![]() |
|
قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
يا الله يا أختي الكريمة كل ما كتبته ينضح بالأسى لكن الكلمة التي وضعتها تساوي الدنيا وما فيها إن الله لا ينظر إلى أشكالنا ولا ألواننا وإنما ينظر إلى ما اكتسبت قلوبنا ما شاء الله أختي أن تكوني فاتحة خير للناس جميعا المبتلين والمعافين .. وتكونين قدوة لهم في الصبر والثبات صدقيني أختي إن الدنيا من مال وجمال وحسن القوام وعافية وورفاهية يعطيها الله لكل البشر العزيز والذليل الكافر والمؤمن لكنه لا يعطي الإحساس بهذه الكلمة التي كتبتها .. إلا لمن يحب .. لمن يحب فقط هكذا يا أخيتي كتب الله لك الأجر أضعافا مضاعفة : أجر على صبرك وأجر على ثباتك وأجر على دعوة الناس للخير فهنيئا لك ... أختي صدقيني .... حين كنت أتعامل مع من لا يمشون والصم والبكم ... كنت أرفض أن يقال عنهم معوقون ... أذكر جيدا واحدة بكماء حين قلت لها فقدان بعض الحواس لا يعني فقدان الحياة لكن كمال الجسم قد يعني موت القلب .... هي قالت لي أنت تشفقين علينا ... بل الحقيقة أنا ضد الشفقة بل أنا أحترمكم وأراكم كاملين تماما لأن خلق الله كله حسن كما قال صلى الله عليه وسلم الذي يشفق يرى نفسه كاملا ... والحقيقة أنه ناقص بل ممزق بين ما يدعيه من كمال لم يكن بكد يده ولا شرفه وبين نقص فاحش في قيمه وإيمانه وأفكاره نعم هكذا أختي اقتحمي الحياة وجاهدي فيها .. وهذه مساحة لتقولي الحق وتقولي لأولئك البشر أمثال ذلك السخيف : أنتم المعوقون بل المشلولون هذه هي الحقيقة وستجدين من يرفضها ويكابر لكنها والله الذي خلق الأرض والسما لهي الحقيقة لقد قال الرافعي : أعمالنا في الحياة هي وحدها الحياة لا أعمارنا ولا حظوظنا ولا قيمة للمال أو للحياة أو حتى العافية أو هي معا إذا سُلب صاحبها الأمن .. والأمن لا يكون إلا لعباد الله الموحدين قال تعالى : ((الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)) والظلم ثلاث : الشرك بالله وظلم الناس وظلم النفس فماذا ترك كثير من البشر من أنواع الظلم ومن أين لهم الأمن يحسبون أنهم خلقوا أنفسهم يدعون أن الله خلق خلقا هم درجة ثانية .. وتعدوا على الناس عميان البصر والبصيرة ... بوركت أختي على التذكرة الطيبة التي وضعتها لأصحاب العقول المعوقة والنفوس المشوهة والعيون العمشاء الرمداء بوركت أختي أن جئت تعزّينا وأحسنت وأصبت أنت لست بحاجة للعزاء ... لكن نحن بحاجة إليه وأكثر أسأل الله لك التوفيق والنجاح ...والخاتمة الحسنة ورؤية رب العالمين في الجنة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك اختي على النصيحة الجميلة التي اتمنى ان يعمل بها كل شخض يرى بنفسه نقص وان يتذكر دائما ان نعم الله لا تعد ولا تحصى فدائما علينا ان نحمد الله ونشكره مهما كان الابتلاء |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ربي يحفظك أخيتي من كل سوء |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() اتمنى ان اكون مثلك
صامدة و راضيه بما قدره الواحد الاحد تحياتي لك و احتراماتي سيدتي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
أروع شيئ في الوجود أن نحسّ أننا سواسيه عند الله لا تهم القشور التي تغلّفنا لكن الأهم مماذا نجد إن نزعنا يوما هذه القشره
وفقك الله و أعطاك سعادة الدارين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام عليكم
ذكرتني بقصة الصحابي الجليل عبد الله ابن مسعود حيث كان لديه لديه ساقان نحيلتان دقيقتان، صعد بهما يوماً أعلى شجرة يجتني منها أراكاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم)دقتهما فضحكوا، فقال صلى الله عليه وسلم: “تضحكون من ساقي ابن مسعود، لهما أثقل في الميزان عند الله من جبل أحد”. صدقيني أخيتي الكريمة بصبرك على تطاول وأذية كل من حاول السخرية منك فسيأتي عليهم يوم إن لم يتوبوا ويطلبوا السماح منك سيأتي عليهم يوم وتضحكين عليهم كما ضحكوا عليك إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة هذه حكمة الله تعالى وعدالته من ظلم فعليه وزر ظلمه وسيقتص منه آجلا أو عاجلا فقط أنت عليك أن لا تفكر بروح الانتقام وكما أحسست من خلال ما كتبته أنك فتاة ما شاء الله عليك تملكين قلبا عطوفا رحيما صدقيني لن يذهب صبرك ورقة مشاعرك سدا فسيأتي يوم تفرحين بهذا الصبر وسيرزقك الله عز وجل إن شاء الله بالرجل الصالح الذي ينسيك احزانك الماضية وسيشعرك بمكانتك الحقيقية فالجمال جمال الروح والقلب وكم من فتاة ذات جمال أخاذ ولكن مع عشرتها ومصادقتها تجدين وجهها الحقيقي وهو أقبح من القبح ذاته فلا يغطي جمالها على سوء خلقها وقلة أدبها وحيائها هنيئا لك صبرك على أذية الغير وهنيئا لك قلبك الطيب الذي يستحق كل الاحترام والتقدير ونسأل الله لك الزوج الصالح والحياة السعيدة في طاعة الله والرضى بقضائه وقدره والفوز بجنات النعيم آمين آمين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() هده ليست مشكلة بل مثال رائع يجب ان نقتدي به كلنا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() والله يا اختي ماشاء الله عليك اتممتي دراستك و تفوقتي و تحصلتي على شهادة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() كلااااااااااااامك درر أخت |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() لن أطيل الكلام أنت انموذج مميز في الصبر والثقة بالله. رفع الله من درجاتك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الجمال جمال الروح والنفس زينتها الصبر والإحتساب لله سبحانه وأنت أختنا مثال لهؤلاء المحتسبات أعانك الله أختي وسدد خطاك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() لا حول ولا قوة إلا بالله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك الله فيك، |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أيتها الأخت الفاضلة في حقيقة الأمر قد علمتني في قصتك هذه الكثير كما ذكرتني بالكثير ، واعلمي أنه أيما مخلوق أضعف من بعوضة، ولكن مع ذلك، هي حينما تلحُّ أن تغرس خرطومها في جسم الإنسان، وتمتص من دمه، تغدو أقوى منه، هي قوية بإلحاحها، وهو ضعيف باستسلامه، القوة مصدر الثقة، والثقة لا توجد إلا في قلوب الأقوياء. قال تعالى: { قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ } ( سورة النمل: الآية 33) اما قوتك فقد كانت جلية في التوفق من سخريتهم من أنفسهم لا منك قال تعالى: {وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ }هود38 أيتها الأخت الفاضلة علمتني من قصتك هاته أنه مهما تكن الظروف ، ومهما تكن معطيات البيئة ، ومهما تكن الأحوال عليك أن تلح وتثابر ولا تستسلم حتى تكون قوياً ، لأنه لديك عملاق ينام بين جنبيك، فابحث عنه حتى لا تموت، وأنت تعيش بين الأحياء. لَيْسَ مَنْ ماتَ فاستراحَ بِمَيْتٍ إنَّمَا المَيْتُ مَيِّتُالأحيـــاءِ أما ما ذكرتني به قصة زواج الصحابي الجليل (جُليبيب ) رضي الله عنه عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: (( كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: جليبيب، في وجهه دمامة )) وكان قصير القامة، وكان فقيراً، وكان يكثر الجلوس عند النبي عليه الصلاة والسلام، قال أنس: (( فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التزويج )) قال له النبي عليه الصلاة والسلام: " يا جليبيب، ألا تتزوج ؟ "، فالتفت جليبيب إلى النبي صلى الله عليه وسلم و (( قال: إذن تجدني كاسداً )) قال: " يا رسول الله من يزوجني ؟ " وأنا كما ترى لا بيت، ولا مال، ولا شيء من هذا القبيل ؟ من يأخذني ؟ من يقبل أن يزوجني ؟ لا شكل، ولا مال ؟ أجابه النبي صلى الله عليه وسلم، (( فقال: غير أنك عند الله لست بكاسد )) ابتغوا الرفعة عند الله. ثم لم يزل النبي عليه الصلاة والسلام يتحين الفرص حتى يزوِّجَ جليبيبًا، فجاءه في يوم من الأيام رجل أنصاري قد توفي زوج ابنته، فجاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام، فقال له النبي: (( " يا فلان زوجني ابنتك ". قال: " نعم، ونعمة عين "، قال: " إني لست لنفسي أريدها ". قال: " فلمن ؟ " قال: " لجلبيب ". قال: " يا رسول الله نستأمر أمها " )) شيء شبه مستحيل، ثم مضى إلى أمها، وقال لها: (( " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ابنتك "، قالت: " نعم ونعمة عين، تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم "، قال: " إنه ليس لنفسه يريدها "، قالت: " فلمن ؟ " قال: " لجليبيب " )) (( فقالت: " لاها الله إذاً، ما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا جليبيباً، وقد منعناها فلاناً وفلاناً ؟ " قال: والجارية في خدرها تسمع )) (( فلما قام أبوها ليأتي النبي صلى الله عليه وسلم، قالت الفتاة من خدرها لأبويها: " من خطبني إليكم ؟ " قالا: " رسول الله صلى الله عليه وسلم "، قالت: " أتردّون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره، ادفعوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لن يضيعني "، فذهب أبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " شأنك بها "، فزوجها جليبيباً )) والقصة وردت في روايات عديدة، بعض هذه الروايات أنه لا يجد شيئاً يملكه ليكون مهراً، أو بيتاً، أو أثاثاً، أو طعاماً، فجمع له الصحابة بعض المال، وفي يوم عرسه دعا داعي الجهاد، وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام حينما علم أنها قبلت به دعا لها، فقال: (( اللهم صُبَّ عليهما الخير صباً، ولا تجعل عيشهما كداً كداً )) فلما نودي بنادي الجهاد، ودخل المعركة استشهد في يوم عرسه، فقال عليه الصلاة والسلام: (( " تفقدون من أحد ؟ " قالوا: نفقد فلاناً ونفقد فلاناً، ثم قال صلى الله عليه وسلم: " هل تفقدون من أحد ؟ " قالوا: لا، قال: " لكني أفقد جليبيباً، فاطلبوه في القتلى "، فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أقتل سبعة ثم قتلوه ؟ هذا مني وأنا منه " يقولها مرتين )) ثم قعد عليه الصلاة والسلام بجانب هذا الجسد، ثم حمل هذا الجسد، (( فوضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ساعديه، ما له سرير إلا ساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى وضعه في قبره )) من حديث صحيح، أخرجه مسلم ليس الجمل بثياب تزيننا ولا مظاهر تخدعنا وإنما الجمال جمال العقل والأدب فـــالـــقــرد ذو قـــبـــح ولـــو زيـــنــتـــــه والـــقــرد لا يــحتاج إلى التجميل |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مشكلتي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc