![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
بمناسبة العيد والأضحية... معاذة العنبرية هل ما زالت في الكتاب المدرسي؟ ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() هذه قصة أتذكر أنها كانت في الكتاب المدرسي(لا أدري أي سنة) وهي من البخلاء للجاحظ ...فهل ما زالت فيه؟؟؟
قال شيخ من البخلاء :"لم أر في وضع الأمور مواضعها ،وفي توفِيَتها غاية حقوقها ،كمعاذة العنبرية" قالوا :وما شأن معاذة هذه ؟. قال : أهدى إليها -العام- ابن عمِّ لها : أضحية فرأيتها كئيبة حزينة مفكِّرة مطرقةً ، فقلت لها : " ما بك يا معاذة ؟" قالت : " أنا امرأة أرملة وليس لي قيِّمٌ ولا عهد لي بتدبير لحم الأضاحي ، وقد ذهب الذين كانوا يدبِّرونه ويقومون بحقِّه ، وقد خفت أن يضيع بعض هذه الشَّاة ، ولست أعرف وضع جميع أجزائها في أماكنا ، وقد علمت أنَّ الله لم يخلق فيها ولا في غيرها شيئًا لا منفعة فيه ولكنَّ المرء يعجز لا محالة ، ولست أخاف من تضييع القليل ، إلاَّ أنَّه يجرُّ تضييع الكثير . أمَّا القرن فالوجه فيه معروف وهو أن يسمَّر في جذع من جذوع السّقف فيعلَّق عليه الزُّبُلُ وكلُّ ما خيفَ عليه من الأر والنمل والسّنانير وبنات وردان ، وأمَّا المصران فإنَّه لأوتار المِندفة ، وبنا إلى ذلك أعظم الحاجة ، وأمَّا قحفُ الرَّأس واللَّحيان وسائر العظام فسبيله أن يكسرَ بعد أن يعرق ، ثمَّ يطبخ ، فما ارتفع من الدَّسم كان للمصباح ثمَّ تؤخذُ تلك العظامُ فيوقد بها :فلم ير النَّاس وقودًا-قطُّ- أصفى ولا أحسن لهبا منها ، فأمَّا الإهاب فالجلد نفسه جرابٌ وللصُّوف وجوهٌ لا تُدفعُ ، وأمَّا الفرثُ والبعرُ فحطبٌ -إذا جفِّف - عجيبٌ ." ثمَّ قالت : " بقي علينا علينا الإنتفاع بالدَّم ، وقد علمتم أن الله عزَّ وجلَّ لم يحرِّم من الدّم المسفوح إلاّ أكله وشربه ، وأنَّ له مواضع يجوز فيها ولا يمنع منها ، وإن أنا لم أقع على عِلمِ ذلك حتّى يوضع موضع الانتفاع به صار كيَّةً في قلبي ، وقذًى في عيني ، وهمًّا لا يزال يعودُني" فلم ألبث أن رأيتها قد طلَّقت وتبسَّمت ، فقلت : " ينبغي أن يكون قدِ انفتح لكِ بابُ الرأي في الدّم ". قالت : " أجل ، ذكرتُ أنّ عندي قدورا شآميةً جددًا . وقد زعموا أنَّه ليس شيء أدبغ ، ولا أزيد في قوَّتها ، من التلطيخ بالدم الحارِّ الدَّسم ، وقد استرحت الآن ، إذ وقع كلُّ شيء موقعَه " قال : " ثمَّ لقيتها بعد ستَّة أشهرٍ ، فقلتُ لها : كيف كان قديد تلك ؟ " قالت : " بأبي أنت ، لم يجىءْ وقتُ القديد بعدُ . لنا في الشّحم واللية والجثنُوبِ والعظم المعرَّق وغير ذلك مَعَاشٌ ، ولكلِّ شيئٍ إبَّانٌ ".
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() احسرااااااااااااااااه يا زمان فكرتنا فيها |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم
هذه القصة موجودة في أحد كتب الثانوي القديمة هي كتب أبي لكنني لازلت أحتفظ بها إلى اليوم هذه القصة بالذات كانت تعجبني في صغري كنت أقرؤها و أعيد قراءتها مرارا و تكرارا ![]() ![]() مشكور على الموضوع أخي موفق سلآ~~مـ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
نعم فعلاً درست قبل هذا التاريخ وأتذكرها جيداً كما أتذكر الكثير من النصوص الجميلة
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكراً..شكراً
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك
إنها قصة رائعة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() قصة جميلة
لو كانت معاذة العنبرية موجودة الان تكون المسؤولة عن التغذية في العالم لانها ستقضي نهائيا على المجاعة كانت هناك قصص رائعة في البرنامج أما الان .............. ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
معاذة, العيد, العنبرية, صالة, والأضحية... |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc