قبل ان نناقش الانجازات من عدمها يجب ان نتفق عن تعريف الانجازات اولا هل ببناء جسر هنا ام طلاء عمارة هناك تعتبر انجازات ادا كان هدا هو الانجاز فهناك دول لها عمارات اكثر منا و جامعات و جسور و انهاراة بمجرد هزة اقتصادية او ما شابه دلك ان الانجاز هو ببناء دولة المؤسسات ببناء منضومة تربوية ببناء جهاز عدالة يساوي بين الشعب في القوانيين بتكوين الفرد و تعليمه ببناء منضومة صحية نعالج فيها لبس كحال مستشفياتنا هل توجد هده الاشياء هنا في الجزائر هل تستطيع ان تقاضي ابن وزير او تستطيع ان تتقدم الى وضيفة و تاخدها بمؤهلتاك من غير تتدخل من احدو يدكرني هنا قول محمد مهاتير عندما سالوه عن سر نهضة ماليزيا فكان جوابه بمنتهى البساطة و لكن معناه كبير جدا كان جوابه طبقنا اول سورة نزلت على الرسول صلى الله عليه و سلم اقرا عندما يقرا الشعب يعرف حقوقه وواجباته هناك تنهد الامة و قديما قالوا شعب يقرا لا يستعبد و لا يجوع هل ادا توفى بوتفليقة مثلا ستنتقل السلطة بطريقة ديمقراطية و حضارية لان الجزائر دولة مؤسسات لا تزول بزوال الرجال و هناك من يرى ان مصير الجزائر مصيرها ببوتفليقة ادا دهب بوتفليقة ستزول الجزائر هناك حادفة وقعت زمان دهب رئيس دولة افريقية الى الصين و كانت هده الدولة غنية ببترولها و ثرواتها الباطنية و كان سعر البترول مرتفع و المداخيل كبيرة و عندما و صل الى الصين امتط مع الرئيس الصيني انداك قطار فتفجا الرئيس الافريقي من دلك القطار البدائي فبدا يمدح قطاره و يقول للرئيس الصيني ان قطارنا اسرع و اريح من قطاركم فما كان من جواب الرئيس الصيني الا ان قال له ان الفرق بين قطارنا و قطاركم ان القطار الصيني بايدي صينية و تكنولوجية صينية اما قطارهم فهو بتكنولوجية غربية و دار الزمان و انخفضت اسعار البترول و توقف القطار الافريقي و لم يجد رئيس تلك الدولة اموال لشراء قطار اخر و تطور القطار الصيني حتى اصبح اسرع قطار في العالم اعطيتكم هدا المثل لاقول لكم عندما ينجز بوتفليقة انجاز جزائري مئة بالمئة عندها نقول انجاز لا ان ياتيين بمقاوليين و يبني عمارة هنا وهناك بايدي صينية و نقول انجاز فحتى جدتي رحمها الله لو اعطينها فلوس لفعلت اكثر من بوتفليقة