة الذين يبغضون الشيخ ، و كالوا له التهم و شتموه و سبوه إلا لأنه هدم قواعد الحزبية التي تتخذ الإسلام شعاراً . الشيخ محمد أمان رحمه الله تعالى ، كان عاملاً لوجه الله تعالى ، لا يبتغي الدنيا و المناصب الزائلة أو المال أو الجاه . و من يرمونه بأنه عميل أو يوافق ولاة الأمر على كل شئ ، هم من يسارعون اليوم إلى الجري وراء المناصب و خلفها . فولاة الأمر يعرفون الشيخ أحسن معرفة ، فالشيخ لم يكن طالب دنيا من ولاة الأمر ، و كان رحمه الله جواداً محباً لطلبة العلم ، يشفع لهم و يساعدهم بماله و نفسه و وقته ، و له مواقف كثيرة وأسأل الله تعالى أن يُهي رجال سلفيين يقومون بنشر تراث وعلم جبل العقيدة الشيخ العلامة محمد آمان الجامي-رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى ![]() ![]() اسئلة عن العقيدة لفضيلة الدكتور الشيخ العلامة: محمد أمان بن علي الجامي -رحمه الله تعالى- سؤال- الآن في الساحة الإسلامية ثلاث جماعات "جماعة الإخوان وجماعة أنصار السنة وجماعة التبليغ" أيهم أفضل جزاك الله خيرا ؟؟؟ الجواب: وجزاك الله خيرا، يصدق عليك قول الشاعر بالنسبة لهذه المقارنة بين السلفية وبين هذه الجماعات: ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل إنّ السيف أمضى من العصا فالمقارنة بين السيف والعصا يحط من قيمة السيف، فأنصار السنة الذي تذكرهم هم السلفيون هم الذين تأثروا بهذه الدعوة المباركة يقال لهم في بعض البلدان "أنصار السنة" وفي بعض الأقطار "السلفيون" وفي بعض الأقطار "أهل الحديث" في القارة الهندية, فلا يجوز المقارنة بينهم وبين هذه الحركات الحديثة التي تجددت لأن الدعوة السلفية هي المفهوم الصحيح للإسلام فالمفهوم الصحيح للإسلام هو المفهوم السلفي، السلفية نسبة إلى السلف, السلف سلفنا الصالح هم الصحابة والتابعون وأئمة تابعي التابعين الأئمة الأربعة وهم المعنيون بقوله تعالى: )وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ [، [التوبة: 00 1] فالسلفية عقيدة قديمة مأخوذة من كتاب الله تعالى على فهم السلف الصالح ليست بالمفهوم الجديد. أتقارن بين من يسير على الجادة على الخط الأصيل بمن خرجوا الى بٌنَيَّاتِ الطريق؟؟ فلا مقارنة أبداً وهذه المقارنة ظلم, ويجب أن تفهم إن أولئك الذين ذكرتهم هم محل دعوتنا نحن ندعوهم ليرجعوا إلى الجادة ويبتعدوا عن بنيات الطريق لئلا يهلكوا، يجب أن نشفق عليهم وندعوهم إلى الجادة أما أيهم أفضل فهذا غير وارد. **** ![]() ![]() رحم الله الشيخ المجدد محمد أمان الجامي واسكنه فسيح جناته فضحهم وكشف حقيقتهم وما هم عليه من البااااااطل بالبراهين فنعوذ بالله من الحزبيين المبتدعة وشرور الحزبية المقيتة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() يتكلم عنه من عاصره لقد كان رحمه الله صادق اللهجة عظيم الانتماء لمذهب أهل السنة ، قوي الإرادة داعياً إلى الله بقوله و عمله و لسانه ،عف اللسان قوي البيان سريع الغضب عند انتهاك حرمات الله ، تتحدث عنه مجالسه في المسجد النبوي الشريف التي أداها و قام بها و تآليفه التي نشرها و رحلاته التي قام بها ، فكان نعم الصديق و رافق هو فضيلة الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان و غيره – فكان له أيضاً نعم الرفيق – و السفر هو الذي يظهر الرجال على حقيقتهم . المزيد ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() (ما هكذا يا سعد تورد الإبل) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() أتقارن بين من يسير على الجادة على الخط الأصيل بمن خرجوا الى بٌنَيَّاتِ الطريق ؟؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الكريم تعلم أن تقبل الحق من قائله كائنا من كان.
أنت وصفت الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله بالعالم و هذا هو وصفه بحق فقد كان عالما عاملا نحسبه كذلك نفع الله به و بدروسه في العقيدة و المنهج الكثير و أنا منهم و لكثرة ما سمعت من الشيخ رحمه الله أقول . الشيخ لا يتكلم الا بالأدلة من الكتاب و السنة و فهم سلف الأمة و ما سمعته يوما يمدح حاكم المملكة في زمانه و لا هو ممن يسعى لمصلحة القصر و غيرها من الكلمات التي ترددها أنت و غيرك و منهم للأسف الشيعة الروافض أين ذكر الشيخ القصر و الملك و الأمير في مقاله هذا الذي نقلته؟!!!!! اتق الله فان لحوم العلماء مسمومة و كلامك هذا لا يخدم الا مصالح الروافض و العلمانيين و كل من يحقد على بلاد التوحيد و السنة أحب من أحب و كره من كره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() ما شاء الله بارك الرحمن فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() جزاك اللــــــــــــه الف خير يا اخي الفاضل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() رحم الله الشيخ الوالد محمد امان الجامي ولا يبغضه الا صاحب زيغ وهوى |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي الفاضل على الموضوع القيم وبوركت يمينك اختي قطوف على ردودك واضافاتك الجميلة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() و جزاكم خيرا اخواني بارك الله فيكم.
التوحيد أس أساس الدين و لأجله خلق الله الخلق و لأن أسلافنا أعطوه حقه و زيادة فيجب علينا أن نعطيه حقه و زيادة. و الحمد لله ما فرط علماؤنا بيانا و توضيحا و عدوة فرحمهم الله رحمة واسعة و انا ان شاء الله على آثارهم لمقتدون. https://www.binbaz.org.sa/mat/4142 قال العلامة ابن باز رحمه الله. في كتاب الله العظيم الكفاية العظيمة والدعوة إلى هذا الحق العظيم، فقد دعاهم مولاهم سبحانه وتعالى في كتابه العظيم في آيات كثيرة إلى أن يعبدوه وحده، وهكذا رسوله صلى الله عليه وسلم دعاهم إلى ذلك بمكة والمدينة مدة ثلاث وعشرين سنـة، يدعـو إلى الله ويبصِّر الناس بدينهم، كما قال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[1]، وقال سبحانه: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ[2]، وقال سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ[3]، وقال جل وعلا: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (2) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ[4]، وقال سبحانه: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ[5]، وقال عز وجل: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ[6] في آيات كثيرة، قال سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء[7] وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً))[8] متفق على صحته. وقال عليه الصلاة والسلام: ((من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار))[9]. وقال عليه الصلاة والسلام: ((من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار))[10]. فالواجب على جميع أهل الأرض من المكلفين أن يعبدوا الله وحده وأن يقولوا لا إله إلا الله وأن يشهدوا أن محمداً رسول الله وأن يخصوا الله بدعائهم وخوفهم ورجائهم واستغاثتهم وصومهم وصلاتهم وسائر عباداتهم، وهكذا طوافهم بالكعبة يطوفون بالكعبة تقرباً إلى الله وعبادة له وحده سبحانه وتعالى، وأن يحذروا دعوة غير الله بأصحاب القبور أو بالأصنام أو الأنبياء أو غير ذلك، فالعبادة حق الله وحده، لا يجوز لأحد أن يصرفها لغيره سبحانه وتعالى، والعبادة: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، الصلاة عبادة والصوم عبادة والصدقة عبادة والحج عبادة وخوف الله عبادة ورجاؤه عبادة والنذر عبادة والذبح عبادة وهكذا لا يستغيث إلا بالله ولا يطلب المدد إلا من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه خالقه ومعبوده هو الحق سبحانه وتعالى، وقد بعث الله الرسل كلهم بذلك من أولهم إلى آخرهم من أولهم نوح إلى آخرهم محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام، كلهم يدعون الناس إلى توحيد الله كما قال عز وجل: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ[11] وقال سبحانه: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ[12]. وكان صلى الله عليه وسلم يقول لأهل مكة: ((يا قوم قولوا لا إله إلا الله تفلحوا))[13] هذا هو الواجب على جميع المكلفين من الرجال والنساء، من العجم والعرب، من الجن والإنس، في جميع أرض الله، يجب عليهم أن يعبدوا الله وحده، وأن يقولوا لا إله إلا الله وأن يخصوه بالعبادة سبحانه وتعالى وألاَّ يعبدوا معه سواه لا صنماً ولا نبياً ولا ملكاً ولا جنياً ولا شجراً ولا غير ذلك، العبادة حق الله وحده: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ[14] هذا هو الواجب على جميع المكلفين من جن وإنس، من عرب وعجم من ذكور وإناث من ملوك وعامة، يجب على الجميع أن يعبدوا الله وحده وأن يخصوه بدعائهم وخوفهم ورجائهم وتوكلهم واستغاثاتهم ونذورهم وذبحهم وصلاتهم وصومهم ونحو ذلك، كما قال عز وجل: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا[15] وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ[16] إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[17] وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ[18]. لكن خوف الإنسان ما يضره واتخاذ الأسباب غير داخل في العبادة، خوفه من اللص حتى يغلق الباب ويتخذ الحرس لا حرج في ذلك كما قال الله عن موسى لما خاف فرعون قال: فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ[19] خائف من شر فرعون، وخوف الأمور الحسية، وخوف الظلمة واتخاذ الأسباب هذا غير داخل في العبادة، فإذا خاف من اللصوص وأغلق بابه وجعل حارساً على ماله، أو خاف حين سفره من اللصوص أو قطاع الطريق وحمل السلاح وسلك الطريق الآمنة، كل هذا لا بأس به، وهكذا إذا خاف الجوع أكل وإذا خاف الظمأ شرب، وإذا خاف البرد لبس ما يدفئه وما أشبه ذلك من الأمور الحسية المعروفة لا حرج في ذلك، وهكذا إذا استعان بأخيه في مزرعته، في إصلاح سيارته، في بناء بيته، هذه أمور عادية داخلة في العبادة، كما قال تعالى: فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ[20] لموسى، هذه أمور عادية يقدر عليها المخلوق، التصرف مع المخلوق الحي الحاضر في أشياء يقدر عليها من تعاون في بناء، في مزرعة، في جهاد، وغير ذلك هذا غير داخل فيما يتعلق بالعبادة. لكن دعاء الميت دعاء الشجر، دعاء الصنم، دعاء الجن، دعاء الملائكة، دعاء الأنبياء؛ ليستغيث بهم هذا هو الشرك الأكبر، أو دعاء الحي في أمور لا يقدر عليها، يعتقد فيه أن له تصرفاً في الكون، كما يفعل بعض الصوفية مع مشايخهم يدعونهم مع الله ويعتقدون أن لهم تصرفاً في الكون فإن لهم سراً يستطيعون أن يعلموا الغيب أو ينفعوا بما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل، هذه أمور شركية حتى مع الأحياء. نسأل الله السلامة. [1] سورة البقرة، الآية 21. [2] سورة البقرة، الآية 163. [3] سورة الإسراء، الآية 23. [4] سورة الزمر، الآيتان 2، 3. [5] سورة غافر، الآية 14. [6] سورة محمد، الآية 19. [7] سورة البينة، الآية 5. [8] أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الجهاد والسير، باب اسم الفرس والحمار برقم 2856، ومسلم في صحيحه كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة برقم 30. [9] أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً برقم 4497. [10] أخرجه مسلم في كتاب الإيـمان، باب من مات لا يُشرك بالله شيئاً دخل الجنة، برقم 93. [11] سورة النحل، الآية 36. [12] سورة الأنبياء، الآية 25. [13] الإمام أحمد في مسند المكيين، حديث ربيعة بن عباد الديلي رضي الله عنه برقم 15593 بلفظ: "يا أيها الناس...."، وابن حبان 14/6562. [14] سورة الإسراء، الآية 23. [15] سورة النساء، الآية 36. [16] سورة الإسراء، الآية 23. [17] سورة الفاتحة، الآية 5. [18] سورة البينة، الآية 5. [19] سورة القصص، الآية 21. [20] سورة القصص، الآية 15. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ![]() |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لانشراح, أحمد, الان, التوحيد, الجامد, السحر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc