انقلاب الموازين و اعادة الحسابات للصهاينة بعد الاختراق النوعي للمقاومة للنظام الامني
الصهيوني و
اليونيفيل و
الحلف الاطلسي واسطوله المراقب
و السطول الصهيوني
و الرادار العملاق الامريكي
و الاقمار الاصطناعية الثلاث
لم يكن ينقص العدو الصهيوني غير طائرة ايوب لتزيد من إرباكه في حربه الأمنية مع المقاومة.
ارتبك الصهاينة كثرت التحليلات، ترقب عسكري وخوف مدني
(لم ينقصنن إلا طائرة تحتوي على متفجرات وعلم حزب الله عليها فوق ديمونا سيدمروننا)
هكذا بدا الإرباك الصهيوني.
إخترقت الطائرة أيوب الأجواء، ذهبت من نقطة معينة في لبنان باتجاه الكيان الغاصب، اخترقت مئات الكيلومترات، لم توفر أحد، الأقمار الإصطناعية الأميركية لم تلتقطها، على عكس ذلك هي من التقط صوراً لسفن أميركية وأطلسية، ووصلت لتكشف فشل القبة الحديدية، التي صورتها مباشرةً ليراها مجاهدي المقاومة ويسخرون منها، وباتجاه ديمونا سارت الطائرة برعاية الله، وحققت مبتغاها، ولم يحقق العدو الصهيوني أي إنجاز في إسقاطها، فهذا كان متوقعاً في نهاية المطاف، بل العكس من ذلك فشل في كشفها بعد أن عبرت جنوب فلسطين المحتلة وصورت ما تريد، وأدت إلى إستنفار سلاح الجو الصهيوني الذي فشل في إسقاطها بصاروخ أولي فاستخدم اخر لإعتراضها.