مشكلتي ابي

[مشكلتي]

السلام عليكم

عمري 21 سنة تقدملخطبتي شاب احبه ويحبني لكن ابي رفضه بحجة الدراسة مع العلم ان الشاب قال ساتركها تكمل دراستها المهم انو ياخذ الموافقة اني له لكن ابي رفض و بعد مدة سمعت ابي يقول لامي انه اعجب بالشخص الذي تقدمة لي الا انه خائفة من ردت فعل اختي الكبيرة لانه كلما تقدمة لخطبتها احد رجع و قالي بلي رقيقة و مكتبش ربي و تمرض اختي بعدها و كل مرة نفس الشيء و بابا خايفة عليها و انا الان اعاني

[بنت الرّحّل]

تحية طيبة وبعد :

أختي الكريمة والله أنا التي أعاني من الكتابة بالعامية إنني أضطر لقراءة المشكلة أكثر من مرة وترجمتها ...

لا علينا

أنت مخطئة في العنوان .. المشكلة ليست في أبيك بل في أختك...!

قبل الدخول في صلب الموضوع لابد وأن أنبه لقضية تقدم الشاب الذي يحبك وتحبينه لك بالضرورة لا تعلم المرأة أن الشاب يحبها إلا إذا حدث بينهما لقاء أو اتصال
وعليه أختي فأنا أنبهك لخطأ هذا الفعل والتجرؤ عليه من طرف الفتيات

والحقيقة لو أن كل فتاة فكرت قليلا لوجدت نفسها قد ارتبطت وانتهت وأن ذلك الرجل الذي في البيت الذي يسمى (أبا )هو مجرد (ديكور اجتماعي ) فقط

تتفق الفتاة مع الشاب ثم في الأخيريقولون الوالد ...هذا ليس منطقيا ولا شرعيا

ولن أطيل في هذه النقطة

ثانيا : الوالد حفظه الله من حقه ومن واجبه .. وسبحان الله انظري كيف جمعت هذه المكانة بين الحق والواجب في آن واحد

أن يهتم لبناته وأن يراعي مشاعرهن .. أسأل الله أن يطيل في عمر والدك


وعليك أنت أيضا الاهتمام بأختك وإدراك مشاعرها حين تشعر أن الناس يرفضونها وأن تحتويها عاطفيا وأن ترفعي من معنوياتها

الحقيقة ...ما معنى أن تكون أختك تعيش معك وتُبتلى في مشاعرها ثم أنت لا تشعرين بحالها إلا حين وجدت أنها تمثل خطرا على حبك...؟!

أليست هذه أنانية منك..؟!


ثم ما معنى أخوتكما لبعضكما البعض حين تصبح هي عائقا لك أليس بينكما أحاديث حميمية وأسرارا وما شابه ذلك ..

للأسف أختي معاناتك ليست وليدة هذه اللحظة بل هي أقدم منها وأنت من صنعت جزء منها لأنك لا تعرفين كيف تعيشين مع أختك وتكسبينها وتعدّينها لمواقف مثل هذه فتكون هي التي تشجع على زواجك وارتباطك وإن لم يأت نصيبها
ولو كنتما قريبتين من بعضكما البعض وتعيشان الأخوة الحقيقية أقسم لك ما احتجت أن تضعي مشكلتك هنا أبدا ولا أن تعرضيها على أي أحد ..

فأنصحك بالتقرب منها ومصادقتها والإشفاق عليها ومحاورتها في الموضوع ومصارحتها بأن الوالد خائف على مشاعرها إن أنت ارتبطت وهي دائما أمورها معرقلة
على أن تختاري أحسن الأوقات بالنسبة لها ولصحتها
وهي ستعينك بالتأكيد بالتكلم مع الوالدة وإخبارها بأن ذلك يسعدها حتى وإن رأت في نفسها أنها محطمة لَمّا لم تنل ما نلته أنت من القبول والتيسير !


وأخيرا :
أنصحك إن تم الأمر بما تأملين فاعلمي أن الخطبة ليست عقدا ولا رباطا شرعيا يخولك الكلام والخروج مع هذا الخاطب وإنما هو وعد فقط والأفضل تعجيل الزواج تجنبا للوقوع في المحرمات


يسر الله لك أمرك ولا تنسي الحنو على أختك والإشفاق عليها ولا تؤذيها من حيث لا تشعرين فإن مجرد اعتقادك أنها سبب معاناتك هو أذى كبير لها
كان الله لها ورزقها الزوج الذي يكرمها

أتمنى لك التوفيق

[جمال الدين الأفغاني]

لكن بالمقابل على الأخت الكبرى أن تفكر أيضا في اختها

فالزواج كما نعلم كلنا قسمة ونصيب وعلى المسلم او المسلمة القبول بما كتبه الله له

فمن اركان الايمان ان تؤمن بالقضاء خيره وشره ففي الخير تحمد الله وتشكره

وفي الشر تحمد الله وتصبر على ذلك

لذلك ارى أن الوالد عليه أن لا يقف في مكتوب ابنته الصغرى

فلو فرضنا جدلا ان الامور بقيت على حالها

وبعد مرور سنين تتزوج الكبرى وتبقى الصغرى بلا زواج

اليس ساعتها تنقلب القضية فتصبح الصغرى هي التي تتألم لان الكبرى كانت سبب عدم زواجها

لذلك ارى والله اعلم ان الاخوة والاخوات الكبار يقبلون بقدرهم ولو شاء الله

للاصغر منهم ان يتزوجوا قبلهم يتقبلون الامر ويدعون الله لانفسهم بالفرج ولاخوانهم بالهناء والسعادة

والله اعلم

[lina213]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي

السلام عليكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي

عمري 21 سنة تقدملخطبتي شاب احبه ويحبني لكن ابي رفضه بحجة الدراسة مع العلم ان الشاب قال ساتركها تكمل دراستها المهم انو ياخذ الموافقة اني له لكن ابي رفض و بعد مدة سمعت ابي يقول لامي انه اعجب بالشخص الذي تقدمة لي الا انه خائفة من ردت فعل اختي الكبيرة لانه كلما تقدمة لخطبتها احد رجع و قالي بلي رقيقة و مكتبش ربي و تمرض اختي بعدها و كل مرة نفس الشيء و بابا خايفة عليها و انا الان اعاني

الله يكون في عونك أجتي
راني حاسة بيك
لأنني أعاني من نفس المشكل تقريبا
حيث تقدم شاب لخطبتي و أنا مقتنعة به لإأنني أعرفه جد المعرفة
و لكن أبي رفضه لأنني البينت الوحيدة في البيت و أهلي يريدون لي الأفضل
و لكنني مازلت مع ذلك الشاب رغنم معرفته بكل شئ
إلا أنه لم يتركني و يعمل المستحيل من أجل موافقت أبي
أما أنت أختي حاولي المستحيل من أجل إقناع والدك
أما بالنسبة لي أختكي فكل شئ و المكتوب