كيف سمحوا لأنفسهم أن يستهزئوا بنبي الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟

[~ فَرْشِـي التُّـرَآبـْـ ~]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم


أخى المسلم ... أختى المسلمة ... ها قد كشر أعداء الإسلام عن أنيابهم ... ها قد أظهروا بغضهم لهذا الدين ... ها هم يصنعون فيلما يسيئون فيه إلى أشرف الخلق وسيد المرسلين ... فماذا بعد؟؟؟
.
نحن الآن لسنا بصدد الدفاع عن خير الأنبياء فمقامه أرفع من أن يدافع عنه أحد فقد تولى رب العزة سبحانه الدفاع عنه ... يقول تعالى "إنا كفيناك المستهزئين" ونحن حين نذب عن عرض نبينا لا نرفع من قدره هو فقد رفع الله قدره إلى يوم القيامة لكننا نرفع من قدر أنفسنا نحن ونجعل لنا حجة أمام ربنا حين يسألنا لم تخاذلتم عن نصرة نبيكم؟؟
.
نحن بصدد طرح سؤال ينبغى علينا جميعا الإجابة عليه ... كيف سمحوا لأنفسهم أن يستهزئوا بنبى الإسلام ... كيف تجرؤوا عليه ... هل العيب فيهم أم فينا نحن؟؟
...
.
بالتأكيد هم أخطئوا فى حقه ولكن لا نلوم عليهم فليس بعد الكفر ذنب أما نحن فقد أجرمنا فى حقه ... نحن الذين سمحنا لهم بالاستهزاء بسيد الخلق ... نحن الذين أسأنا إليه حين تخلينا عن سنته ... بل وسخرنا منها ... حين سار المتمسك بسنة النبى متطرف رجعى أما من قلّد الثقافة الغربية العفنة فهذا المتحضر المتفتح ... نحن الذين أسأنا إليه حين تركنا الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مخافة الناس فسار المنكر معروفا والمعروف منكرا ... حين سار من يغار على دينه مجرما مجرما سيئا أما من يتخاذل فنقول عنه هذا هو صورة الإسلام الوسطى المعتدل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
.
عار علينا أن يهان رسول الله أمام أعيينا ونحن لا نملك إلا أن نستنكر ونشجب ونهدد !!! ثم ماذا بعد ذلك؟؟
.
سينتهى كل شئ ويعودون ثانية للإساءة وقد قالها الحبيب منذ 1400 سنة (توشك الأمم أن تتداعى عليكم) فلما سئل : هل لقلة عددنا؟ قال : لا فنحن سنكون كثرة ولكننا كالغثاء ضعاف واهنون تكالبنا على الدنيا وتسابقنا فى تقليد الغرب بأخلاقه المتدنية وتركنا سنة نبينا فاستشرى فينا الضعف وتكالبوا هم علينا لأنهم يعلمون أن قوتنا فى التمسك بديننا وبسنة نبينا التى هجرناها بل والله لقد هجرنا القرآن الذى جاء به ... سار يتلى على الأموات وهو الذى أنزل لإحياء القلوب.
.
العيب فينا نحن حين تخاذلنا وتقاعسنا عن نصرة ديننا ... أهين كلام ربنا وجعلوه تحت أقدامهم فما تحركنا ... حرق إخواننا فى بورما فما تحركنا وحين تكلم أحد الدعاة عمن يسمون أنفسهم أهل الفن والإبداع تحركت الأقلام لتدافع عن الباطل واستقوينا على أهل الحق ... قلبنا الآية (أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) لتكون أعزة على المؤمنين أذلة على الكافرين ... هذا ما وصلنا إليه ولا حول ولا قوة إلا بالله.
.
ثم نتساءل كيف تجرؤوا على نبينا!!!
أفيقوا من غفلتكم ... انصروا نبيكم باتباع سنته ... بالتخلق بأخلاقه ... بالذب عن شريعته ... وإلا لا تلوموا إلا أنفسكم ... نحن الآن أحوج ما نكون إلى التمسك بسنة النبى صلى الله عليه و سلم وأن نعض عليها بالنواجذ قبل أن يأتى يوم نعض فيه على أيدينا ونقول (يا ليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا) ... اللهم قد بلغت اللهم فاشهد


منقووول