![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
رسالة كراهيةحارّة صادقة [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/i/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] تنـويـه:كُـتِـب هذا المقال قبل محاضرةبابا الفاتيكان الأخيرة والتي أسـاء فيها مباشرة الى الاسلاموالمسلمين ************* في ذروة قصة عبدةالشيطان إياها.. التي اتضح أنها تلفيقة كبرى.. كنت أقف عند عبده.. بائع الجرائد فيحينا جوار طفل صغير يشتري علبة ثقاب، أطالع بلا احتفال عناوين الصحف التي امتلأتبأخبار عبدة الشيطان وكانت هناك صورةلطالب وطالبة يقفان في الشارع يتمازحان، وقد وضع المحرر علامة سوداء على العينينلهما مع تعليق عبقري يقول: التقيا في ميدان التحرير واتفقا على عبادةالشيطان كنت أقرأ هذاالهراء حينما دنا منا رجل يبدو أنه مخبول تمامًا.. راح يرمق عناوين الصحف ثم راحيصيح بعينين زائغتين والزبد يسيل من شدقيه: دول لازم يُحرق حيًا (هكذا) !" .. ثمانطلق في وصلة سباب للأقباط وكيف أنهم أقسموا ألا ينزعوا اللون الأسود إلا عندمايرحل الإسلام عن مصر لم أفهم ما دخلالأقباط في الموضوع ؟.. الكلام كله عن عبادة الشيطان إن لم تخنني الذاكرة كان مجنونًاتمامًا فلم أرد عليه حتى انصرف طبقًا لقاعدة: ما دام ما مدّش إيدهخلاص هنا رأيتعبده البائع يميل على الطفل الراعش ممتقع الوجه ويسأله في رفق: عاوز حاجة تانية يامايكل يا حبيبي؟ هل فهمت؟ هذا الأداءالمسرحي المرعب الرائع كان أمام طفل قبطي بريء !!.. فما الرسالة التي تلقاها هذاالطفل ؟.. وما العقدة التي غرست في روحه ؟.. وكيف سينظر بقية حياته لي أنا أوالبائع المسلمين اللذين بالتأكيد لا نريد حرقه حيًا ؟ ************* هذه هيالمشكلة أنت تزرع الكراهيةبلا توقف ثم تتوقع أن تحصد التسامح منذ ثلاثين عامًاوالناس تتعامل على أن كراهية المسيحيين ركن جديد من أركان الإسلام.. الرجل يسرقويزني ويكذب ويتكاسل عن العبادات، لكن حينما تأتي سيرة الأقباط تشتعل النار فيعينه ويتحول إلى المدافع الوحيد عن دين الله هل نندهش بعد هذالو تعامل الأقباط بالمثل ؟ النتيجة أن هناكاليوم الكثيرين من المتعصبين وسط الأقباط يعاملون المسلمين نفس المعاملةوأسوأ ************* ألا رحمالله العظيم أحمد بهاء الدين الذي حذر من انتشار شريط ديدات وسواجارت في بيوتالمصريين، وقال كلمته التي لن أنساها بعد عشرين سنة: كأن النار بحاجة إلى من يسكبعليها هذا البنزين.. إن هذا الشريط مقبول فيالغرب حيث يوجد انفتاح ثقافي يسمح بهذا الجدل الديماجوجي.. لكن ليسعندنا لم يصغ له أحد وظلالمصريون يتداولون الشريط كما يتداولون شرائط المصارعة الحرة نصحنا المفكرونكثيرًا أن هناك فارقًا بين معاداة اليهود ومعاداة الصهيونية، بينما تجد أن عبارةكراهية اليهود شائعة في الأدبيات العربية هكذا تلعب إسرائيلعلى نغمة ذكية كالعادة هي أن العرب لا يكرهونها إلا لأنها دولة يهودية.. ليس لأنالصهاينة نازيون وقتلة ولصوص أرض ولكن لأنهم يهود.. والعالم الغربي على أتم استعدادلتصديق هذا ************* نفس الشيء يحدثعلى نطاق عالمي واسع.. اليمينيون على الطرفين ازدادوا تطرفًا.. يكفي أن ترى مجادلاتالمسلمين والهندوس في أي منتدى يضم الاثنين لتصاب بالرعب المشكلة أن الفجوةتزداد اتساعًا وصار من العسير جدًا إصلاحها كيف يمكن وقف عجلةالحقد الدائرة عند الطرفين؟ هل تتصور أن تدخلعلى مواقع هؤلاء المخابيل لتقول إن الإسلام ليس كذلك وإنهم يفهمونه خطأ .. الخ؟ ************* حجمالكارثة في الحقيقة أنا ضدنشر ما يقال عن الإسلام مهما كان شنيعًا، وقد قلت هذا للصديق الشاب الذي كتبمقالاً عن ذلك المدعي الذي هاجم الإسلام في مدونة على شبكة الإنترنت.. كان رأيي أننشره لمقاطع من كلام المدعي يروج له أولاً.. ثم يهيج المشاعر بشكل لا يمكن التحكمفيه تصور أن يخبركأحدهم أن فلانًا يتحرش بزوجتك ويعاكسها.. ثم يطالبك بأن تهدأ وتحكمالعقل أي عقل؟ المنطقي أن تأخذسكينًا وتنطلق لذبح فلان هذا إذن هذا البلاغليس سوى تحريض على القتل .. ما حدث في الاسكندرية نموذج جيد جدًا لهذا، ولولا قوةالدولة –التي ندعو الله أن تظل كذلك - لتساقطت الرءوس لكنني قررت خرققاعدة عدم الكلام هذه عندما بدأت أعي حجم الكراهية الموجهة ضد الإسلام، تلك التيشعرتها في شبكة الإنترنت وتنذر بخطر عظيم.. عندما سقط مركز التجارة العالمي أعلنأسامة بن لادن أن العالم انقسم إلى فسطاطين.. هذا هو ما حدث بالفعل وما قام بهحرفيًا ************* منذ عام ثارت ضجةحول اثني عشر رسمًا كاريكاتوريًا نشرت في الدانمرك وتظهر الرسول صلى الله عليه وسلمبشكل لا يليق.. دخلت شبكة الإنترنت لأعرف تفاصيل الموضوع معتقدًا أنه ذات العبثالتقليدي الذي يتكرر من حين لآخر.. فقط لأفاجأ بطوفان من الحقد والكراهية السوداءلم أتوقع وجوده وبهذا الحجم في أحدمواقع المدونات يعلق الغربيون وأكثرهم أمريكيون على غضبة العالم الإسلامي على هذاالكاريكاتور.. قمت بحذف ما هو مستفز أو فاحشأكثر من اللازم يقول أحدهم: إنقيم حرية التعبير هي كفر بالنسبة لهؤلاء المسلمين.. لا جدوى من التهدئة .. يجبإبادتهم نوويًا فيرد آخر: إنالدانمركيين يضربون أنوفهم بأصابعهم ساخرين من المحمديين.. آخر الحملات الصليبية قدبدأت يا شباب وعلينا أن نلحق بها ثم هناك اكتشافلغوي جديد هو كلمة يطلقونها على المسلمين ومركبة من كلمتين.. إنها Koranimals التي لن أترجمهالكن أي طفل يعرف معناها .. ويبدو أن شخص ما أصدر فتوى بإباحة دم رسام هذاالكاريكاتور.. تلك الفتاوي التي تثير العالم علينا ولا تقدم ولا تؤخر.. هكذا تحولالأمر إلى قضية رأي حر يحاول المسلمون وأده، بدلاً من مجرد رسام قليل الأدب تجبمقاضاته يطمئنهم أحدهم أنسلمان رشدي ما زال حيًا.. إذن هؤلاء المسلمون غير جادين.. فيقول آخر إن مترجم رشديالياباني مات طعنًا.. مترجمه الإيطالي ضُرب.. انفجر الفندق الذي يقيم فيه مترجمهالتركي ومات 37 شخصًا.. وناشره النرويجي مات رميًا بالرصاص هذه المعلوماتالعجيبة لم أسمع بها من قبل لكنها ضخمة إلى درجة انك تبتلعها لأنه لا أحد يكذب لهذهالدرجة يقترح أحدهم: لماذا لا نبدأ حملة رسوم متحركة ونضع عصا في عش الدبابير ؟؟ لماذا لا نرسمكاريكاتورًا يبدو فيه المسيح وهو يلوم محمدًا على دعوته للعنف؟ فيرد آخر : هميعرفون أنهم لا يستطيعون الدفاع عن الإسلام بينما الجميع يعرف حقيقة هذا الدينومؤلفه.. لذا يحاولون ذبح الحقيقة..كما حدث مع المخرج ثيو فان جوخ المخرجالهولندي ************* ثم تجد وصلة فائقةتقودك إلى موقع مخصص لقصة ستريبس رسمها من يطلق على نفسه عبد العزيز لكنه غربي كماهو واضح ، وعنوانها: محمد وأسلوب اتبعوني وإلا القصة تتجاوز كلالحدود وتمتلئ برسوم هازئة تسخر من كل ما يعتبره المسلمون مقدسًا.. لكنها رسوممتقنة رسمتها يد عالية الموهبة، وهنا مكمن الخطر لأنها تقوم بما يقوم به ألفمقال وفي الصفحةالأولى يقول الرسام ومؤلف السيناريو: بما أن غربيين كثيرين قد اعتنقوا الإسلام، فإنعليهم أن يطبقوا الشريعة حرفيًا وإلا عوقبوا بتهمة الكفر، وهي عقوبه قاسية فعلاً !.. في الصفحات التالية نعرف ما يجب على المسلم الجيد أنيعرفه في الصفحاتالتالية يستعمل كل ما ورد في الأحاديث الضعيفة أو الإسرائيليات ليجعلها من حقائقالإسلام.. يتهكم على قصة ذي القرنين وحادثة شق الصدر والوضوء ويزعم أن الإسلام يدعولذبح القطط والكلاب، وفي كل مرة يذكر ما يفترض أنه نص من القرآن أو الحديث أو صحيحالبخاري يدعم ما يقول.. مع رسوم متقنة فعلاً، والكتاب بعد هذا قابل للتحميل مجانًاأو يشحن للعنوان الذي تحدده في سهولة تامة إنها رسالة كراهيةحارة صادقة نفثها الفنان من أعماق روحه هذا هو ما يلخصالأمر ************* الحل هنا ألخص مقاطعكاملة من كتاب د. جلال أمين المهم عنعصر التشهير بالعربوالمسلمين يقول الدكتور: بعد ما كانت التهمة الجاهزة ضد من يعادي مصالح الغرب هي أنه شيوعي لا يؤمن باللهبالدرجة الكافية، صارت التهمة الموجهة له أنه يؤمن بالله أكثر مناللازم ثم يهاجم بقسوةمبدأ تحسين صورة الإسلام أمام الغرب.. هل يمكن تجاهل الفارق بين مخاطبة شخص حسنالنية يريد الإنصات لك ومستعد لتصحيح ما لديه من أخطاء، مع شخص سيئ النية علىاستعداد لعمل أي شيء للإضرار بك وقضيتك ؟. وهكذا لن يفعلوا إلا أن يحجبوا صوتك عمنتريد مخاطبتهم، أو يستفزوك فتندفع لقول ما لم تكن تريد قوله إن لهجة الغربيينفي الكلام عن الإسلام ليست ما يثير الرغبة في تحسين صورة الإسلام عندهم، فهم أساءواالكلام عن شيء نبيل، ومحاولة تبرئة النفس أمام ظلمهم الصارخ لا تخلو منإذلال ************* يرى د. جلال أننانرتكب أخطاء كثيرة عند الذهاب للغرب لتقديم شهادات حسن السير والسلوكهذه الخطأ الأول هوصيغة: الإسلام لا يختلف عن المسيحية.. ما تظنونه مختلفًا عنكم ليس مختلفًا علىالإطلاق إن هذا يعنيالتنازل عن خصوصيتك بل التنازل عن الإسلام أصلاً.. وقد قال لورد كرومر منذ مائةعام: إن إسلامًا يتم إصلاحه لا يعود إسلامًا أصلاً الخطأ الثاني هوالتبرّؤ ممن يكرههم الغرب عن طريق القول إنهم ليسوا مسلمين أصلاً، فلا أحد يحتكرفهم الإسلام الحقيقي، وحتى محمد عبده المجدد العظيم كان أكثر حياء من استخدام هذهالتفرقة .. دعك من أن هذا المنطق مردود عليه لأن الغربيين سيسألونك من أين تعرف أنهذا الفهم الفاسد ليس معتقد الغالبية من المسلمين؟ الخطأ الثالث هوالمبالغة في إظهار فضل المسلمين على الحضارة الغربية.. فالإسلام له ألف سبب يبرّروجوده غير أن يكون مجرد وسيط بدأت منه الحضارة الغربية الخطأ الرابع هواعترافنا الضمني بأحداث سبتمبر.. وهي حادثة لم يجر فيها أي تحقيق حتى اليوم.. فلماذا نقدم شهادة حسن سير وسلوك عن شيء لم يثبت بعد ؟ حتى عناوينالندوات التي يدعونا الغرب لها غريبة مثل (دور المرأةفي الإسلام) أو (الإسلام في عصر الحداثة).. بمعنى أن هناك تناقضا واضحا بين الإسلاموالحداثة لابد من الدفاع عنه .. فهل يقبلون أن ندعوهم إلى مؤتمر عن (استخدام المرأةكرمز جنسي في الإعلام الأمريكي) أو (تناقض تصرفات الحكومة الأمريكية مع نموذجهاالأخلاقي ) ؟ ************* لا يوجد ما يقالبعد هذا الكلام سوى أن الخطأ خطؤنا قبل أن يكون خطأهم، ونشري لهذه الإساءات ليسمقصودًا به إشعال النفوس ولكن التجاهل الصحي.. إن محاولات الدفاع عن ديننا كأنهمتهم وسط هذا السعار أقرب لإذلال النفس فلنتجاهل هؤلاءالحمقى ونتفرغ لفهم سبب تخلفنا ونظمنا القمعية وكراهيتنا للعلم، ولنحسن معاملةالآخر لأن التعصب لعبة لإثنين، والغرب لم يفعل سوى أنه يلعب ذات اللعبة التينجيدها ************* [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/i/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.jpg[/IMG]
|
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بعلمنا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc