كلام

[حمزة ملياني 121]

السلام عليكم
من منا يعيش لغيره ..........هل يوما فكرت في غيرك .......المهم ان اعيش انا وفقط لايهمني الاخر ...لكن اذا متنا كيف سنقابل الله عز وجل ماذا سنرد ................
حياتنا ليس لها اي معنا .....................................
نأكل ....نلبس ...نتزاوج ......ثم نموت .......................ماالفرق بيننا وبين البهائم.............................ماذا تراكنا ماذا قدمنا ..............لازم نغير وجه الكون لاننا افضل خلق الله ....نقدر نوصل لحد الشمس ........لأننا بكل بساطة عباد الله واحسن خلق الله .......................



كلام قديم ............................وممل .................................................. ...............................

[نورسين.داية]

أقولها بكل صراحة ......لا أشعر اني أعيش لنفسي بل لغيري ....رغما عني ...أساسه الواجب ....ممكن و أعلم علم يقين أن الغير لا يقدر دلك ...لكن لا أستطيع أن اغير الوجهة إلا إذا تغير واقعي ...ربي يقدرنا على طاعتو إن شاء الله

[الجليس الصلح]

بارك الله فيك

[نورسين.داية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء

بارك الله فيك

هل من الممكن أن تشرح لي ماذا تقصد بردك هذا ؟؟؟؟ ما عليش لو سمحت ....لأنه بالنسبة لي لا أراه في محله ......؟؟؟

[jackin]

يعيش معظم الناس على هذه الأرض مُدداً متفاوتة ثم يغادرونها،
ولئن سألت عنهم،
وعن آثارهم، وأعمالهم،
لوجدت أنهم كانوا كسحابة صيف سرعان ما انقشعت ولم تمطر،
وأنهم كانوا كسحابة صيف سرعان ما انقشعت ولم تمطر،
وأنهم كانوا كظل سرعان ما زال،
عاشوا سنوات طويلات ثم ماتوا،
عاشوا فلم يشعر بهم أحد،
وماتوا فلم يدرِ بهم أحد،
وفي الحقيقة
ما هكذا يعيش العظماء،
ولا هكذا يموت الأبطال.

و لكن يجب على كل إنسان
أن يضع بصمة جميلة
تُذكر الخلق به وتشفع له بعد الفناء ,

ولنجعل نصب أعيننا دائما وأبدا هذه المقولة :
"كن في الدنيل كعابر سبيل واترك وراءك كل أثر جميل فما نحن في الدنيا إلا ضيوف وما على الضيف سوى الرحيل"

و لنتذكر
قول الله تعالى



وقال
"علي بن أبي طالب"

إنّما الدنيا فناء***** ليس للدنيا ثبوت
إنّماالدنيا كبيت ***** نسجته العنكبوت
كلّ ما فيها لعمري****عن قليل سيموت
ولقد يكفيك منها****** أيُّها العاقل قوت

لهذا استوجب على كل منا أن يترك بصمة حسنة

قالوا:
كن كغيث إذا أقبل استبشر به الناس.
وإذا حَطَّ نفعهم.
وإن رحل ظَلّ أثره فيهم.

وقالوا:
عظيم الهمة لا يقنع بملء أوقاته بالطاعات وإنما يفكر ألا تموت حسناته بموته.

وقالوا:
المحسن حيٍّ حتى وإن نُقل إلى منازل الأموات.

وقالوا:
ليست العبرة أن تضيف سنوات إلى حياتك ولكن العبرة أن تضيف حياة إلى سنواتك.

بكل حقيقة يجب أن يكون هدفنا في هذه الحياة
هو رضى الله عز وجل
إذا أردنا الحياة السعيدة والدار الهانئة
فيجب أن نسجل هذا الهدف في شباك قلوبنا بعدها فلنبشر بكل خير .
أما الخوض في مضمار هذه الحياة
من غير أن نفكر في تسجيل مثل هذا الهدف
فهو أمر يقودنا إلى خسراتنا في دنيانا وآآآآخرتنا .