أنا طالبة مقبلة على الباكالوريا دائما من الاوائل
مشكلتي أرويها والدمووع تنذرف من عيني
لا يمر يوم الا وقد تعرضت لموقف يجرحني ويترك أثر جرحه في قلبي وتزيد الجراح ويزيد الالم
انا حساااسة لدرجة لاتوصف
في حياتي لا اذكر انني كنت محل اهتمام احدهم لا من العائلة ولا من غيرها
أبي يعاملني كما تعامل الحشرة لا أنادى باسمي وانما باسماء حيوااانات وكل يوم ينهرني ويسبني لاتفه الاسباب بل ويختلقها ليتناول دواءه اليومي وهو : سبي .. وامي تقف كالمتفرج لا تحاول أن تمنعه من ان يفعل هذا لا بل واتشااركه احيانا
منذ صغري لا اذكر انني كونت صداقة ناجحة وهذا مازادني كرها للحياة .. اما ان اكتشف ان صديقتي تخونني وتطعنني من خلفي او تغادر ولا اسمع عنها خبرا منذ ذلك الحين
اذكر انني عندما كنت في المرحلة الابتدائية ابكي كثيييرا عندما تاتي فتاة وتخبرني ان هذه قالت عنك وتعتتك بكذا وكذا .. كنت احاااول جاهدة ان اكتم دمووعي لكني لا استطيع
وعائلتي هي الاخرى ( اعمامي وعماتي واخوالي) يكرهونني ..لا تتصورون كم اصبحت ابغضهم
لازلت اتذكر الكثير من المواقف التي جرحوني بها ولا استطيع ذكرها لانني لن اتوقف عن البكاء
يكرهوني ذهابي اليهم ومنذ زمن عادت نفسي ان رجلي لن تطأ في بيوتهم مرة اخرى
زميلاتي في الدراسة يقذفونني ويتهمونني باشياء لا يعلمها الا الله و و صدقوني انه لايوجد في ثانويتي تلميذة بمثل اخلاقي
اخوتي واخواتي ابضا لا يختلفون عن سابقهم .. لا احد يفهم ما اكتمه بقلبي
مللت من هذا الحياااة ..اصبح همي الوحيييد ان احصل على المراتب الاولى بل وحتى هذا اصبح شيئا صعبا بسبب العقدة النفسية التي اعانيها
كنت منذ عامين اقوم الليل على الاقل مرتين اسبوعيا ولكن الآن اصبحت كلما يرن الهاتف لايقاضي اما ان اوقفه وانا لا اشعر او انهض واعود لمكاني بسبب النعاس وابدا في تخيلي نفسي في النوم انني نهضت وصليت ورجعت للنوم
حتى مرة انني في اول ليلة من العشر الاواخر في رمضان اوقفت الهاتف عن الرنين لا اراديا ونمت وعندما نهضت وقد فات الآوان بكييييييت كثييييييييييييرا
اعذرووووني على كثرة كلاامي ولكن مارويته لا يساوي النصف مما اعااانيييه
صليت ودعيت الله ان يفرج عني همي ويصلح حالي حتى احيانا انفجر بالبكاء اثناء دعائي
ادعولي ان يفرج الله همي ويوفقني لتحقيق احلامي واشيروا علي علي اجد ما يريحني