فلسفــــة النســــــور ...
فلسفــــة النســــــور
النسور كانت و مازالت رمزاً للأبطال و المنتصرين و الأحرار
تطير النسور عادة لوحدها ، و على ارتفاعات عالية للغاية ،
و لا تختلط مع الطيور الأخرى كالغربان و العصافير ،
لا طير آخر يحلق كما النسر ... النسور تحلق فقط مع النسور لا غير
انتق من يصاحبك في حياتك ابتعد عن البشر ذوي
النفوس المشابهة للغربان و الضعاف كالعصافير !!
فلسفــــة النســــــور
لدى النسر رؤية ثاقبة و نظر قوي ، يستطيع التركيز على فريسته من علو خمسة كيلومترات ، يركز بصره على الفريسة ... و لا يدعها تغيب عن ناظريه حتى يمسك بها
ليكن لديك رؤية محددة لحياتك القادمة ركز عليها ،
لا تتنازل عنها حينما تصادفك عقبات بل امض بكل تركيز نحوها
فلسفــــة النســــــور
النسور لا تأكل الأشياء الميتة ،بل تصيد و تتغذى على الفرائس الجديدة ...
العقبان ،الغربان تأكل الحيوانات الميتة ... مطلقاً لا تشابه النسور
كن جديداً ، تجنب تكرار ما فعله غيرك و أبدع جديدا لحياتك على الدوام
فلسفــــة النســــــور
النسور هي الطيور الوحيدة التي لا تهاب العواصف و الغيوم ،
فوجود ذلك الطقس يحفزها و يثيرها للطيران ... حيث تقوم بتوظيف العواصف لصالحها فتستخدم اندفاع وضغط الرياح للطيران للعلالي ... وهذا يعطيها فرصة لإراحة أجنحتها
( نحن أيضاً بإمكاننا توظيف عواصف الحياة (مشاكل،عقبات،ضغوط) لصالحنا للاستفادة منها في التعلم و التصبر وبالاحتساب عند الله
كل ألم و آهة بقلب مطمئن )
فلسفــــة النســــــور
إناث النسور لا تقبل بأي نسر زوجاً !
بل تخضعه لاختبار شاق ! حيث تقوم الأنثى بالتقاط غصن من الأرض ومن ثم تطير لأعلى ..لتوقعه بعد ذلك !
و على النسر الذكر أن يلتقطه قبل أن يقع على الأرض !
و يجلبه للأنثى .. التي تطير به لارتفاع أعلى و توقعه لترى هل يلتقطه النسر الذكر أم لا ؟
تتم هذه العملية عدة مرات حتى تثق الأنثى بقدرات النسر الذكر ومن ثم ترضى به زوجا
في حياتك الخاصة أو في عملك لا تولي ثقتك ... لأحد قبل اختباره و معرفة معدنه
فلسفــــة النســــــور
حينما يصل النسر لسن الأربعين تقوى و تصلب مخالبه و تطول ،
و يصبح جناحاه ثقيلان بسبب ريشه الكثيف الذي يلتصق بصدره مما يجعله غير قادراً على الطيران !
فماذا يفعل النسر حينها ؟ شيء عجيب يحدث يغادر النسر في مهمة صعبة جدا ،
و لديه فقط خياران ! إمّا أن يموت أو يستمر في عملية تغيير شاقة تستغرق 150 يوماً
تتطلب تلك العملية أن يستقر على قمة جبل ماكثاً في عشه !
وهناك يبدأ بنقر الصخرة بشدة بمنقاره ، وكذا بطرق الصخرة بمخالبه !
وحينما ينتهي من ذلك ،يمكث حتى تنمو له مخالب و منقار جديد
و في أثناء هذا يبدأ في نتف الريش القديم الواهن حتى ينتهي منه تماماً و يبدو عاريا كالفرخ الصغير المولود للتو ! يا لها من عملية شاقة بحق
فلسفــــة النســــــور
و بعد مضي خمسة أشهر من هذه العملية الشاقة و المجهدة و الصبورة ،
يطير النسر مجدداً خارجاً من هذه المحنة أقوى و أكثر فتوة ليعيش بعدها 30 عاماً
من حين لآخر نحتاج أن نراجع عاداتنا
و قناعاتنا وكل ذلك في عزلة قصيرة هادئة
للتجدد و للمراجعة لنتخلى بعد ذلك عما نراه غير لائق منها
فقط الأحرار المستقلون هم من يقدمون على عمل شجاع مثل هذا !
فمـــن لايتجــــدد يتبــــــــدد
كونوا كالنسور و امضوا في طريقها ... و خذوا بفلسفتها في الحياة