عقدة أُديب
لا زلت أومن أن تحقيق المقاصد يمر عبر نظال الأفراد ليكون جماعيا ثم قطاعيا و تسمع به الوصاية عبر صوت ممثل يكون الناطق الرسمي للجماعة .غير أن الأمور عندنا لا ثحدث هكذا بل تأخذ مسارا عكسيا فيصبح الجمع خادما للممثل و الفرد يرفض أصحاب الحل و الربط الإستغناء عن النقابة لعلمهم أنها الوحيدة القادرة على حمايتهم فأول رفض تنسيقية الأساتذه و ثان رفض إنتماء المعلمين لنقابة تزاحمهم في الميدان.قد يعاتبني الزملاء لأني سردت عقدة أديب التي إستخدها في مجال التحليل النفسي غير أني سردت القصه من منظورالميتولوجيا اليونانية فأوديب مفهوم انشاءه سيجموند فرويد و استوحاه من اسطورة اوديب الاغريقية و هي عقدة نفسية تطلق على الذكر الذي يحب والدته ويتعلق بها و يغير عليها من اباه و يكرهه اوديب هو ابن لملك شهيرفي اليونان . وتحت هذا الملك مجموعة من الكهنه الذين اخبروه ان ابنه الصغير اوديب سوف يقتله عندما يكبر .فقرر الملك ان يقتل ابنه الطفل الصغير حيث امر احد جنوده ان يأخذاوديب الى الغابة ويقتله ، فذهب الجندي ومعه اوديب الى الغابة ولكن لم تطاوعه نفسه على قتل طفل صغير، فترك الجندي اوديب في الغابة ورجع الى الملك واخبره انه قتل اوديب . اما اوديب الذي ترك في الغابة فقد وجده رجلا فقرر رعاية هذا الطفل المسكين . فكبر اوديب واصبح ذا شأن عظيم في القرية التي عاش بها . وكانت القرية التي يعيش بها اوديب على خلاف مع الملك( والد اوديب) . فقررت القرية ان ترسل جيوش لمواجهت الملك وجعلت اوديب هوقائد هذه الجيوش . وعلم الملك بأن هناك من يريد مهاجمته فاعد العدة لذلك . وتقابل الجيشان وتقابل اوديب مع والده في الحرب ،فقتل اوديب والده . وانتصر اوديب في المعركة . واصبح ملكا وتزوج من ارملة الملك السابق( امه) دون علم منه انها والدته ودون علم منها . وبعد ذلك علم اوديب انه قتل ابيه وتزوج امه . ففقع اوديب عينيه عقابا لنفسه على صنيعه.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-11-09, 10:26
عقدة أُديب
العرض العادي
