السلام عليكم إخواني .
أنا فتاة في العشرين من عمري بصراحة خجلت أن أكتب هذه النصيحة بعضويتي لذا سأكتبها بخاصية مشكلتي و أرجوا أن لا تحذف
هي نصيحة لمن يتهاون في الصلاة و يسمع الغناء
هاهي قصتي :
منذ صغري و أنا ملتزمة أقرأ قرآن أصلي و أنا صغيرة جدا لكن لما كبرت ((حوالي 19 سنة)) أصبحت أسمع الغناء حتى و إن كانت أغاني غير مخلة بالحياء تتحدث عن الطبيعة و لكن تبقى أغاني و كنت أيضا أتأخر في أداء صلاتي إلى أن جاء ذلك اليوم !أصعب يوم في حياتي
حل الظلام و كنت مع أختي الكبيرة و الصغيرة فقط (أبي و أمي ذهبا لزيارة جدتي)
المهم كنت جالسة أمام الحاسوب و لكن لم أصلي و بدأت أسمع صفيرا في أذني لا أعرف كيف أصف هذا و كأن ريحا قويا في أذني و أصبحت بالكاد أسمع صوت إخوتي أدخلت أصابعي في أذني حتى يتوقف ذلك الضجيج لكن لم يتوقف ثم أحسست بضيق في صدري و الله خفت كثيرا إستنجدت بإخوتي و الله ذعرتا ظننت أنها الموت و هما أيضا أوهمت نفسي و إخوتي بأنه القولون لكن الصوت الذي كنت أسمعه كان مرعبا ثم بدأت أحس بالبرودة و أختي الكبيرة تبكي و تقول ربما أنت مريضة فقلت لها نعم حتى لا تخاف أكثر و تيممت لأصلي لأني خفت أن أموت قبل الصلاة بدأت أصلي و كنت أحس أني تحت الأرض و الله تألمت كثيرا أما أختي فكانت تتصل بأمي و أبي لأنها ظنت أني سأفارق الحياة لكنها قالت لهما أني مريضة فقط أنهيت الصلاة جلست على الأريكة و والله كنت أحس بالبرد حتى أن يدي كانت باردة و الضجيج في أذني هنا فتحت النافذة و تكلمت مع رب العالمين و قلت يا الله إذا جعلت هذه الأعراض سببا لتوبتي فإني تائبة و رددتها فإذا بضجيج أذني يتوقف وصل والداي فزدت طمئنينة و من ذلك اليوم و أنا أحاول إصلاح نفسي و أقلعت عن الغناء فلقد أراني الله كيف أن الموت قريبة و لكن لا ندري أنا و أنت أختي و أنت أخي سنكون يوما تحت التراب نعم هذه هي الحقيقة لا يجب أن ننساها هل تعلمون كم من شخص يموت في اليوم الواحد عبر العالم هذا إذا لم نقل في الدقيقة الواحدة فما أدراك أيها القارئ أنك لن تكون معهم فالنحاول إصلاح أنفسنا آسفة على الإطالة