لماذا العداء على الجهاد؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا العداء على الجهاد؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-18, 08:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










Post لماذا العداء على الجهاد؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال: "فضيلة الشيخ: لماذا هذا العداء على الجهاد وتحريض الناس على عدم الذهاب إليه مع أن الأمة الإسلامية محتاجة إلى الجهاد والأعداء لا يريدون الجهاد فلماذا نوافقهم وما معنى ترهبون وجزاكم الله خيرا"


الحواب: نحن نحب الجهاد ونرغب فيه لكن هذا ليس بجهاد قلنا ان هذا ليس بجهاد هذا تخريب قتل للنفوس بغير حق هل هذا جهاد؟ حتى نفسه يقتلها بغير حق! هل هذا جهاد؟ الجهاد له احكام له شروط له ضوبط يتولاه ولي امر المسلمين ويدعو اليه . حتى بنو اسرائيل قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكنا نقاتل في سبيل الله ما راحوا يقاتلونهم , كل واحد اخذ سلاحه "ابعث لنا ملكا نقال في سبيل الله " يعني قائد! طلبوه من من؟ من نبي لهم, من ولي الامر فالجهاد مرجعه منه وهذا من الاحكام السلطانيه ! مرجعه لي ولي الامر هو الذي يأمر به هو الذي يتولاه وهو الذي يجنّد الجنود وهو الذي يعد الاسلحه و ترهبون عدوء الله ترهبون عدوء الله ما قال(سبحانه وتعالى) ترهبون عدوء المسلمين او ترهبون المعاهدين قال ترهبون عدوء الله وعدوكم نعم.
الشيح صالح الفوزان الفوزان











 


رد مع اقتباس
قديم 2012-11-18, 08:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-18, 16:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا بارك الله فيك على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-19, 13:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله قال: «إذا سمى الرجل الآخر كافرا، فقد كفر أحدهما، إن كان الذي قيل له: كافر، فقد صدق صاحبه كما قال له؛ وإن لم يكن كما قال، فقد باء الذي قال بالكفر».










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-19, 15:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
webfun
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

باسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
اخي اعلم ان الجهاد في وقتنا الحاضر فرض عين على كل مسلم و مسلمة تتوفر فيه شروط الجهاد المتفق عليها,اما بالنسبة للعداء على الجهاد فهو من النفاق و الركون لشهوات النفس,ايضا شبهات كثيرة اثيرت حول الجهاد في حاضرنا من بينها و جوب وجود ولي الامر اذ هو الذي يعلن الجهاد و يعد العدة و يقود المسلمين , ايضا شبهة ان في الجهاد تتعرض ارواح الأبرياء للخطر و شبهة اننا نحن المسلمون في حالة ضعف و لا يمكننا مواجهة الدول القوية .
و لك ان تبحث اخي الكريم على ردود هذه الشبهات,









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-05, 02:55   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو توحيد احمد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ..
سبحان الله العظيم ..أسأل الأخ webfun و كذلك التكفيريين .....هل أنتم أرحم بعباد الله من الله ...هل أنتم أرحم بعباد الله من رسول الله صلى الله عليه و سلم ....إذا كنتم كما تزعمون حقا انكم من أهل الحق و أهل الجهاد و أهل السنة - و قد كذبتم و الله - لماذا الله عز و جل لم يأمر بالجهاد في المرحلة المكية من بداية دعوة الرسول عليه السلام ...لقد نال الرسول الكريم و صحابته الكرام أشد أنواع التنكيل و العذاب من مشركي قريش و غيرهم من القبائل العربية التي حاربت دعوته عليه السلام و صدت عنها صدودا ...و مع ذلك لم يأمرهم الله و لا رسوله بالجهاد....بل نجده عليه الصلاة و السلام يمر على المستضعفين المعذبين من المسلمين و غاية ما يأمرهم به الصبر و يبشرهم بالجنة كما هو الحال بالنسبة لآل ياسر حينما قال لهم عليه الصلاة والسلام ( صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ) ....فهل تقولون عن الرحمان الرحيم و عن رسول الله الذي أرسله الله رحمة للعالمين أنهما لم يرحما المسلمين.....المسألة يا أخي webfun و يا تكفيريين في عقيدتنا الإسلامية المبنية على كتاب الله و سنة رسول الله و على فهم سلف الأمة.... ليس مجرد إقتتال بين فئتين فئة ظالمة و أخرى مظلومة . و لا مجرد عدة مادية تعد من هنا او هناك ......المسألة يا تكفيريين لو أنكم درستم المنهج السلفي حق الدراسة هي أبعد من ذلك سموا و غاية و رفعة ......المسألة تتعلق بجهاد مبني على أسس إيمانية ثابتة و عقيدة راسخة عنوانها توحيد الله و إتباع سنة رسوله و الإستقامة العملية على ذلك....و إلا فما الفرق عندكم بيننا - بهذا المفهوم الفاسد للجهاد - و بين قتال الفيتناميين الشيوعيين للأمريكان و قتال الفرنسيين الديمقراطيين العلمانيين للألمان و قتال الوثنيين المشركين من الهنود للبريطانيين ... أفيكون هؤلاء المقاتلين في مفهومكم الفاسد للجهاد مجاهدون ؟ أفيكون قتلاهم في نظركم شهداء مخلدون في الجنة ..........لا تضحكوا علينا بهذا المفهوم الفاسد للجهاد هداكم الله للحق....... ......إذن من هنا ياتي الرد الصارم المسلول فنعرف الحكمة الإلاهية التي من وراءها لم يأمر الله و رسوله المسلمين بالجهاد في بداية الدعوة في المرحلة المكية لأنها كانت ببساطة و ببداهة عند العقلاء فضلا عن المؤمنين بالكتاب و السنة و منهج السلف الصالح إيمانا و إتباعا و تطبيقا كانت مرحلة الإعداد المعنوي الروحي العقدي و الإعداد السني ، تصفية و تربية ، تعليما و تطبيقا للمسلمين. ناهيك عن ضعف المسلمين ماديا ....فلما قويت العقيدة الصحيحة و ترسخت في النفوس و قوي مفهوم الإتباع و الطاعة لله و رسوله و ترسخ في النفوس .........و فهم المسلمون أنذاك معنى الجهاد في سبيل الله أنه مبني على التوحيد الخالص لله و على الإتباع الخالص لسنة رسول الله......و ليس على الشركيات و البدع و الحزبيات المفرقة و الديمقراطيات و الشعارات الجاهلية و الزعامات العصبية و المظاهرات و المسيرات المشتتة للمسلمين و المعارضة و المضادة للإسلام ....... أو على مجرد إعداد العدة المادية فقط ................ كما حصل و لا يزال من فوضى وإقتتال في بلاد المسلمين اليوم ........فلما ترسخت العقيدة السليمة و الإتباع السليم الخالي من البدع ...أمر الله المسلمين الأوائل بالجهاد و نزلت الآيات القرآنية و الآحاديث النبوية التي تحرض على الجهاد و تدعوا المسلمين المؤمنين إليه و تنهى عن التولي عنه و الهروب من ساحاته و تجعله من أكبر الكبائر.............هكذا يجب أن تفهم مسألة الجهاد الشرعي الحقيقي .......أما إذا أراد و أصر أولائك التكفيريون او المميعون او المرتابون على مفهومهم الضال و الخاطئ للجهاد المخالف للمفهوم السلفي السني الصحيح.........فتقول لهم إذا لم تستحوا من تدليسكم و تلبيسكم على المسلمين و من كذبكم على الله و رسوله في إلصاق الفوضى و القتال الباطل و سفك دماء المسلمين هدرا بالجهاد فنقول لكم إذا لم تنتهوا و لم تستحوا فإفعلوا ما شئتم.....و الله سيحكم بيننا بالحق يوم القيامة........حينها سيعرف من إتبع طريق الهدايةو الايمان و الإتباع ممن إتبع سبل الغواية و التدليس و التلبيس و الهوى و الإبتداع................و آخر دعوانا أن الحمد لله ربي العالمين..............










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-05, 06:27   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Ranouch Runaway
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

~ بــــــآرك الله فيـك ~











رد مع اقتباس
قديم 2012-12-05, 06:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-05, 06:47   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-05, 07:14   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجهاد الوهمي
.



كتبه فضيلة الشيخ سعد الحصين
صورة: ‏الجهاد الوهمي . بقيت آثار المسلمين (لا الإسلام) المعمارية شاهداً على حكمهم في "أسبانيا" مئات السنين، ولم يبق أثر لأهم ما حملهم الله إياه وميزهم بـ: دينه الحق؛ فلقد حرص ملوك أسبانيا على محو كل ما له صلة بالإسلام، ولم يروا بأساً ببقاء الآثار المادية الدنيوية التي اشترك في إيجادها والإعجاب بها والرغبة في بقائها المسلم والكافر، إذا أدرك أعداء الإسلام آلاّ صلة لهذه الآثار بالوحي ولا بالفقه فيه، وإن لم يدرك ذلك أكثر متأخري المسلمين فوصفوها بالإسلامية، بعد أن فقدوا القدرة على التمييز بين وحي الله وفكر البشر، وبين الدين والدنيا، وبين العبادة والعادة، وبين المسلمين والإسلام. وكما أن الله تعالى لم يعلم رسوله (صلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومتبعي سنة) الشعر ولم يبتغ له، فلم يحتضر شرع الله للإسلام شيئاً من الفنون الأخرى وما ينبغي أن تفتري عليه، وأبرز مظاهر ما وصف بالعمارة الإسلامية افتراء على الإسلام (مثل الأقواس والقباب والنقوش وتيجان الأعمدة واستدارة المحاريب وهرمية المآذن والرمز بالأهلة) مأخوذ من العمارة الكنسية (وبخاصة البيزنطية) أو الوثنية، ومبني بأيدي المهرة من بلاد الشام أو أسبانيا النصرانية (بعد أن حكمها المسلمون) سواء منهم من أسلم أو بقي على دين آبائه وأجداده، أو المهرة من الهند وفارس. وبعد قرن من سقوط غرناطة " كتب" سرفانيز "هزلية" ((دون كيهوتي دي لامنشا)) عن قروي نبيل أفرط في قراءة الروايات الخيالية عن البطولة والشهامة حتى تغلب الخيال على الحقيقة في عقله فندب نفسه لتحقيق العدل الوهمي ومحاربة الظلم الوهمي، وخرج على دابته الهزيلة مهاجماً مطاحن الهواء (الجبابرة) وقطعان الماشية (جيوش الأعداء) ومنازل المسافرين على الطرق (حصونهم). وفي كل معركة خاضها يرجع بالخيبة والخسارة، وبقيت الأهداف الوهمية قائمة غير منقوصة وكأنه كان يرسم الطريق لمجاهدين يأتون من بعده زادهم الخيال، وإن فاقوه سفهاً بنسبة جرائمهم للإسلام . ولعل أسبانيا " وقد أخذت من المسلمين أسوأ إنتاجهم: (مظاهر الإسراف والترف)، قد كافأتهم بأسوأ مثل أنتجته للخيال والبعد عن الحقيقة والواقع: (عدوى الدون كيهوتيه). ففي نهاية القرن الماضي من التاريخ الهجري أعلن مرشد أول ما وصف بالثورة أو الجمهورية الإسلامية أن الشيطان الأكبر هو أمريكا، وتلقى الحركيون (الموصوفون بالإسلاميين والمسيحيين والشيوعيين، والقوميين) هذا الإعلان بالقبول المطلق وسارعوا لبذل أنفسهم وأموالهم أو أنفس وأموال غير (وافقوهم أو خالفوهم) في جهاد وهمي باسم الدين أو القومية، رغم اختلاف اتجاهاتهم ومذاهبهم ومعتقداتهم وإنما تجمعهم عاطفة هائجة تشغلهم بالشيطان في السياسة الفكرية عن الشيطان في الحقيقة الشرعية والأرضية والهوية عن الجهاد الشرعي: "لتكون كلمة الله هي العليا" البخاري ومسلم. قال الله تعالى: ((يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة)) وقال تعالى: ((وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه))، وقال تعالى: ((ومن يعشُ عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين)) وقال تعالى: ((ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تبعدوا الشيطان)). فالشيطان الحقيقي الأهم والأول هو إبليس الذي أخرج أبونا من الجنة، وهو من الجنة، وهو الذي قبضه الله قريناً لمن عمي عن وحيه والفقه فيه والعمل، وهو الذي أمرنا الله بالحذر والاستعاذة منه ونهانا عن عبادته بطاعته. ولا يصح وصف الشيطان الحقيقي ولا الخيال بأنه "الأكبر" فقد وصف الله الأول بقوله: ((إن كيد الشيطان كان ضعيفاً)) وقوله تعالى: ((إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون))، ونعلم أن الشيطان الخيالي قد عجز عن قهر عدوه الأقرب (كوبا) وعدوه الأبعد (فيتنام) وكلاهما يقل عنه عدداً وعدة وتقنية، وعجز عن حماية خلفائه في إيران والفليبين وأمريكا الجنوبية وغيرها. وينافس إبليس على المركز الأول في محاولة إغواء البشر: الهوى أو العاطفة من النفس القريبة المحبوبة، قال الله تعالى: ((إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي))، وقال