أحببت اليوم أن أشارك بموضوع جديد إرتأيت أن له جوانب إيجابية كثيرة في إحياء أمور فقدت نكهتها وطعمها في حياتنا اليومية وفي معاملاتنا وفي تمتين أواصل وروابط المحبة بيننا وهي حسب ما جاء في الحديث القدسي عن رب العزة والجلالة تبارك وتعالى عندما يقول يوم القيامة (يا إبن آدم مرضت فلم تعدني قال يارب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده,أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده….. وللحديث بقية)
وبما أن كثيرا من الناس صارو لا يولون أهمية لزيارة وعيادة المريض ولايعلمون بعظمة الفضل والأجر الذي يكسبه من هذه الزيارة وهذه الطلة التي سيبعث بها أملا لمريض بالكاد يأفل من شدة ضره وبقائه لوحده يصارع ما أبتلي به
فقلت: عيـــــــــــــــادة المريض
أو
"الخير الكثيـــــــــــــــر في مواساة الضرير"
يــــــــا باغي الفوز والربح أقبل......... نحو خير غزير ووفـــــــــــــــــير
بادر به وإليه هــــــــــــــــــرول ......... تكن صاحب حـــــــــظ عظيم وكبير
عـد أخاك ومن روعـــــــــــه قلل .........وإجعله يفرح بك ويطـــــــــــــــــير
كما قال خير نبي أرســـــــــــــــل ...... الذي جعل طريق الخــــــــــلق منير
معه دستورنا القرآن أنـــــــــــزل.........فكـــــــــــــــــان عدد أتباعه غفير
حارب الشرك وللوائه أســــــــدل .........فجـــــــــاء دينا كل شيئ فيه يسير
وحديثي هذا فــــــــي طياته يحمل.......بشرى للناس غـــــــــــــني وفقير
عليك بزيارة أصحـــــــــــاب العلل.........وعيادتهم فــــــهم على ذلك السرير
قد نال منهم اليأس والمـــــــــــلل..........وأدركو أن الأمر صــــــــار عسير
بصيص أملهم بالكـــــــــــاد أفــــل........فمنـــــــــهم للضر مستسلم وأسير
هـــذاسقيم وبــــــــــــه شـــــــــلل........والآخر حــــــاله مستعصي وخطير
فتك بهم المرض ومن أجسادهم أكل.......حتى شربو الماء بالتقـــــــــــــطير
فأبشر يازائر المريض وهــــــــــلل..........فأنت في حضـــــــــرة العلي القدير
أمر عظيم ورائع وجـــــــــــــــــلل .........فقـــــــــد نلت رضى الحبيب البشير
بطيبة خاطر وبدون كـــــــــــــــــلل ........ كنت المواســـــــــــي وكنت السفير
لأحبة ورفاق وأهــــــــــــــــــــــل......... يدعون بالشفاء لـــــــــــهذا الضرير
فسلامي لك يا محسن يا وجـــــــل ........ أحسنت التصرف وعرفت كيف تدير
كل هذا الكــــــــــــــم الكبير الهائل ........فجعلت الطريق سهلا وغير مريـــــر
وربنا بك أوصــــــــــــد وأقـــــــفل .........أبواب الشيطان اللعين الحــــــــــقير
فعد أخاك ومن روعه قـــــــــــــــلل ......... وإجعله يفرح بــــــــــــــــــك ويطير
تأليف:
عبد القرفي مراد
www.mouradiyat.maktoobblog.com