إن شاء الله أموت وأرتاح

[شيء من رجاء !]

هو : قربي الستارة
هي : دعها ، هذا شيء لا يخصك
هو : الشمس في رأسك ، سيؤلمك
هي : ما دخلك ، إن شاء الله أموت وأرتاح .

جدال على الستارة حدث اليوم بين تلميذين ، فختمته الصغيرة بدعوتها تلك ، كنتُ أتابع بصمت ، ضحكت بمرارة ماذا رأت في دنيتها حتى تتمنى ذلك ، ثم فكرتُ لعلها سمعتها من الكبار ، ودائما نلجأ لهكذا أماني في لحظات الضعف والعجز ..
أعترف سابقا قلتها ، لكن مع تقدم العمر ، وكثرة مصاعب الحياة ، امتلكتُ مناعة ، وأصبحت كل الأمور متشابهة تقريبا

مازلتُ راغبة في الحياة ، طمعا في رحمة الله ، فيغفر ذنوبي ويوفقني لتصحيح عيوبي ، عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ ، إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ
"