أ س س س ســـ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أ س س س ســـ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-12, 22:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Monolog
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي أ س س س ســـ

عندما نتكلّم ،، نخطئ ، و لمّا نهرب خلف الصمت و الوقت ،، يفوتنا الصباح مع الصباح ، نعود نجرجر الخطى في الشارع العتيق ،، نسترق نظرات كليلة من نوافذه العالية ، لون أزرق سماويّ ، مخضّب لست أدري بما ،، ربّما انعكاس ضوء عمود الشارع على ضوء القمر على ضوء التلفزيون هكذا تخترق الألوان تلك النافذة و تنفجر في عيني ،، أو لا أدري ،، لما يخيّل لي انّه نور عينيها ،، و ما أدراني أنّها بوشاح سماويّ ، ينسدل برشاقة عصفور على جنائن الياسمين ،، يالعبق الياسمين ،، كيف يخترقني ،، فأفكّ شفرات الهمهمات المتداخلة ،، يبدو لي أنّها ، إن كانت هي أو شبحها ،، لم تكن تأبه كثيرا أو قليلا ،، بعشقي الرّقيق ، و هي تدمدم مع أمّها أو أختها ، لا أدري لما أحاول أن أفهم ،، لما ؟ أو من تجرّأ على إغضابها ؟؟ ،، هل تلقت بعض اللوم من والدتها ؟ علّها تلكّأت ،، لما نادتها ،، كانت منشغلة ، لا شكّ أنّ أمرا ما ، و أمرٌ جلل ،، أقعدها ، موشّحٌ فيروزيّ تتوشّحه /يا حبيبي كلّما هبّ الهوى ،،،/ هكذا وسوست لي أذني و هكذا بدت لي من فتق الخيال ،، فاتنة و ما رأيتها ،، و كلّي سلطنة ،، و فيروز كأنّها في مسرح بعلبك ،، لا تنظر إلا إليّ ،، بكبرياء مخيف ،، ليتني ما تكلّمت ،، ليتني ما تكلّمت









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-13, 12:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نبراس الصداقة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monolog مشاهدة المشاركة
عندما نتكلّم ،، نخطئ ، و لمّا نهرب خلف الصمت و الوقت ،، يفوتنا الصباح مع الصباح ، نعود نجرجر الخطى في الشارع العتيق ،، نسترق نظرات كليلة من نوافذه العالية ، لون أزرق سماويّ ، مخضّب لست أدري بما ،، ربّما انعكاس ضوء عمود الشارع على ضوء القمر على ضوء التلفزيون هكذا تخترق الألوان تلك النافذة و تنفجر في عيني ،، أو لا أدري ،، لما يخيّل لي انّه نور عينيها ،، و ما أدراني أنّها بوشاح سماويّ ، ينسدل برشاقة عصفور على جنائن الياسمين ،، يالعبق الياسمين ،، كيف يخترقني ،، فأفكّ شفرات الهمهمات المتداخلة ،، يبدو لي أنّها ، إن كانت هي أو شبحها ،، لم تكن تأبه كثيرا أو قليلا ،، بعشقي الرّقيق ، و هي تدمدم مع أمّها أو أختها ، لا أدري لما أحاول أن أفهم ،، لما ؟ أو من تجرّأ على إغضابها ؟؟ ،، هل تلقت بعض اللوم من والدتها ؟ علّها تلكّأت ،، لما نادتها ،، كانت منشغلة ، لا شكّ أنّ أمرا ما ، و أمرٌ جلل ،، أقعدها ، موشّحٌ فيروزيّ تتوشّحه /يا حبيبي كلّما هبّ الهوى ،،،/ هكذا وسوست لي أذني و هكذا بدت لي من فتق الخيال ،، فاتنة و ما رأيتها ،، و كلّي سلطنة ،، و فيروز كأنّها في مسرح بعلبك ،، لا تنظر إلا إليّ ،، بكبرياء مخيف ،، ليتني ما تكلّمت ،، ليتني ما تكلّمت
جمييييييييلة هي كلماتك في تبعثرها

تسحب ارواحنا اليها تأخذنا الى مشهد

نراه نحسه نحبه

هي كتاباتك يا اخي

مختلفة فيها لذة المغامرة تطغى

بل احمد الله انك تكلمت و بحت و أبدعت

فتجولت بأفكاري داخل واحكثيرة الازهار و الاثمار

فيها اللالئ و الدرر

بارك الله فيك اخي

جزيل الشكر لحسن و بديع نظمك

دمت بود أخي









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-13, 12:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نبراس الصداقة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monolog مشاهدة المشاركة
عندما نتكلّم ،، نخطئ ، و لمّا نهرب خلف الصمت و الوقت ،، يفوتنا الصباح مع الصباح ، نعود نجرجر الخطى في الشارع العتيق ،، نسترق نظرات كليلة من نوافذه العالية ، لون أزرق سماويّ ، مخضّب لست أدري بما ،، ربّما انعكاس ضوء عمود الشارع على ضوء القمر على ضوء التلفزيون هكذا تخترق الألوان تلك النافذة و تنفجر في عيني ،، أو لا أدري ،، لما يخيّل لي انّه نور عينيها ،، و ما أدراني أنّها بوشاح سماويّ ، ينسدل برشاقة عصفور على جنائن الياسمين ،، يالعبق الياسمين ،، كيف يخترقني ،، فأفكّ شفرات الهمهمات المتداخلة ،، يبدو لي أنّها ، إن كانت هي أو شبحها ،، لم تكن تأبه كثيرا أو قليلا ،، بعشقي الرّقيق ، و هي تدمدم مع أمّها أو أختها ، لا أدري لما أحاول أن أفهم ،، لما ؟ أو من تجرّأ على إغضابها ؟؟ ،، هل تلقت بعض اللوم من والدتها ؟ علّها تلكّأت ،، لما نادتها ،، كانت منشغلة ، لا شكّ أنّ أمرا ما ، و أمرٌ جلل ،، أقعدها ، موشّحٌ فيروزيّ تتوشّحه /يا حبيبي كلّما هبّ الهوى ،،،/ هكذا وسوست لي أذني و هكذا بدت لي من فتق الخيال ،، فاتنة و ما رأيتها ،، و كلّي سلطنة ،، و فيروز كأنّها في مسرح بعلبك ،، لا تنظر إلا إليّ ،، بكبرياء مخيف ،، ليتني ما تكلّمت ،، ليتني ما تكلّمت
جمييييييييلة هي كلماتك في تبعثرها

تسحب ارواحنا اليها تأخذنا الى مشهد

نراه نحسه نحبه

هي كتاباتك يا اخي

مختلفة فيها لذة المغامرة تطغى

بل احمد الله انك تكلمت و بحت و أبدعت

فتجولت بأفكاري داخل واحكثيرة الازهار و الاثمار

فيها اللالئ و الدرر

بارك الله فيك اخي

جزيل الشكر لحسن و بديع نظمك

دمت بود أخي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ســــــــ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc