
فلسطين الحاضر... فلسطين القضية .
عندما ييأس النــاس. تنهض الهمم من تحت رماد اليأس . لتصنع قضية وعندما تستسلم البشريـــــة لقدرها يخرج الله من بين الناس رجال يقولون ربنا الله . وعندما يوشك قبس النور على الانطفاء . يتطوع شهداء بإسراجه من دمهم الطاهر. فيقدموا حياتهم قربانا لرد الاعتبار لليائسين . ويصنعون من شهادتهم ملحمة تبعث في النفوس أملا جديدا يضع الأقدام المترددة على بداية طريق طويلة وشاقــة ولكنها موصلة الى الهدف . طريق بدايتـــها ( ان تكونــوا تألمـــون فإنهم يألمــــون كما تألمــــون وترجــــون من الله ما لا يرجـــون لله ) ونهايتا : ( وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب )
رسالة الشهداء وصلت واضحة . وتمت قراءتها على الأشهاد وفهمت الأمـــــة أنهم أعطوا لجميع أحرار العالم إشارة التحرك باتجاه إسماع صوت المستضعفين بإعلان قائمة الشهداء الذين قالوا رنا الله ثم استقاموا
ورددوا مع الشاعر قوله :
إذا لم يكن من الموت بد******فمن العــار ان تموت جبانا
ان الطريق الى النصر واحد في فلسطين خطواتها معلومة ومحدداتها خمسة: قضية عادلة و جبهة موحدة وهدف واضح وعدو مشترك أما حكاية التوازنات الإستراتيجية والرعب النووي فهي أمور يخوف بها الشيطان أولياءه
( أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه )