![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله
العلامة بقيّة السّلف صالح بن فوزان بن عبد الله آل فوزان حفظه الله يصف تضييع الدعاة في العالم اليوم الجهود و الأموال و الأوقات في غير نشر التوحيد و يحذر صنيعهم ![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() و الله صحيح حفظ الله الشيخ صالح الفوزان
و بارك الله فيك ارجوا ان تفيدينا عن الزوايا الموجودة في بلادنا بكل تفصيل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ما هو الهدف من سياسة دعم "الزوايا الصوفية"الشركية ؟؟؟
و في المقابل منع كتب العلامة ابن باديس و الطيب العقبي و مبارك الميلي و باقي جمعية العلماء المسلمين من الانتشار و طمس هوية الجمعية و تحريف التاريخ بإدعاء ان الزوايا ساهمت في محاربة الاستعمار الفرنسي؟؟؟ و ايضا منع الكثير من الكتب السنية مثل الكثير من كتب شيخ الاسلام التي تتكلم عن الشرك و عبادة القبور؟؟؟ بل و منع كل كتاب يحكي عقيدة اهل السنة و مذهب الامام مالك مع ادعائهم ان الجزائر مالكية؟؟؟ فقد لوحظ مؤخرا توجه الدولة الجزائرية الرسمي الى تبني بل و التركيز على الزوايا الصوفية كصورة للاسلام الطاغي على المجتمع الجزائري وهذا في محاولة منها الى ابعاد الاسلام الحقيقي و اقصد هنا الجانب الحركي في الاسلام الجانب الذي يشارك في السياسة بفعالية و يساهم بصفة فعالة في بناء المجتمع الاسلامي الصحيح بعيدا عن المزايدات و الحساسيات واسلام مسيس بل النهج الحقيقي النقي والصحيح هذا التوجه الذي تسير الدولة سيره هو خطر عظيم على هوية المجتمع الجزائري السنية (إتباع منهج أهل السنة) بل دعم الزوايا الصوفية التي يشرك فيها بالله عز و جل ليل نهار مدعات لإثارة الفتن و النعرات بين المسلمين... و كما قلت سابقا فإن جمعية العلماء المسلمين بقيادة الامام عبد الحميد بن باديس و البشير الابراهيمي و غيرهما كان من أشد و أهم أهدافها هو تحرير الشعب الجزائري من الخرافات الشركية التي غرستها في عقله الزوايا الصوفية و التي خدمت الاستعمار لمدة 125 سنة. حتى برزت الجمعية و بينت ظلالات هذه الزوايا و بينت عمالتها للإستعمار فكانت الثورة المباركة التحريرية ناجحة، . ... لماذا؟ لأنها أسست لجيل موحد لله لا للقبور و الزوايا. فمنهج أهل السنة و السلف ليس منهج تكفير و هذا معروف لمن لديه علم بعقيدة أهل السنة، بل إن منهج التكفيري الذي كفر الشعب الجزائري في الفترة الظلامية معرووف .منقول |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() سلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() إلى المتصوفين أهل الزوايا الشركية أن يفيقوا،
أن يقرأوا الأية ١٨ من سورة يونس :بسم الله الرحمن الرحيم { و يعبدون من دون الله ما لا يضرهم و لا ينفعهم و يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبؤن الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه و تعالى عما يشركون} الله يهديكم فأنتم ضائعين ! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
حكام اليوم يحاربون الدين بتشجيع التصوف المنحرف ، والتشيع و ألتنير و الإلحاد قلتم لنا هم أولياء أمورنا و لا يجوز إنكار منكره و كل عالم ينكر منكر هم ، فهو خارجي مخالف للسلف حسب زعمكم لماذا تتباكين اليوم و تبين و كأنك تكشيفين هذا اليوم !!!!!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() فحوى السؤال :
كنا نزور المشايخ بنية خالصة و نتبرك بآثار الصالحين و نتمسح بقبورهم و نتوسل بهم و نقيم الزردات و الوعدات كلما اشتدت بنا المحن فنظفر بالمنن و تفرج علينا حتى جاء البادسيون و قطعوا علينا هذه الإحتفالات البهيجة و غابت علينا و غضب علينا ديوان الصالحين أ فليس من الخير أن نعود إلى الزردة و الوعدة و نحيي ما اندثر فإن ذلك عادات الآباء و الأجداد زيادة على الرجاء في تبديل الأحوال و انصراف الأهوال و إرضاء الرجال و عسى أن تنفرج عنا المحن و تكثر المنن هذا ما يقوله بعض الناس و يود أن تسبح الأمة فتذهب الغمة و ما علينا في الزردة و الوعدة و قضاء زمن كثير في الأفراح و الأيام و الليالي الملاح و القصبة و البندير و التهويل و الشخير و النحير و ما رأيكم دام فضلكم ؟ _ عبد الله الغفلان –زمورة : غليزان _ الجواب : الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من اتبع هداه : أولا : سؤال محير لا ندري أصاحبه جاد به أم هازل ؟ فإن كان جادا أجبناه بعلمنا و لا عتب علينا و إن كان هازلا فإنا نعوذ بالله أن نكون من الهازلين فقول السائل " كنا نزور المشايخ بنية صالحة " الصواب كنا نزورهم بغفلة فاضحة أعيننا مغلقة و عقولنا معطلة فالشيوخ كانوا عاطلين عن كل ما يؤهلهم للزيارة فلا علم و لا زهد و لا صلاح و لكن نسب مرتاب في صحته فكنا كما قيل نعبدهم و نرزقهم و الزيارة الشرعية تكون للشيخ إذا كان من ذوي العلم و الفهم و الصلاح و يأخذ منه المنقول و المعقول و يرجع بفوائد جمة كما كان عالم المدينة بها و أبو حنيفة في العراق هذه الزيارة هي المأذون فيها و كانت تضرب إليه آباط الإبل فأما إذا كان الشيخ كالصنم فماذا يستفيد منه الزائر ؟ أعلما أم زهدا أم صلاحا أم نصيحة و عقلا؟ إن المشايخ كانوا خلوا من كل ذلك و فاقد الشيء لا يعطيه . و الذي كان يمكن الإستفادة من علمهم لم يردوا في سؤالكم و لا يمكن أن يخطروا ببالكم مثل ابن باديس و التبسي رحمهما الله فقد كان يزورهم الطلاب و يرجعون من عندهم بعلم و فير و نصائح جمة أفادت الوطن و الأمة و إنما حكمت بأنك لا تريد هذا الصنف المقيد من العلماء لأنك ذكرت مع زيارتهم البركة و التمسح بالقبور و الزردة و الوعدة و نسيت الهردة و الوخدة و الفجور و الخمور فقد أنقذوا الأمة من هذه الشرور و خلّصوها من قبضة مشايخ الطرق فكان ذلك مقدمة لتحريرها و رفع رايتها و لم يكن لغالب مشايخ الطرق إلا فضيلة النسب الشريف و هو مظنون و إن صح ففي الحديث :" من بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه [ رواه مسلم ] فإذا أردت أخذ البركة من المشايخ فاقصدهم للعلم و الفضل و الصلاح و الزهد و اقتد بهم و اعمل عملهم تنتفع و تحصل لك أنواع من البركة الحقيقية لا المتخيلة . ثانيا : و أما قولك " نتمسح بقبورهم " فإن مثل هذا التمسح نوع من الشرك و لا يكون إلا للحجر الأسود بالكعبة فقط مع التوحيد الخالص لله و قد قال له عمر يخاطبه : "و الله ما أنت إلا حجر لا تنفع و لا تضر و لولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك " [متفق عليه ] فإن كنت مع الحجر الأسود كما قال عمر فلا بأس أن تقبله أما غيره فلا يجوز لك التمسح به فإن التمسح به و تقبيله شرك يتنزه عنه المؤمن الموحد . إن المؤمن يعلم _ كما علم عمر _ أنه حجر و الله يقول في مثله من الجماد الذي كان يفتن العباد "إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم و لو سمعوا ما استجابوا لكم و يوم القيامة يكفرون بشرككم و لا ينبئك مثل خبير " [ فاطر :14] فالبركة المستفادة من هذا التمسح هي الرجوع إلى عهد الجاهلية و الشرك بالله هذا هو التمسح بالقبور فإنها أجداث فإن قصدت ساكني القبور فإن ذلك منك أضل ألم تر أن صاحب القبر كان حيا يرزق ثم جاءه الموت و الموت كريه لا يحب زيارته أحد من الأحياء فلم يستطع دفعه عن نفسه و استسلم مكرها له و لو استطاع أن يفتدي منه لبذل له الدنيا و ما فيها . فمن رجا الخير من ميت أو دفع الضر المتوقع فلا أضل منه فادع في كل ما يصيبك الحيّ الذي لا يموت فإنه النافع الضار وحده و الله يوصي عباده فيقول : " و من ءاياته الليل و النهار و الشمس و القمر لا تسجدوا للشمس و لا للقمر و اسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون" [ فصلت :37 ] . ثالثا : أما قولك : " كنا نتوسل بهم " فإن التوسل الشائع بين الناس و هو دعاء _ الدعاء هو مخ العبادة _ شرك محض فالتوحيد أن تدعو الله الذي خلقك _ و لو عظمت ذنوبك _ فإنه معك يسمع دعاءك فإن كان لا بد من التوسل فتوسل بصالح أعمالك كما فعل الثلاثة أصحاب الغار حينما نزلت عليهم الصخرة و سدّته عليهم فاستجاب لهم من يعلم شدّتهم هذا هو التوسل الصحيح و غيره قد يوقع صاحبه في الشرك فلا تحم حوله . رابعا : و أما قولك " كنا نقيم الزردات و الوعدات كلما اشتدت بنا المحن " فإن هذه الزردات كانت من آثار غفلتنا منافية ليقظتنا و كان علماؤنا رحمهم الله يسمونها " أعراس الشيطان " لما يقع فيها من سفه و تبذير و عهر و خمر و اختلاط و فجور و إنما كان يشدّ إليها الرحال من تونس حتى المغرب الغافلون منا المستهترون بالدين و الأخلاق ممن نامت ضمائرهم و كانت من أعظمها زردة " سيدي عابد " بناحيتكم يأتيها الفسّاق من تونس و المغرب و ما بينهما و سل الشيوخ عن الأحياء ينبئونك و كانت هذه الزرد كثيرة لأن لكل قوم إلههم من أصحاب القبور من حدود تبسة إلى مغنية كان تعبد من دون الله و لكل قوم من يقدسونه ف(سيدي سعيد ) في تبسة و ( سيدي راشد ) بقسنطينة و ( سيدي راشد ) بالسطيف و ( سيدي بن حملاوي ) بالتلاغمة و ( سيدي الزين ) بسكيكدة و ( سيدي منصور ) بولاية تيزي وزو و ( سيدي محمد الكبير ) في البليدة و (سيدي بن يوسف ) بمليانة و (سيدي الهواري ) بوهران و ( سيدي عابد ) بغليزان و ( سيدي بومدين) بتلمسان و ( سيدي عبد الرحمن ) بالجزائر و يزاحمه ( سيدي محمد ) و ليعذرني الإخوة ممن لم أذكر آلهة بلدانهم و هم ألوف . ففعل هؤلاء القوم مع هؤلاء المشايخ يشبه فعل الجاهلية مع هبل و اللات و العزى و خصوصا إقامة الزردة حولها و الذبح لها و التمسح بالقبور أفترانا نحيي آثار الشرك و نحن موحدون ؟ لقد وقف العلماء وقفة صادقة ضد هذه المناكير في الزرد لا فرق بين علماء الإصلاح و غيرهم ممن كان يناصر جمعية العلماء و من كان خارجها حتى قضوا على الزردة و ساء ذلك الدوائر الإستعمارية فأرادت أن تحييها و تحافظ عليها و في علمي أن آخر زردة قسنطينة أقامها سياسي فشل في سياسته الإدماجية فعادى العلماء و اتهمهم و أقام زردة بثيران المعمون و أخرافهم و أين مدينة قسنطينة عرين أسد الإصلاح و لكنه دفن نفسه و لم تقم له قائمة فمن يريد أن يسير اليوم بإحياء الزردة و الوعدة فبشره بخيبة تصيبه مثل خيبة الأمس فاحذر يا صاحب السؤال خامسا : ثم إن الطعام و و اللحم المقدم في الزردة لا يحل أكله شرعا لأنه مما نص القرءان على حرمة أكله فإنه سبحانه و تعالى يقول : " حرّمت عليكم الميتتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهل لغير الله به " [ المائدة : 3 ] فاللحم من القسم الرابع أي مما أهل لغير الله به أي ذبح لغير الله بل للمشايخ فزردة ( سيدي عابد ) أقيمت له و هكذا (سيدي بن عودة ) و ( سيدي بومدين ) إلخ ....أقيمت له الزردة ليرضى و ينفع و يدفع الضر و تقول إن هذه الذبائح قد ذكر اسم الله عليها فأقول : و لو ذكر اسم الله فإن النية الأولى و هي تقديمها إلى صاحب المقام يجعلها لغير الله . برهان ذلك فعل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع والد الفرزدق و سحيم فإن سحيما علم أن غالبا نحر ليطعم الناس فنحر فسمع به غالب فنحر عشرات فغالبه سحيم و نحر مثله و كثر المنحور حت عدّ بالمئات يريدان به الفخر فلفما جاء الأمر إلى علي رضي الله عنه نهى الناس عن أكل لحمها و اعتبرها مما أهل لغير الله و لا شك أن ناحريها قد ذكروا عند نحرها اسم الله لكن الناحرين قصدا بدلك التباهي و الإفتخار فكانت مما أهل به لغير الله فلحم الزردة حرام لأنه صنع بذلك اللحم و حضور الزردة حرام لأنه تكثير لأهل الباطل و لو كان الذي حضر إماما أو رئيس أئمة أو دكتورا أو عالما فإنه عار أن نزرد بأموال الدولة و نحن غارقون في الديون و قد شاهدنا في تلفزتنا ما يحب الأوروبيون أن نكون عليه من اللعب بالثعابين فكل من أحيا فينا الغفبة التي كنا فيها بالأمس ليس بناصح لنا بل غاش و لن يفلح في مقاصده و سيكون كما قال الله في مثله ممن جعلوا المال للكيد للمسلمين :" فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون و الذين كفروا إلى جهنم يحشرون " [ الأنفال :36] و هذا وعد من الله صادق و لن يخلف الله و عده . سادسا : و أما قولك " حتى جاء البادسيون " فالحق أن ابن باديس و أصحابه إنما دقوا الجرس فاستيقظ الشعب و رأى الخطر المحدق به فانفض عنهم و لم يأت ابن باديس بدين جديد و لا بطريق جديد و إنما تلا كتاب الله و حدّث بكلام رسول الله صلى الله عليه و سلم و سار بسيرة السلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين و كفى ابن باديس أن أيقظ المسلمين . سابعا : إذا أردنا أن تزول عنا المحن فلنجتنبها و لنخالف طريقها : نعبد الله و حده و نطيع الله و رسوله و نوحد الكلمة فيما بيننا و نعتصم بحبل الله المتين و نجتنب الخلاف و النزاع و نؤمن بالله و نستقيم و نعمل الصالحات فلا بد من العمل المتواصل لأن الله يأمر به" و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون " [ التوبة :105] هذه هي وسائل النجاح و ليست إقامة الوعدات و الزردات و دعاء غير الله فهذا عمل الخاسرين فإن طلبنا النجاح و زوال المحن بغير هذه الطريقة فنحن في ضلال و خسران كما أقسم على ذلك رب الناس " و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصو بالصبر " هذا جواب سؤالك يا أخا زمورة و سنعود إلى الموضوع و السلام عليكم و على كل من اتبع الهدى. أحمد حماني رحمه الله 19/11/1991 (من جريدة الشعب اليومية :الإثنين 18/11/1991 صفحة 9 _ رياض الإسلام ) مجلة منابر الهدى العدد 3 محرم –صفر 1422(ص56-59). |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
و اقرؤوا أن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يمر بالرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا) ومعنى لتأطرنه على الحق أطرا أي تقهرنّه أي تقهرونه وتلزمونه بالحق حتى يستقيم وذلك لأنه إذا لم يستقم فإنه يكون الهلاك له ولمن سكت على منكره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() وعليكم السلام |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() قال الإمام الذهبي : الجَاهِلُ لاَ يَعلَمُ رُتْبَةَ نَفْسِه، فَكَيْفَ يَعْرِفُ رُتْبَةَ غَيْرِهِ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() قال الإمام الذهبي : الجَاهِلُ لاَ يَعلَمُ رُتْبَةَ نَفْسِه، فَكَيْفَ يَعْرِفُ رُتْبَةَ غَيْرِهِ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بار ك الله فيك أختي الغالية .....
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
الثورة قامت من اجل جزائر حرة ديموقراطية متعددة اساسها المواطنة وليس جزائر اسلامية سلفية ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() كان ابن باديس قد أعلنَ بالدّعوة العامّة إلى الإسلام الصّحيح والإصلاح الدّينيّ الّذي شرحَ أصوله، وهاجم معاقل البدع والضّلالات، وما يُرتَكَبُ باسمِ الزَّوايا من الانحرافات وما اصطبغت بهِ من ألوانِ المنكرات، وهو القائلُ يُجابِهُ القومَ سنة (1928م): «ولمّا كانت الطَّرائقُ المنتسِبَةُ إلى التّصوّف في حالتها المشاهَدة تَعُجُّ بهذه البدع عَجًّا، والمتمسِّكون بها يعتقدون اعتقادًا جزمًا، أنَّها هي الدِّين بل خلاصة الدِّين قطعًا، وأنّ ما خالف ما هُم عليه هو البدعةُ شرعًا، وكان مِن ورائهم المتعيِّشُون عليهم، المستغلُّون لجهلهم، يُدَعُّونهم في هذا الضَّلالِ دَعًّا، ويصدُّونهم عن أهل العلم-إلاّ مَن سكتَ عنهم أو أَيَّدَهم- منعًا، صمدت هذه الصّحيفة –«الشّهاب»- لهم تَدعُوهم إلى الهداية الإسلاميّة الحقّة، على الطَّريقةِ الَّتي مضى بيانُها -أي: «القرآن الّذي هو كتابُ الإسلام، وسنَّةُ محمّدٍ (صلّى الله عليه وسلم) مِن أقواله وأفعاله وأحواله وسيره، الّتي هيبيانٌ للكتاب، وسيرةُ السَّلَف الصّالح في فهمهما والعمل بهما»-، ولو شاء الله واستمعوا لها لانْقَلَبَتْ زواياهم معاهدَ دينيَّة حقيقيَّة تُدَرَّسُ فيها علومُ الإسلام، وطرائقُهم جمعيّاتٍ خيريّة تخدمُ المسلمين مِن ناحية الدِّين، ولكن أَنَّى يكون ذلك، وتلك الأموالُ عليها يَعيشُ ويَنعمُ غالبُ أبناء الشّيوخ، وبين تلك الطَّرَائق مِن المُنَافسات والمنازعات ما يُفضي في بعض الجهات إلى مُشاجرات ومُقاطعات، تَسيل فيها الدِّماء وتذهب فيها الأرواح. ضَجَّ المتعيِّشُون مِن الزَّوَايا والطَّرَائِق مِن هذه الدَّعوة وكَبُرَ عليهم وَقْعُهَا، وخَافُوا على رياستهم المبنيَّة على الجهل والخُرافة أن يَتَصَدَّعَ مِن العلمِ الصَّحيحِ رُكْنُهَا....، فأخذوا يَرْمُونَ الدَّعْوَةَ الإصلاحيَّةَ بالعظائم عند الأُمَّةِ وحُكومتها، مِن التَّقوُّل عليها، والتَّشويه لسُمعتها، والتَّحريف لكلماتها، والتَّضليل عن غايتها...، ولمّا ظهرت على أنوار الحقِّ ظلماتُ ضلالتهم، وانْدَحَرَتْ أمام «شُهُب» كُتَّابِ الإصلاح شياطينُ بدعتهم، طَفِقُوا يَحتجُّون لأنفسهم بذِكْرِ مَن يَنتمُونَ إليه مِن شيوخهم رحمهم الله مِن مُؤسِّسِي الزَّوَايا في زمانٍ غيرِ هذا الزّمان، وعلى حالٍ نَقطعُ أنّها كانت في الجملةِ على غيرِ ما هيَ عليهِ الآن...»اهـ [«الشّهاب»، العدد (162)، (ص2-6)]. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الدعوة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc