ليس هناك فئة سلفية مسلمة وإنما كلمة أنا {سلفي} التي أشار إلينا شيخنا العلامة ناصر الدين الألباني رحمة الله عليه كلمة من ذهب يفقها طلبة العلم الشرعي والأمة تحتاج إلى وقت كبير لفقه هذه الكلمة بدون تعصب ، كما أن هناك من إخواننا من أساء إلى هذه الكلمة من حيث السلوك-والسلفي بشر كغيره من البشر يجري عليه ما يجري على غيره فهو يبتعد ويقترب من هذه الكلمة قدر فهمه وفقهه .
و هناك من يتربص من كل سلوك لا يتماشى و روح الإسلام ، مما أتاح فرصة كبيرة للحاقدين على كل ما هو إسلامي إلى تغليفها.
بغلاف الحزبية الممقوة فأفرغت من محتواحها الشرعي .فتلبس الأمر على كثير من عامة الناس بقصد أو غير قصد ، فكان من الأجدر و الأليق تبسيط الأمر عليهم و هو مقصد من مقاصد الشرع والدعوة إلى الله حتى لا يسقطوا ضحية المتربصين لهذا الدين فلنقطع الطريق عليهم - ولا مشاحاة في المصطلحات-
{فالانتسابُ للسلف ليس دعوى يدَّعيها شخصٌ أو جماعة، أو يتبنَّاها حزبٌ أو مُنظَّمة؛ بل هي طاعةٌ واتباع، ووحدةٌ واجتماع، ونبذٌ للفُرقة ...}.
فنقول لهم نحن مسلمون وكفى فتعالوا إلى
ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين {إن الدين عند الله الإسلام }ولكن بفهم سلفنا الصالح والمقصود بفهم السلف الصالح هي القرون الثلاثة التي شهد لها الرسول صلى الله عليه و آله وسلم بالخيرية وعلى رأسهم فهم الصحابة رضي الله عنعهم أجمعين...والله اعلم