ما ان يحل المساء ،يأتيها مهرولا ،يأتي من غير اشعار ولا انذار ينزل عليها ،يكتسحها يتعبها يجعل قلبها ينفض الغبار على الصناديق العتيقة المخبئة بأعماقها ،ويوقض الآهات والتأوهات داخلها ،ويشعرها برغبة في البكاء فتلجأالى النوم كمُسَكن لالم ايقظه بعد ان هدهدته طويلا وكم عذبها حتى غفا
رمت بجسدها على السرير وعيونها تنهمر دموعا وقلبها يوجعها كوجع الجرح عندما ترش عليه عطرا وكأن سكينا يمزقه.... فتحت الصناديق القديمة ....تداعت صور الذكريات ......كيف اغسل قلبي من غلاته وكيف لي ان اغسل عقلي من ذكرياته .....كيف لي ان اُبطئ من دقات قلبي التي تتسارع اكثر من الاعتياد كلما صدافته وكيف وكيف تساؤلات كثيرة، كانت اجابة عقلها تقودها لطرق باب النسيان أكثر من مرة حتى يفتح لها ويرحب بها .....
- ترضى وتسلم بقدرها الى ان يرن هاتفها مكالمة غير معروف صاحبها... فتنقص من حزنها وتشعرها بقرارة نفسها انه هو ومازال يريد ان تكون ملكا له فتمسح دموعها وتستسلم للنوم بعد تعب كبير ......كم انت خبيث ايها الحنين ،فما اسهل النسيان لولا خبثك الذي يتعبنا ويبكي قلوبنا قبل اعيننا
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-10-28, 14:48
الحنين
العرض العادي