تعالى: ((إن يتبعون إلا الظن وما تهوي الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى))، وليس من الشرع ولا من العقل التلهي بالخطر الأبعد عن الأقرب. ولكن الانحراف عن الوحي الإلهي إلى الفكر الظني (الموصوف بالإسلامي زوراً) جعل (عقل المسلم المعاصر (إلا من رحم الله) "في أذنيه" كما قال شوقي في ترجمته لشكسبير عن الشعبت اروماني: "أنظر الشعب (ديونُ) .. كيف يوحون إليه = ياله من بغباء .. عقله في أذنيه) فلقد تحولت خطب الجمعة (في أكثر الأحوال والأوقات)، وأشرطة تسجيل المواعظ والمجلات والكتب الموصوفة بالإسلامية؛ أبواقاً للتهيج السياسي الضعيف ضد الحكومات المسلمة وغير المسلمة، وإذا ذكر أقطاب الجهاد الخيالي في أفغانستان (وما بعدها) بواجب تصحيح الاعتقاد شرطاً للنصر؛ اتهموا أهل الذكر بالتخذيل والتثبيط. وكانت النتيجة العملية: استحلال بعض شباب المسلمين قتل أنفسهم وقتل عشرات ومئات وآلاف الأنفس التي حرم الله قتلها بغير الحق، وصار التفجير والترويع والتخريب وخطف الطائرات، والغدر عملة دارجة باسم الجهاد والاستشهاد، وقد بين الوحي من الله ألاّ جهاد ولا استشهاد إلا لفرض واحد: لتكون كلمة الله هي العليا، أي لا للأرض ولا للهوية القبلية أو الجغرافية ولا للتغضب ولا للحقد، وتبين من هدى النبوة أن لا يقال فلان شهيد (البخاري) لمن لم يشهد له الوحي من الله. أما أمريكا فهي مثل لفاقة الدخان الأكثرية تدخنها وتلعنها، وليست إلا دولة علمانية تبحث عن مصلحتها (كما يبحث الجميع عن مصالحهم) وللمصلحة المادية أعانت حكام العراق على إيران عندما هددت جيرانها، وللمصلحة المادية أعانت الكويت على العراق عندما احتلتها أسوأ احتلال عرفه التاريخ، وللمصلحة المعنوية حاربت العراق نصارى الصرب لإيقاف اعتدائهم الوحشي على جيرانهم المسلمين، وللمصلحة المعنوية أعانت الأحزاب الأفغانية بآلاف الملايين لطرق الروس المعتدين، ثم اتفقت مع روسيا لارغام (طالبان) على تسليم المعتدين عليها، وللمصلحة المعنوية منعت منذ عشرات السنين تعليم الإنجيل داخل أمريكا في المدارس الحكومية، ومع ذلك يتأرجح الحركيون بين وصفها بالعلمانية ووصفها بالصليبية وفق مهب الريح الفكرية، رغم أن الحروب المسماة بالصليبية انتهت قبل تسعة قرون، وأن الكلمة (CRUSAID) عادت إلى معناها الأصلي: المقاومة الحازمة للشر أو المناصرة الحازمة للخير. ولو صدق ظن الحركيين والفكريين وتحققت خيالاتهم وأحلامهم عن خطر خارجي (أكثر من الداخلي) على المسلمين، لما جاز لغير ولي الأمر المسلم إعلان الجهاد، ولما جاز الاعتداء على العدو وقد قال الله تعالى: ((ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا)) ولما جاز معاملتهم بغير العدل وقد قال الله تعالى: ((ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)). وفرق (لا يدركه الحركيون والفكريون) بين الولاء والمعاملة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومتبعي سنته) يحسن معاملة اليهودي والنصراني والمشرك في البيع والشراء والزيارة والهدية والتعاون على الخير، ولا يوالي إلا الله وملائكته والمؤمنين من عباده. ولكن لماذا يزيد الاهتمام بالجهاد الخيالي (أو الحقيقي لو وجد) على ما هو أهم منه من الدعوة إلى إفراد الله بالعبادة والتحذير من الشرك بالله في عبادته الذي يتجاهله المنتمون إلى الجهاد الإسلامي اليوم قبل غيرهم؛ لا يعرف لواحد من قادة الدعوة إلى الجهاد أي اهتمام به رغم أنهم عاشوا بين أوثان المزارات والأضرحة والمشاهد والمقامات الخاصية بالمنتمين للإسلام والمشتركين بينهم وبين اليهود والنصارى وفرق الضلال المختلفة؟ الجواب: أن دعوة التوحيد والسنة (التي عاشها المسلمون الأوائل بضع عشرة سنة قبل أن يحل الله تعالى لهم الجهاد الحقيقي لفرض واحد: أن تكون كلمة الله هي العليا) لا تجذب الأكثرية الغوغائية كما تجنبها دعوة الحقد والحسد والفساد. والله ولي التوفيق. كتبه فضيلة الشيخ سعد الحصين‏










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, الجهاد؟؟؟, العداء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc