مجمل القول :
- ما موضوع هذه الأبيات؟ الزهد في الدّنيا
عنوانها المفضل
- ما الفرق بين الزهد و
التصوف؟
ترك الدنيا كلها وحبّ الموت،التَّصوُّفُ
خـلقٌ، فَمَنْ زاد علـيكَ فـي الـخـلقِ، زادَ علـيكَ فـي التَّصوُّف.التصوف
ملازمةُ الكتاب والسُّنَّة، وتركُ الأهواءِ والبِدَع. ورؤيةُ أعذار الخلق،
والمداومةُ على الأوراد، وتركُ الرُّخَص.قَوْلهُم في الصُّوْفِيَّة: لِمَ سُمّيت
الصُّوْفِيَّةُ صُوْفِيَّة
قالت طائفة:" إنما
سميت الصوفية صوفية: لصفاء أسرارها، ونقاء آثارها ".
وقال بشر بن
الحارث:" الصوفي: من صفا قلبه لله ".وقال بعضهم:" الصوفي: من
صفت لله معاملته، فصفت له من الله
كرامته ".وقال
قوم:" إنما سموا صوفية: لأنهم في الصف الأول بين يدي الله
؛ بارتفاع هممهم إليه، وإقبالهم بقلوبهم عليه،
ووقوفهم بسرائرهم بين يديه ".
وقال قوم:" إنما
سموا صوفية: لقرب أوصافهم من أوصاف أهل الصُّفَّة، الذين كانوا على عهد رسول الله
". وقال قوم:" إنما سموا صوفية:
للبسهم الصوف ". وأما من نسبهم
إلى الصُّفَّة والصوف: فإنه عبر عن ظاهر أحوالهم؛ وذلك أنهم قوم قد تركوا الدنيا
فخرجوا عن الأوطان، وهجروا الأخدان، وساحوا في البلاد، وأجاعوا الأكباد، وأعروا
الأجساد، لم يأخذوا من الدنيا إلا مالا يجوز تركه من ستر عورة، وسد جوعة. فلخروجهم
عن الأوطان سموا:" غرباء ".
ولكثرة أسفارهم
سموا:" سياحين ". ومن سياحتهم
في البراري وإيوائهم إلى الكهوف عند الضرورات سماهم بعض أهل الديار:" شكفتية
" والشكفت بلغتهم: الغار والكهف.
- ما الدوافع التي جعلت
الشّاعر يعالج موضوع الزهد؟ انتشار الفساد و اللّهو و المجون أخذ الحمية الدينية
على فرض الحقيقة على المعارضة
- الشّاعر انتهج أسلوبا
لمحاربة المجون. ما هو؟ الزهد
- كيف تبدو شخصية الشّاعر
لك من خلال القصيدة؟ علّل. زاهدة في الدّنيا لا متاع و لا غرور ، متشبعة الثقافة
العربيّة الإسلاميّة و داعية إلى الإصلاح و مهتمة بمجتمعها
هذه جبتهالك من مذكرة عندي فالميكرو أما بالنسبة للكراس هذا واش كتبنا :
يحذر الشاعر الانسان من ان ينخدع باباطيل الدنيا ويذكره بما كان من أمر اخوتها الذين تفانوا في جمع حطامها ثم خلفوها و مضوا فاذا كانت هذه نهاية الحياة فمن الخرق أن ينفق السعي في بناء ما سيترك و جمع ما سيتفرق فكل ما يتخذه المرء من متاع الدنيا لا يقيه من الموت .شعر أبي العتاهية سهل المبنى حسن الديباجة متأثر بالادب الفارسي و الحكمة الهندية يجري في الغالب على البحور القصير .هو أول من فتح باب الوعظ و التزهيد في الدنيا
أرجوا أن أكون قد أفدتك